مسير شموع في درعا تخليداً لشهداء أول مجزرة ارتكبها النظام البائد في بدايات الثورة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
درعا-سانا
في ذكرى انطلاقة الثورة السورية، نظم أهالي مدينة درعا مساء اليوم مسير شموع تخليداً ووفاءً لشهداء مجزرة “الكازية”، الذين ارتقوا في مثل هذا اليوم من عام 2011 في بدايات الثورة على يد قوات النظام المجرم.
وانطلق المشاركون بمسير الشموع من مفرق الأمن السياسي سابقاً وصولاً إلى “كازية الشعب” مكان ارتكاب المجزرة، منددين بالوحشية التي انتهجها النظام في قمع التظاهر والاحتجاج السلمي.
وأكد المشاركون الذين رددوا الأهازيج الحورانية التي تمجد الشهادة والشهداء، أنهم حريصون على إحياء ذكرى ارتقاء شهداء أول مجزرة بالثورة السورية، ارتكبتها قوات النظام البائد في يوم الأربعاء الواقع في 23 من شهر آذار عام 2011 بحق مواطنين عزل، قدموا بأغصان الزيتون من قرى وبلدات المحافظة، رداً على اقتحام الجامع العمري في درعا البلد، وذلك وفاءً وتخليداً لدمائهم الطاهرة.
أحد منظمي المسير غسان الجاموس قال بتصريح لـ سانا: “نحن هنا نستذكر شهداء الفزعة الذين قدموا من الريف لفك الحصار عن الجامع العمري في درعا البلد، بعد أن اقتحمته قوات النظام البائد، فاستدرجتهم تلك القوات وفتحت عليهم نيران أسلحتها، ما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية تستنكر العدوان الإسرائيلي على قرية كويا بريف درعا
استنكرت وزارة الخارجية السورية، العدوان الإسرائيلي على قرية كويا بريف درعا، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقالت الخارجية السورية:" ندعو لفتح تحقيق دولي حول الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية في سوريا".
وأضافت الخارجية السورية:" نهيب بأبناء الشعب السوري التمسك بأرضهم ورفض أي محاولات للتهجير أو فرض أمر واقع جديد بالقوة".
ضبط مستودع طائرات انتحارية في سورياونجحت إدارة الأمن العام بسوريا في ضبط مستودع طائرات انتحارية في القرداحة، كانت مجهزة لاستهداف مواقع تابعة لوزارة الدفاع والأمن العام ومواقع حيوية لإلحاق الضرر بها.
ووفق وسائل إعلام سورية؛ فقد جاءت هذه العملية كجزء من تحقيق موسع بدأه الأمن العام مع كبار ضباط نظام الأسد ، سعياً لكشف المخططات وإحباطها قبل تنفيذها.
فيما شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي، وسط سوريا، وذلك للمرة الثانية خلال فترة قصيرة.
وبحسب مصادر محلية، استهدفت الغارات برج المراقبة في مطار تدمر العسكري ومخازن أسلحة داخله، بالإضافة إلى منطقة التليلة شرق مدينة تدمر والقصر القطري غرب المدينة. كما أشارت المصادر إلى أن القصف أدى إلى إصابة عنصرين من "الفرقة 42" التابعة للجيش السوري.