«نشأت الديهي» للحوثيين: صبرنا كثيرا.. وما تقومون به يؤذي مصر وليس إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك إيذاء مباشرا للدولة المصرية مما يجري في البحر الأحمر من تعطيل الملاحة بسبب ما يقوم به الحوثيون من تعطيل حركة الملاحة.
وقال «الديهي» خلال تقديم برنامجه «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء اليوم الأحد، «إحنا صبرنا كثيرا لأن ما يحدث يضرب في صميم الأمن القومي ويقوم بايذائي ولابد أن يكون عندي موقف ضد الحوثيين وما يحدث لا يجب السكوت عليه»∙
وأضاف: «أنا بقول للحوثيين تعقلوا وأحسنوا التفكير وإن كنتم صادقين أنتم لم تؤذوا إسرائيل، ومن تضرر هو مصر التي فيها 105 ملايين مصري وفيها ما يقرب من 2 مليون يمني وهذا غير مقبول ونقدر نردع ذلك، ولكن لا نريد الاشتباك لأننا دول أشقاء إيقاف حركة الملاحة وإحنا اللي بندفع الثمن إحنا نتصرف ككبار».
وتابع: «إحنا عندنا حدود للصبر، ومصر متحملة سخافات وبتحاول نفوت لأن البلد كبير وضخم ولها مسئوليات تاريخية خاصة أن الوضع الإقليمي معقد وشوفنا محاولة اغتيال الرئيس الصومالي، والناس مشغولة في رمضان والمسلسلات، ولكن إحنا في ورطة تاريخية كمنطقة عربية».
وأردف: «علينا وعليكم واجب تاريخي أمام شعوبكم وأمام ربنا ومصر هي عمود الخيمة في الإقليم وأي محاولة لزعزعتها وإحداث خناق سياسي المنطقة كلها هتقع وتتحول المنطقة كلها إلى كتلة نار».
اقرأ أيضاًنشأت الديهي: سيناء خط أحمر ومُحرم علينا التفريط في حبة رمل منها
نشأت الديهي يكشف عن مفاوضات سرية بين حماس وأمريكا للإفراج عن الأسرى الأمريكيين
نشأت الديهي: غزة تحولت إلى مدينة من الأنقاض والحياة فيها شبه مستحيلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الحوثيون الرئيس الصومالي الإعلامي نشأت الديهي نشأت الدیهی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: هؤلاء خذوا منهم العلم الشرعي وابعدوا عن أصحاب الانتماء السياسي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، إن كثيرًا من الناس يتعاملون مع المنصات الإلكترونية الدينية دون وعي أو تمييز بين الصحيح والمغشوش، مشددًا على ضرورة التثبت من مصادر تلقي العلم الشرعي.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال تصريح، اليوم الأحد: "لو عاوز يعرف هو بيتعامل مع الموقع بشكل صحيح، يسأل نفسه سؤال بسيط خالص، ويبحث عن المسألة: الشخص اللي قدامه ده بيقرأ كتاب؟ ولا بيقول له كلام؟ إذا كان بيقرأ كتاب، يبقى ده الشرط الأول، إذا كان بيقول له أي كلام كده، والكلام مُرسل، يبقى يُلغى".
وتابع: "الشرط الثاني: من هو؟ الأمريكان يهتمون بده خالص، ويقولوا: هو مين؟ ده شيخ أزهري؟ خلاص ياخد، ما هواش؟ يبقى ما ياخدش،خلي بالك، وإحنا بنقول "الأزهر" بين قوسين، إحنا نقصد كمان "القرويين"، ونقصد "علماء الزيتونة"، ونقصد "علماء الحرمين"، لا بأس، بس المهم يبقى عالم، المهم يبقى تابع لـمحضن علمي، فالأزهر وإن كان على رأسهم، إلا أنه أي محضن علمي أو جامعة نثق فيها نستمع له، وهتلاقي كلامه معقول المعنى".
وأضاف: "الشرط الثالث بقى: ألا يكون له انتماء سياسي، لأن السياسة، في بعض الأحيان، لما تدخل في العلم، توجّهه، والسياسة لما توجه العلم، تفسده، يبقى ليه غرض آخر غير الحقيقة العلمية، إحنا لا نريد إلا من لم تتلاعب به السياسة في توجيه علمه، لأن ده يبقى علم مغشوش، زي ما التدين المغشوش، فده يبقى علم مغشوش، ولو الشروط الثلاثة دول موجودين في اللي قدامك: إنه يقرأ في كتاب، وإنه منتمي لمحضن علمي، وإنه غير منتمي لاتجاه سياسي اسمعوا، طب وإذا ما عرفتوش؟، ما تسمعوش، حتى لو كان صحيحًا، ليه؟ ما المنصات كتير، والدنيا هايصة. فيجب علينا أن فانظروا ممن تأخذون دينكم".