الأمم المتحدة: أكثر من 15 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المياه النظيفة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أكّدت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، حاجة 15 مليون يمني إلى مياه نقية وخدمات الصرف الصحي، إثر الصراع الدائر في اليمن، للعام التاسع تواليًا.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في اليمن، عبر منصة "إكس": "أكثر من 15 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة للحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي".
وأضاف: "مع ذلك، لا تزال مجموعة المياه والصرف الصحي ممولة بنسبة 28 في المئة".
ويوم السبت الماضي، حذرت الأمم المتحدة، من كارثة إنسانية في اليمن، جراء النقص الحاد في تمويل مشاريعها الإنسانية والإغاثية، داعيةً المانحين إلى تدخل عاجل لتغطية الفجوة التمويلية في خطة الاستجابة الإنسانية، مشيرة إلى أن الخطة ممولة بنسبة 30 في المئة فقط.
وفي 27 شباط/ فبراير الماضي، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، في ختام مؤتمر "مانحي اليمن" في جنيف، أن "الأمم المتحدة لم تنجح سوى في جمع 1.2 مليار دولار ضمن خطة أممية تقدر بـ 4.3 مليار يحتاج إليها اليمن، في 2023"، بحسب قوله.
ويشهد اليمن للعام التاسع على التوالي، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" اليمنية، منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر عام 2021، بحياة أكثر من 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة.. ارتفاع انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر الماضي
قالت الأمم المتحدة، إن تحديات الأمن الغذائي في اليمن تصاعدت في شهر نوفمبر الماضي بعد انخفاضٍ مؤقت حدث في أكتوبر السابق.
وذكر تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، أن انعدام الأمن الغذائي زاد الشهر الماضي مقارنة بالذي قبله وشهدت الأسر درجة استهلاك غذائي غير كافية بلغت 52% في مناطق الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مقابل 47% في مناطق الحوثيين.
وبحسب التقرير، فقد بلغت الزيادة الشهرية في استهلاك الغذاء غير الكافي في مناطق الحوثيين، وهو ما يمثل أحد أعلى التدهور المسجل في السنوات الأخيرة، بينما شهدت مناطق الحكومة اليمنية، زيادة شهرية بنحو 3%.
ووصفت "الفاو" الوضع بـ "المقلق" لأن نسبة كبيرة من الأسر تواجه حرماناً شديداً من الغذاء، حيث وصلت معدلات استهلاك الغذاء الرديئة إلى 26% في مناطق الحكومة اليمنية، و23% في مناطق الحوثيين.