تم الافراج عن آخر شابين موقوفين من بشري وهما رياض حكمت طوق ومنصور شفيق سكر في ملف أحداث الضنية، في حين تمّ الابقاء على عدد من الموقوفين من بقاعصفرين، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أحداث الضنية بشري

إقرأ أيضاً:

عائلة جورج عبد الله تخشى تدخلات سياسية تنسف قرار الإفراج عنه

كتب يوسف دياب في " الشرق الاوسط": عبّرت عائلة السجين اللبناني في فرنسا منذ 40 عاماً، جورج عبد الله، عن خشيتها من «تدخلات سياسية تنسف القرار القضائي» القاضي بالإفراج عنه، وذلك «بالاستناد إلى السوابق التي حصلت، وإصرار وزارة الداخلية الفرنسية على إبقائه في السجن»، وأكدت عائلته وأصدقاؤه انتظار وصوله إلى بيروت بفارغ الصبر..
وبقيت قضية هذا الرجل موضع اهتمام السلطات اللبنانية التي تابعت هذا الملفّ منذ أكثر من 10 سنوات، وكلّفت الحكومة الحالية وزير العدل هنري الخوري متابعة القضية مع السلطات الفرنسية. وكشف الخوري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أنه وجّه كتابين في الأشهر الماضية: الأول إلى وزير العدل الفرنسي السابق، والثاني إلى وزير العدل المعيّن في الحكومة الجديدة، للإفراج عن عبد الله، الذي أمضى مدة العقوبة المحكوم فيها، ولا يزال في السجن من دون مسوّغ قانوني. وأشار إلى أن الكتابين تم توجيههما قبل جلسة عقدتها محكمة فرنسية، ونظرت بطلبات الإفراج عنه في 7 تشرين الأول الماضي، بناء على هذه المراسلات والإجراءات التي لجأ إليها محاموه في فرنسا.
وأوضح وزير العدل اللبناني أن الإفراج عن جورج عبد الله «جاء في سياق التعاون الفرنسي مع لبنان، وهذا قرار جيّد يصبّ في سياق الاهتمام الفرنسي بالقضايا التي تهمّ الدولة والشعب اللبناني».
وفي وقتٍ عبّر الدكتور روبير عبد الله، شقيق جورج، عن ارتياحه لقرار الإفراج عن شقيقه، أمل في أن «يبلغ نهاياته السعيدة». وأشار في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «الآليات القضائية تتيح للنيابة العامة في باريس أن تستأنف هذا القرار، والحالات السابقة كانت محبطة، إذ أمرت المحكمة بالإفراج عنه مرتين، لكن وزارة الداخلية طعنت بالقرار، ولم يوقع وزير الداخلية على أمر ترحيله». ورأى أن «النقطة الإيجابية في القرار، الذي صدر، هي أنه يقضي بترحيله فوراً من دون توقيع وزير الداخلية، إلّا أننا نخشى تدخلات سياسية تعرقل الإفراج عنه»..
ومنذ تشكيل حكومته الثانية عام 2011، تابع الرئيس نجيب ميقاتي بحث هذه القضية مع السفير الفرنسي في لبنان، واستفسر منه أسباب «العرقلة غير المبررة» للإفراج عن عبد الله، وهذا الأمر شاركه فيه وزير العدل (آنذاك) شكيب قرطباوي الذي استنكر «كيف أنّ فرنسا التي تصدّر الديمقراطية إلى العالم، تتصرّف بهذه الطريقة وتسمح بتعطيل قرار قضائي واضح وصريح لأسباب سياسية». إلّا أن السفير الفرنسي ردّ قائلاً إن السلطة التنفيذية لبلاده «لا تتدخل في كل ما يتعلق بالسلطة القضائية»، داعياً كافة المسؤولين في لبنان إلى «القليل من الصبر وانتظار ما سيقرره القضاء الفرنسي بهذا الشأن»

مقالات مشابهة

  • قضية تاني .. شوبير يكشف تطورات أزمة الزمالك مع باتشيكو
  • الضنية تودّع ابنها الشهيد المعاون الأول الزاخوري
  • سليمان صويلو: يدعم مقترح الإفراج عن أوجلان
  • تأجيل الحكم على أحد متهمي قضية «أحداث الاستاد» لجلسة 16 ديسمبر المقبل
  • "أنت أقوى من المخدرات" ندوة توعوية بطب بشري جامعة سوهاج
  • بدون تدخل بشري.. خطوات تخفيض المخالفات المرورية تلقائياً في أبوظبي
  • بعد الإفراج عنه.. من هو جورج إبراهيم عبد الله السجين اللبناني الأشهر في العالم؟
  • فنزويلا تعتزم الإفراج عن 225 شخصًا اعتقلوا خلال أزمة ما بعد الانتخابات الرئاسية
  • عائلة جورج عبد الله تخشى تدخلات سياسية تنسف قرار الإفراج عنه
  • بالصورة.. العثور على جسم غريب في الضنية