لا يوجد علاج لمرض الزهايمر والخرف حاليا وتركز العلاجات إلى حد كبير على جعل المرضى مرتاحين والتعامل مع الأعراض حيثما أمكن ومع ذلك، يظهر بحث جديد أن مفتاح حماية وعلاج التنكس العصبي يمكن أن يكمن في الأمعاء بدلا من الدماغ.

كحك العيد البيتي 2025.. المقادير وطريقة التحضيرانتبه إليها.. علامة في عينيك تنذر باقتراب إصابتك بسكتة دماغية


 

أثبتت الدراسات السابقة العلاقة بين صحة الأمعاء وصحة الدماغ، لكن الأبحاث الجديدة المنشورة في مجلة تكامل سلوك الدماغ والمناعة،  تبحث في أطعمة أكثر تحديدا وتأثيرها على الظروف، وهو اللبن الرائب .

الرائب هو نوع من الحليب المخمر الذي يحتوي على مجموعة من البروبيوتيك ويقال إنه يساعد على إدارة نسبة السكر في الدم والكوليسترول وصحة الجهاز الهضمي. يمكن أن تعني فوائد الأمعاء هذه أنها تحمي أيضا من مرض الزهايمر.


قال الباحثون: "هناك فوائد محتملة لاستخدام الرائب في إدارة مرض الزهايمر، حيث أظهرت مزايا متعددة فيما يتعلق بالملف الالتهابي وتحسين الأعراض في اللافقاريات والقوارض ودراسات البشر".

ارتفعت شعبية الرائب خلال السنوات الأخيرة كجزء من اتجاهات العافية المتنامية، غالبا ما يدافع البروفيسور تيم سبيكتور الخبير في زوي عن الطعام المخمر.

وجدت الدراسة أن البروبيوتيك مثل تلك الموجودة في الرائب "لديها القدرة على الوقاية من المرض وتأخير الخرف" بسبب تأثيرها الكبير على صحة الأمعاء والاتصال اللاحق بالدماغ، يعتقد أيضا أن خصائصه المضادة للالتهابات هي لاعب رئيسي في هذا الدور الوقائي.

أكد الخبراء على أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، وخاصة التجارب البشرية، لفهم التفاعل بين الرائب والتدهور المعرفي بشكل كامل، على وجه الخصوص الآثار طويلة الأجل للرائب الذي يتم دمجه مع العلاجات الوقائية الأخرى المعروضة حاليا، والجرعات اللازمة للحصول على آثار إيجابية وفي أي مرحلة من مراحل تطور المرض سيعمل الرائب بشكل أفضل.

بعض حالات مرض الزهايمر موروثة ومغلفة في علم الوراثة للشخص، لكن البعض الآخر هو نتيجة لعوامل بيئية ونمط الحياة.

يمكن الوقاية من أكثر من 30٪ من حالات الزهايمر عن طريق تغيير هذه العوامل، يتضمن ذلك تجنب الحالات الصحية الأخرى التي يمكن الوقاية منها مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم.

المصدر: ‏gloucestershirelive

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزهايمر علاج لمرض الزهايمر علاج الزهايمر اللبن الرائب المزيد

إقرأ أيضاً:

الانتفاخ بسبب الإمساك.. هذه النصائح للوقاية من الإصابة

الانتفاخ حالةٌ تشعر فيها بامتلاء البطن وشدها، وغالبًا ما يكون ذلك بسبب الغازات.
قد يخلط الأشخاص بين الانتفاخ وأسباب أخرى لبطنٍ أكثر وضوحًا، مثل ارتخاء جدار البطن أو ارتخائه هذا شائع، خاصةً بين النساء الأكبر سنًا والأمهات.
من المهم معرفة الفرق للحصول على العلاج المناسب، فالبطن المشدود يُسهّل عليكِ ملاحظة الفرق عندما تكون الأمعاء ممتلئة بالطعام أو البراز.

دراسة تكشف: آلة القهوة الحديثة مضرة بالصحةوصفات منزلية للتخلص من الهالات السوداء قبل العيد.. سهلة وبسيطةأسباب الانتفاخ


الإمساك هو أحد الأسباب الشائعة للانتفاخ، قد تُصابين بالإمساك دون أن تُدركي ذلك، لأن قلة عدد مرات التبرز عن المعتاد هي مجرد أحد أعراض الإمساك، قد تُصابين بالإمساك حتى مع انتظام حركة الأمعاء، تشمل الأعراض الأخرى للإمساك ما يلي:
الإجهاد لبدء أو إنهاء التبرز
براز يشبه الحجارة والحصى
عدم الشعور بالفراغ بعد التبرز
يمكن أن يُسهم الإمساك في ألم البطن والانتفاخ، كلما طالت مدة بقاء البراز في القولون، زادت المدة المتاحة للبكتيريا لتخمير ما بداخله، مما يُؤدي إلى زيادة الغازات والانتفاخ.

