صحيفة إيطالية: أمريكا ترتكب مجازر بحق اليمنيين عقابًا لموقفهم من غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يمانيون../
اتهمت صحيفة إيطالية الولايات المتحدة بانتهاج سياسة “الموت لمن ليس معنا”، مؤكدة أن واشنطن تعاقب الشعب اليمني بأكمله لموقفه الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة، عبر حملة قصف وحشية استهدفت المدنيين خلال شهر رمضان المبارك.
وفي تقرير نشرته صحيفة “Il Faro sul Mondo”، جاء أن القوات الأمريكية والبريطانية نفّذت مجازر مروعة بحق الشعب اليمني، أسفرت عن استشهاد 53 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 100 آخرين، جراء الغارات التي دمرت منازل وأحياء سكنية بالكامل من صنعاء إلى صعدة، ومن مأرب إلى ذمار.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة لا تعترف بأي حرمة أو قدسية عندما يتعلق الأمر بمصالحها الإمبريالية، مشددًا على أن القصف المستمر ليس مجرد دفاع عن “حرية الملاحة”، بل هو عقاب جماعي ضد اليمنيين لموقفهم الداعم لفلسطين ولبنان، ومعارضتهم للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن واشنطن أوضحت أن هذه الهجمات ستستمر لأيام وربما أسابيع، وسط صمت عالمي مخزٍ، مؤكدة أن المجازر التي ارتكبتها أمريكا وبريطانيا بحق اليمنيين خلال شهر رمضان تحمل رسالة واضحة: لا مجال للاعتراض على الهيمنة الغربية، وأي صوت مقاوم سيتم قمعه بالحديد والنار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الضربات الأمريكية لم توقف الصواريخ اليمنية: صحيفة عبرية تقر بعجز واشنطن أمام هجمات المقاومة
يمانيون../
أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، في تقرير لها اليوم الأحد، أن الغارات الأمريكية المتواصلة على اليمن لم تمنع استمرار إطلاق الصواريخ الباليستية نحو الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن المقاومة اليمنية لا تزال توجه ضرباتها رغم القصف المكثف.
وأوضحت الصحيفة أن أحد الصواريخ الباليستية أُطلق صباح اليوم بعد السابعة، مستهدفًا الكيان الصهيوني خلال ساعات الذروة الصباحية، بهدف إرباك السكان ونشر الذعر. واعتبرت أن تكتيك المقاومة اليمنية يعتمد على إطلاق صاروخ واحد فقط، لكنه يحقق تأثيرًا يوازي عدة صواريخ من خلال إحداث حالة واسعة من الهلع والشلل في الحياة اليومية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقاومة اليمنية أعلنت استخدام صاروخ “أسرع من الصوت” في هجومها الأخير الذي استهدف مطار بن غوريون، مؤكدة أن الضربات الأمريكية لم تؤثر في قدرتها على مواصلة هجماتها.
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة، رغم وعودها بتحميل إيران مسؤولية هذه العمليات، لم تنجح في الحد من التصعيد، مؤكدة أن الغارات الجوية وحدها لا تكفي لحسم المعركة. وتساءلت الصحيفة عن مستقبل الحملة العسكرية الأمريكية وما إذا كانت المقاومة اليمنية تعتمد استراتيجية التمويه والاختباء تحت الأرض لمواصلة هجماتها.
كما كشفت الصحيفة عن صعوبة تعقب منصات إطلاق الصواريخ الباليستية اليمنية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة واجهت تحديات مماثلة خلال حرب الخليج عام 1991 في محاولاتها لتعقب صواريخ سكود العراقية. وعلى الرغم من التقدم التكنولوجي، فإن المقاومة اليمنية نجحت في تطوير أساليب لإخفاء ترسانتها الصاروخية، مما يزيد من تعقيد المواجهة أمام واشنطن وحلفائها.