خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لتصعيد اعتداءاتها على لبنان
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني، وهي ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، لكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لتصعيد اعتداءاتها.
وأشار في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الصواريخ بدائية وواضح أن الهدف منها إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة وتيرة هجماتها تنفيذًا لمخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع.
وأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، منها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، إضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة، والذين يطالبون بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وليس فقط مفاوضات تقنية أو عسكرية كما ينص القرار 1701.
وأكد أن إسرائيل لا ترغب بتنفيذ هذا القرار، الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية، لكنها تسعى للالتفاف عليه عبر فرض ترتيبات سياسية وأمنية تخدم مصالحها.
وبخصوص الحديث عن هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، حيث لا يزال لبنان الرسمي ملتزمًا بالقرار 1701، كما أكدت المقاومة أنها ملتزمة به أيضًا، لكنه شدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو لبنان اخبار التوك شو المزيد
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة بالرباط تصدر أمرًا بالاعتقال في حادثة الاعتداء على قائد الملحقة السابعة بتمارة
أصدرت النيابة العامة في الرباط أمرًا بالاعتقال بحق السيدة التي اعتدت على قائد الملحقة السابعة في تمارة، بالإضافة إلى مرافقيها الذين كانوا مشاركين في الحادثة. هذا القرار يأتي في إطار التصدي لأي ممارسات عنيفة أو تصرفات غير قانونية تهدد النظام العام وتعرض سلامة الأفراد للخطر.
وكانت الحادثة قد وقعت في أحد الأيام الماضية، حيث تعرض قائد الملحقة للاعتداء اللفظي والجسدي أثناء أداء مهامه الرسمية، مما أثار غضبًا واسعًا في الأوساط المحلية وأدى إلى استنكار العديد من المواطنين لهذه الواقعة. وقد أظهرت التحقيقات الأولية أن الاعتداء كان مدبرًا من قبل السيدة المذكورة ومجموعة من الأشخاص الذين كانوا برفقتها.
النيابة العامة في الرباط اتخذت إجراءات فورية، حيث تم توقيف المعتدين وإحالتهم على *الشرطة القضائية* للتحقيق معهم. وقد حددت أول جلسة محاكمة للمعتقلين ليوم الأربعاء 26 مارس، لتقديمهم أمام القضاء.
هذا القرار يعكس التزام السلطات القضائية بتطبيق القانون، ويعزز الثقة في الأجهزة الأمنية والقضائية التي تعمل على ضمان الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء المملكة. كما يرسل رسالة قوية ضد أي محاولة ل تهديد هيبة المؤسسات أو التعدي على الموظفين العموميين أثناء تأدية واجباتهم.
عرباوي مصطفى