إلى جانب الإمساك، تشمل الأسباب الأخرى للانتفاخ ما يلي:
حساسية الأمعاء: قد يكون الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي حساسين للغاية للغازات، مما قد يُسبب الألم والتقلصات والإسهال.
فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO): يمتلك معظم الأشخاص الأصحاء بكتيريا قليلة نسبيًا في الأمعاء الدقيقة، الأشخاص الذين خضعوا لجراحة في الأمعاء و/أو متلازمة القولون العصبي المصحوبة بالإسهال هم أكثر عرضة للإصابة بفرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، مما قد يُسبب الانتفاخ.
شلل المعدة: تُسبب هذه الحالة تأخر إفراغ المعدة، مما قد يُسبب الانتفاخ والغثيان وحتى انسداد الأمعاء.

أمراض النساء: قد تُسبب مشاكل في المبايض أو الرحم الانتفاخ أحيانًا، احرصي على عدم تفويت فحص الحوض السنوي.

كيفية الوقاية من الانتفاخ


عادةً ما يكون تغيير النظام الغذائي هو الخطوة الأولى للوقاية من الغازات والانتفاخ، وقد أظهرت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي منخفض الفودماب (السكريات القليلة القابلة للتخمر، والسكريات الثنائية، والسكريات الأحادية، والبوليولات) يمكن أن يقلل من أعراض الغازات ومتلازمة القولون العصبي، يتجنب هذا النظام الغذائي الأطعمة القابلة للتخمر والمسببة للغازات، مثل:
السكريات القليلة، الموجودة في القمح والبصل والثوم والبقوليات والفاصوليا
السكريات الثنائية، مثل اللاكتوز في الحليب والزبادي والآيس كريم
السكريات الأحادية، بما في ذلك الفركتوز (نوع من السكر موجود في الفواكه والعسل) والتفاح والكمثرى
البوليولات أو كحولات السكر الموجودة في أطعمة مثل المشمش والنكتارين والخوخ والقرنبيط، بالإضافة إلى العديد من أنواع العلكة والحلويات
لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الأطعمة الغنية بالفودماب، لا تمتص الأمعاء الدقيقة هذه الكربوهيدرات بشكل كامل دائمًا، بل تمررها إلى القولون، حيث تُخمّرها البكتيريا وتُنتج الغازات، لمعرفة ما إذا كانت بعض أطعمة الفودماب تُسبب الغازات والانتفاخ، يمكنك البدء باستبعاد أطعمة الفودماب ثم إعادتها تدريجيًا إلى نظامك الغذائي واحدًا تلو الآخر لتحديد الأطعمة المُسببة للمشاكل.
على المدى الطويل، يكمن سرّ الوقاية من الانتفاخ في فهم سببه، إذا كان الإمساك الخفيف هو المشكلة، فقد يُساعد اتباع نظام غذائي غني بالألياف وشرب الماء وممارسة الرياضة، لكن هذه الخطوات لا تُجدي نفعًا دائمًا في علاج الإمساك المزمن، يتطلب الإمساك المزمن وحالات أخرى، مثل متلازمة القولون العصبي أو شلل المعدة، علاجًا طبيًا، لذا من المهم استشارة طبيبك بشأن أعراض الانتفاخ.


المصدر:hopkinsmedicine

مقالات مشابهة

  • فوائد شرب الكاكاو.. مشروب يعزز صحة القلب والدماغ وله فوائد مذهلة
  • مشروب رمضانى يحارب الكوليسترول ويحسن خصوبة الرجل
  • دفاع النواب: مشروع قانون المسئولية الطبية يعزز جودة الرعاية و يحمي المريض
  • وداعا للطائر الأزرق.. شعار "تويتر" الشهير في مزاد علني
  • الانتفاخ بسبب الإمساك.. هذه النصائح للوقاية من الإصابة
  • نصائح صحية مهمة للحفاظ على الأمعاء
  • دراسة: ارتباط وثيق بين السكري وأمراض القلب يستدعي الحذر
  • دراسة تكشف.. العلاقة بين مرض السكري وأمراض القلب
  • مهما كان عددهم| الرئيس السيسى يوجه بإجراء نقاشات لرعاية مرضى الزهايمر