حسن فتحي..معماري الفقراء ورائد العمارة المستدامة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يعد حسن فتحي (1900-1989) واحدًا من أهم المعماريين في تاريخ مصر الحديث، حيث اشتهر بلقب “معماري الفقراء” بسبب فلسفته القائمة على استخدام المواد المحلية والتصميمات التقليدية لبناء مساكن مستدامة منخفضة التكلفة.
رغم بساطة منهجه، إلا أن تأثيره امتد عالميًا، وأصبح رمزًا للعمارة البيئية التي توازن بين الجمال والوظيفة والاستدامة.
ولد حسن فتحي في الإسكندرية عام 1900، ثم انتقل إلى القاهرة حيث درس الهندسة المعمارية في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، وتخرج عام 1926.
منذ بداياته، رفض أسلوب العمارة الغربية التي لا تناسب البيئة المصرية، وسعى لإحياء الطرز المعمارية المحلية التي تعتمد على الطوب الطيني، والأفنية المفتوحة، والقباب لتوفير تهوية طبيعية.
فلسفة “معماري الفقراء”تبنى حسن فتحي فلسفة تهدف إلى بناء مساكن منخفضة التكلفة للفقراء باستخدام مواد محلية مثل الطين والخشب.
بالإضافة إلى تصميمات تحترم البيئة والمناخ، مستوحاة من العمارة الإسلامية والنوبية.
وسعى للتكامل بين الهندسة والإنسانية، حيث رأى أن العمارة ليست مجرد مبانٍ، بل أسلوب حياة يساعد السكان على التكيف مع بيئتهم.
مشروع “القرنة الجديدة”: التجربة الأكبركان مشروع قرية القرنة الجديدة في الأقصر عام 1945 أهم تجاربه، حيث حاول نقل سكان المقابر إلى مساكن حديثة مصممة وفق أساليبه البيئية. استخدم الطوب اللبن، والأسقف المقببة، والتصاميم التي تضمن تهوية طبيعية.
رغم نجاح التصميم، إلا أن المشروع واجه صعوبات بسبب رفض السكان لنمط الحياة الجديد، مما أدى إلى فشله جزئيًا.
التكريم والاعتراف العالميرغم عدم تبني أفكاره على نطاق واسع في مصر، إلا أن العالم احتفى بحسن فتحي ومنحه جوائز دولية، منها:
• جائزة الأغا خان للعمارة عام 1980.
• الميدالية الذهبية للاتحاد الدولي للمعماريين.
• التكريم من منظمة اليونسكو لمساهمته في العمارة المستدامة.
إرث حسن فتحي وتأثيره على العمارة الحديثة
ما زالت أفكاره تلهم المعماريين حول العالم، خاصة في ظل الاتجاه نحو الاستدامة والتصميمات البيئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن فتحي ي تاريخ مصر الحديث الهندسة المعمارية المزيد حسن فتحی
إقرأ أيضاً:
الجنجويد تعرضوا لعملية خداع وتضليل من قادتهم، تسببت في هلاكهم
قبل شهرين، سأل جنجويدي متمركز في القصر الجمهوري قائده، حسبو أبو الفقراء، عن الأوضاع في الخرطوم. فرد عليه حسبو بأن الأوضاع “مرتبة وعشرة على عشرة”، وقال له: “نوم قفا”وقام بإنزال هذه الصورة على صفحته في فيسبوك لطمأنة بقية الأشاوس..
عند بداية معارك القصر قبل يومين، خرج أبو الفقراء ليؤكد للأشوس أن الأمور تحت السيطرة وقال له “خليك في محلك”. بعد ساعات اتصل الأشوذ مجددا وسأل حسبو عن الأوضاع، فرد عليه أبو الفقراء”خليك في محلك، نحن مسيطرين، والجماعة وقعوا في الشرك”
بعد ساعات عاود الأشوس الأتصال موبخاً أبو الفقراء قايلاً : نحن مسيطرين شنو ياخ، نحن مطاردين في السوق العربي الله لا جاب باقيك !
وحتى هذه اللحظة، لا يُعرف مصير الأشوس .
ما أريد قوله هو أن هلكى الجنجويد تعرضوا لعملية خداع وتضليل من قادتهم، تسببت في هلاكهم بالكامل .
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب