عمران يسلط الضوء على تحديات وفرص الذهب السوداني
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
وسلطت حلقة 2025/3/23 من برنامج "عمران"، الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب، الضوء على قضايا إنسانية واقتصادية عميقة، مع تركيز خاص على صناعة الذهب في السودان، التي تعد واحدة من أهم الموارد الاقتصادية للبلاد.
وقدمت الحلقة رحلة شيقة داخل عالم تعدين الذهب، بدءا من مراحل التنقيب التقليدية وصولا إلى مراحل التصنيع النهائية.
وافتتحت الحلقة بالحديث عن السودان، الذي يُطلق عليه "سلة غذاء العالم العربي"، ليس فقط لموارده الزراعية، ولكن أيضا لثرواته المعدنية، خاصة الذهب.
وأوضح سوار الذهب أن السودان يمتلك ثروات هائلة من الذهب، حيث يُقال إنه "أينما وضعت يدك في أرض السودان، ستجد الذهب".
وتطرق البرنامج إلى انتشار ثقافة الذهب والتجارة فيه بين أفراد الشعب السوداني، مع التركيز على الطرق التقليدية للتنقيب التي لا تزال سائدة.
وانتقلت الحلقة إلى سوق دار مالي في عطبرة، أحد أهم مواقع تجارة الذهب في السودان. حيث يعيش مجتمع يعتمد بشكل كامل على الذهب، من التنقيب إلى التصنيع.
وسلط البرنامج الضوء على المعاناة اليومية لهذا المجتمع، حيث يعمل الأفراد في ظروف صعبة بحثا عن الرزق، مع التركيز على لحظات الإفطار الجماعي التي تجمع العمال في جو من التكافل الاجتماعي.
إعلان
تفاصيل استخراج الذهب
وتناول البرنامج بالتفصيل مراحل استخراج الذهب، بدءا من التنقيب في المناجم، حيث يقضي العمال شهورا في البحث عن الذهب، مرورا بمراحل التكسير والطحن، وصولا إلى مراحل الفصل الكيميائي باستخدام الزئبق.
وأوضحت الحلقة كيفية استخلاص الذهب من الحجارة، وكيف يتم تحويله إلى سبائك في المراحل النهائية، كما تمت مناقشة المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام الزئبق، خاصة في مراحل الحرق.
ورغم الثروات الهائلة التي يمتلكها السودان، إلا أن البرنامج أشار إلى أن البلاد لم تستفد بعد بشكل كامل من هذه الموارد.
وأشار سوار الذهب إلى أن السودان يمتلك أكثر من 52 نوعا من المعادن النفيسة، بعضها يفوق قيمة الذهب، لكنها تظل غير مستغلة بالشكل الأمثل، ولفت إلى ضرورة تنظيم هذه الصناعة لتعظيم الفائدة الاقتصادية منها.
الصادق البديري23/3/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: يجب التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا
قال وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، إنه لابد من التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا، وهذا لن يأتي إلا من خلال العمل على دعم مؤسسات الدولة السوادنية وقدراتها.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع «كايا كالاس» الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي: «نحن لا ندعم أشخاص في أى دولة ولكن ندعم الدولة الوطنية ومؤسساتها، وهذا هو السبيل الوحيد لمصلحة الشعب السوداني واليمني والسوري والليبي واللبناني».
وتابع: «مصر أكدت دعمها الثابت للشعب السوري، واتفقنا مع الاتحاد الأوروبي على أهمية مواصلة تنفيذ المكون المالي من الحزمة الأوروبية بقيمة 7.4 مليار يورو، وتعظيم الاستفادة من ضمانات الاستثمار التي يتيحها الاتحاد الأوروبي للشركات الصغيرة والمتوسطة».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: «السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين هو العودة للمفاوضات»
وزير الخارجية: نتوقع صرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر قريبا
وزير الخارجية: «السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين هو العودة للمفاوضات»