مساعد قائد الجيش السوداني يهدد بضرب مرافق إستراتيجية في دولة تشاد
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
هدد عضو مجلس السيادة السوداني، ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني الأحد، بأن مطاري أنجمينا وأم جرس بدولة تشاد سيكونان أهدافًا عسكرية مشروعة للجيش السوداني.
القضارف _ التغيير
وقال ياسر العطا، لدى مخاطبته عزاء مسؤول الإعلام العسكري المقدم حسن إبراهيم بولاية القضارف شرقي السودان: “إننا سنقتص من الإمارات، ومراكز النفوذ العميلة الخربة في دولة جنوب السودان، ونقتص من محمد كاكا رئيس دولة تشاد، ونحذره أن مطاري أنجمينا وأم جرس هما أهداف مشروعة للقوات المسلحة السودانية”.
وأوضح العطا أن حديثه ليس لجلب العواطف في لحظات عزاء شهداء القوات المسلحة، إلا أنه عاد وقال: “لكننا نعلم ما نقوله، وحديثنا ليس مزحة إطلاقًا ولا حديثًا يُطلق على الهواء”.
وأكد أن الجيش سينتصر عسكريًا في القريب العاجل، وسيدمر “الجنجويد” وعرب الشتات بحسب وصفه.
و قال : “سنلاحق كل من قاتل ضد أمتنا من غرب أفريقيا ودولة جنوب السودان وليبيا، وكذلك الداعم الرئيسي لهذه الحرب، وهي دولة الإمارات بقيادة محمد بن زايد، شيطان العرب”.
ومنذ بداية الحرب ظل قادة الجيش السوداني يوجهون اتهامات مباشرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتشاد بتوفير الإسناد العسكري لقوات الدعم السريع، التي تقود حربًا ضد الجيش السوداني منذ أبريل 2023.
الوسومتشاد مساعد قائد الجيش مطار أم جرس ياسر العطا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تشاد مساعد قائد الجيش مطار أم جرس ياسر العطا
إقرأ أيضاً:
جوبا ترد على تصريحات ياسر العطا وتعتبرها بمثابة انتهاك صارخ لمبادئ حسن الجوار
متابعات ـ تاق برس حعبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بدولة جنوب السودان انها قلقها العميق وإدانتها القوية لـ”البيانات ” العامة الحديثة التي أدلى بها عضو مجلس السيادة الانتقالي ـ مساعد قائد الجيش السوداني الفريق ركن ياسر العطا ، والتي أصدر فيها تهديدات بالعدوان العسكري ضد الشعب ودولة جنوب السودان. ووصفت الخارجية فى بيان لها اليوم، تلك التصريحات بانها ــ ليست فقط متهورة ومثيرة للاستفزاز ولكن؛ أيضًا بمثابة انتهاك صارخ” لمبادئ الجوار الصالح ، والتعايش السلمي ، والقانون الدولي”. وقال العطا انهم سوف يقتصون من ما وصفهخ بـ”الخونة” داخل حكومة جنوب السودان. واضاف بيان خارجية الجنوب، ان دولة الجنوب السودان ،لاتزال ملتزمة بحزم بالسلام والاستقرار الإقليميين ،ودعت الى استمرار الحوار والمشاركة الدبلوماسية لحل النزاعات. وجددت جوبا دعوتها إلى نهاية فورية للنزاع المدمر في السودان ،وقالت انه لا يزال يجبر المواطنين السودانيين على الفرار عبر حدودها بحثًا عن السلامة. وحثت الخارجية ،قيادة جمهورية السودان على إعادة التأكيد على التزامها بالعلاقات السلمية ولضمان أن البيانات العامة من قبل مسؤوليها ،تعكس أفعال المعايير الدولية وسيادة جميع الدول. ودعت الشركاء الإقليميين والدوليين ، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ، إلى ملاحظة هذه الملاحظات المعادية والتفاعل مع جمهورية السودان لمنع أي تصعيد يمكن أن يعرض السلام والأمن الإقليمي للخطر. وقالت حكومة جمهورية جنوب السودان، انها ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية سلامتها الإقليمية وسلامة مواطنيه، واضافت “نظل متيقظًين ومستعدين للدفاع عن أمتنا ضد أي شكل من أشكال العدوان مع الاستمرار في متابعة الحلول الدبلوماسية للحفاظ على السلام في منطقتنا”. جوباياسر العطا