تأهل تركيا واليونان وصربيا للقسم الأول بدوري أمم أوروبا
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تأهلت منتخبات تركيا واليونان وصربيا للقسم الأول في مرحلة المجموعات بالنسخة المقبلة لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم.
وفازت تركيا 3 / صفر على مضيفتها المجر، واليونان على مضيفتها اسكتلندا بالنتيجة نفسها، بينما انتصرت صربيا 2 / صفر على ضيفتها النمسا، اليوم الأحد، في إياب ملحق الصعود والهبوط للمسابقة القارية.
وفي العاصمة المجربة بودابست، افتتح هاكان تشالهان أوغلو التسجيل للمنتخب التركي في الدقيقة 37 من ركلة جزاء، وأضاف زميلاه أردا جولر وعبد الكريم بارداكسي الهدفين الثاني والثالث للضيوف في الدقيقتين 39 و90 على الترتيب.
بتلك النتيجة، كرر المنتخب التركي تفوقه على نظيره المجري، بعدما تغلب عليه 3 / 1 في لقاء الذهاب الأسبوع الماضي، ليأتي صعوده عن جدارة واستحقاق، عقب فوزه 6 / 1 في إجمالي اللقائين.
واقتنص منتخب اليونان انتصارا ثمينا 3 / صفر على مضيفه منتخب اسكتلندا، ليحجز مقعده في القسم الأول، بعدما تمكن من تعويض خسارته صفر / 1 في لقاء الذهاب على ملعبه أمام منافسه.
وافتتح جيانيس كونستانتسلياس التسجيل لمنتخب اليونان في الدقيقة 21، وسجل زميلاه كونستانتينوس كاريتساس و كريستوس تزوليس الهدفين الثاني والثالث للفريق الضيف في الدقيقتين 42 و46 على الترتيب.
ولحق منتخب صربيا بركب المتأهلين للقسم الأول في البطولة، عقب فوزه الثمين 2 / صفر على ضيفه المنتخب النمساوي، علما بأن مباراة الذهاب، التي أقيمت بين المنتخبين في فيينا، انتهت بالتعادل 1 / 1 الأسبوع الماضي ليفوز بنتيجة 3/1في مجموع المباراتين.
وأحرز نيمانيا ماكسيموفيتش الهدف الأول لصربيا في الدقيقة 56، وتضاعفت معاناة منتخب النمسا، الذي لعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه جيرنوت تراونر في الدقيقة 68.
واستغل المنتخب الصربي النقص العددي في صفوف منافسه، ليضيف دوشان فلاهوفيتش الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 90.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليونان تركيا صربيا دوري الأمم الأوروبية منتخب تركيا دوري أمم أوروبا منتخب صربيا منتخب اليونان تركيا منتخب فی الدقیقة صفر على
إقرأ أيضاً:
كبار أوروبا في مهمة شاقة في ربع نهائي "دوري الأمم"
دخلت بطولة دوري الأمم الأوروبية مرحلة حاسمة بعد وصولها إياب دور الربع، حيث تواجه منتخبات كبيرة مشقة في تجاوز هذا الدور.
ينشد منتخب فرنسا قلب تأخره أمام منتخب كرواتيا بهدفين نظيفين في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، إلى فوز وإنجاز، اليوم الأحد في مباراة الإياب.
????????️ كومان قبل لقاء إسبانيا غداً :
"حتماً ستُصلح إسبانيا أخطائها في الذهاب وسنعيش أجواء صعبة في المستايا ويجب أن نفرض سيطرتنا".
"أحترم قرار دين هاوسن و لا أحمل عليه أي ضغينة".
????|????️ pic.twitter.com/ATvInx1IQy
ويتعين على رجال المدرب ديدييه ديشامب تقديم أداء مغاير عن مباراة سبليت، عندما يستضيفون الكروات في ملعب إستاد دو فرانس في ضاحية سان دوني الباريسية.
عانى "الديوك" ذهاباً يوم الخميس من الناحيتين الدفاعية والهجومية، وأظهروا وجهاً مقلقاً، رغم عودة القائد كيليان مبابي بعد غياب ستة أشهر عن المنتخب.
وفيما يخوض ديشامب فترته الأخيرة مع المنتخب قبل رحيله عقب مونديال 2026، لم يقدم فريقه أداءً مقنعاً السنة الماضية، رغم بلوغه نصف نهائي كأس أوروبا.
ويأمل الفرنسيون استعادة ذكرى ملحق التأهل إلى مونديال 2014، عندما قلبوا تخلفهم أمام أوكرانيا بهدفين إلى فوز كبير إياباً 3-0.
"الآتزوري" و"الماكينات"
يتعين على منتخب إيطاليا تعويض خسارته أمام ألمانيا 1-2 على ملعب سان سيرو، في ظل غياب مدافعيها ريكاردو كالافيوري وأندريا كامبياسو المصابين.
وحقق منتخب ألمانيا نصف المهمة بفوزه ذهاباً خارج ملعبه، لكن فارق هدف واحد قد يبدو مخادعاً لـ"الماكينات" أمام خصم من طينة إيطاليا بطلة العالم أربع مرات.
"الماتادو" و"الطواحين"
بعد مباراة مثيرة انتهت بالتعادل 2-2 في روتردام بهدف متأخر من إسبانيا في مرمى هولندا، تتركز الأنظار على مباراة الرد بين إسبانيا حاملة اللقب وهولندا ثالثة النسخة الأخيرة في فالنسيا.
وفي ظل غيابات المدافعين إيمريك لابورت لاعب النصر السعودي وداني فيفيان (أثلتيك بيلباو)، وإينيغو مارتينيس وباو كوبارسي (برشلونة) والشكوك حول روبان لونورمان المصاب الخميس، قد يلجأ المدرب لويس دي لا فوينتي إلى الاستعانة بالشابين دين هويسن وراؤول أسنسيو.
وستكون مهمة لاعبي دي لافوينتي تعزيز سلسلة عدم خسارتهم في مسابقة رسمية منذ سنتين.
"البحارة" أمام الدنمارك
حتاج منتخب البرتغال، حامل لقب الخسة الأولى في 2019، إلى قلب خسارته أمام الدنمارك 0-1، عندما يستقبل الإياب في لشبونة.
وقال مدرب البرتغال، الإسباني روبرتو مارتينيز إن المباراة الأخيرة كانت الأسوأ منذ توليه تدريب فريق النجم المخضرم كرستيانو رونالدو هداف النصر السعودي: "طبقوا خطتهم لأننا سمحنا لهم بذلك. افتقدنا للإيقاع وأخفقنا في السيطرة على الكرة، لذا هناك هامش كبير للتحسن".