الحي الفرنسي في هانوي: متّسع للهدوء وسط صخب العاصمة الفيتنامية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
في قلب العاصمة الفيتنامية هانوي، حيث تعج الشوارع بالحركة والضجيج، يبرز الحي الفرنسي كفسحة هادئة وأنيقة تمنح الزوار شعورًا بالسكينة بين أزقته الواسعة وبحيرته الهادئة، ويشكّل هذا الحي استثناءً في مدينة لا تهدأ.
بعكس الحي القديم المجاور، الذي ينبض بالحركة والتجارة والسياحة، ويغري المسافرين بطابعه الشعبي الصاخب، يقدّم الحي الفرنسي تجربة مختلفة تمامًا.
أما الحي الفرنسي، فليس فقط خيارًا مريحًا للزوار، بل يعكس أيضًا تداخلًا فريدًا بين الإرث الاستعماري الفرنسي والهوية الفيتنامية، ما يمنحه طابعًا خاصًا به.
رغم ضجيج المدينة، تمنح بحيرة هوان كيوم لحظة هدوء لزوارها. يمكن تأمل برج السلاحف وسط المياه، وزيارة معبد نغوك سون، المكرّس للأدب والدراسة. يعبر الزوار جسرًا أحمر إلى جزيرة صغيرة، حيث تخفت الأصوات داخل جدران المعبد.
في الصباح، يتوافد سكان المدينة لممارسة الرياضة على ضفاف البحيرة، وسط أجواء من السكينة، تتناغم مع حركة القطط التي تتجول ببطء، وأصوات الموسيقى تتسلل من بعيد.
قهوة البيضإبان الحقبة الاستعمارية الفرنسية، اخترع نغوين فان جيانغ قهوة البيض في فندق غراند ميتروبول عام 1940، باستخدام صفار البيض والعسل والسكر. ولا تزال تُقدَّم حتى اليوم في "لو كلوب بار" بالفندق، إلى جانب مأكولات فرنسية تقليدية.
ويمكن أيضًا تذوقها في أحد المقاهي التي يديرها أحفاده، أبرزها "مقهى Dinh" المطل على بحيرة هوان كيوم، حيث يرتاد المكان فنانون وكتّاب محليون.
كابيلا هانوي: إقامة فنية في قلب الحي الفرنسيفي محيط دار الأوبرا، يبرز فندق "كابيلا هانوي" الذي صمّمه بيل بنسلي، بدمج فني بين الآرت ديكو الفرنسي والتراث الفيتنامي. يضم الفندق مطعم "باكستيج" المُوصى به من ميشلان، وتدور فكرة كل طابق حول جانب من الأوبرا: الدراما، الموسيقى، أو النجوم.
وتحمل كل غرفة طابع شخصية أوبرا مشهورة، مزيّنة بديكورات مستوحاة من الحرف الفيتنامية. كما ينظّم الفندق ورش عمل فنية بالتعاون مع فنانين محليين.
وفي المطعم، يمكن تذوق أطباق من وصفات الشيف آنه تويت، التي ظهرت في برنامج أنتوني بوردين، ومنها حساء "الفو" الشهير.
فندق سوفيتيل ليجند ميتروبول: تاريخ في قلب الحاضرالإقامة في فندق ميتروبول هي تجربة غنية بالتاريخ. افتُتح الفندق عام 1901، وشهد محطات مهمة مثل اجتماع "هو تشي منه" عام 1946 مع قيادات فرنسية وفيتنامية. وخلال الغزو الأمريكي، حُفر ملجأ للقنابل أسفل الرصيف الأمامي لا يزال متاحًا للزيارة، واستلهمت منه جوان بيز إحدى أشهر أغانيها.
واليوم، يمكن الاستمتاع بحوض السباحة وسط الفناء أو الانضمام لدروس التاي تشي في الصباح. وعند مغادرة الفندق، تكفي لفتة صغيرة للبوّاب لتوديع زمنٍ لا يزال حيًا بين جدرانه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بحيرة كالاتوهاي في شين يانغ.. حينما ينسج الجليد لوحة ساحرة مع قدوم الربيع إنقاذ رجل وكلبه بعد سقوطهما في بحيرة متجمدة في بوسطن العلم يعيد النظر في معجزة يسوع وتلاميذه.. أسرار بحيرة طبريا والصيد الوفير تتكشف بحيرةقهوةمعبدفيتنامباريسفرنساالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا فلاديمير بوتين دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا فلاديمير بوتين بحيرة قهوة معبد فيتنام باريس فرنسا دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا فلاديمير بوتين روسيا باريس الحرب في أوكرانيا حركة حماس ضحايا قصف یعرض الآنNext فی قلب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس عباس ونظيره الفرنسي
جرى اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين 14 أبريل 2025.
وتم خلال الاتصال بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة ، بما في ذلك المسؤولية الأمنية، في ظل التزام جميع الفصائل الفلسطينية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي والتزاماتها الدولية، والشرعية الدولية، والنظام الواحد، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد.
كما جرى التأكيد على أهمية تنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في حزيران/يونيو المقبل. كما تم وضع الرئيس ماكرون في صورة الخطة الفلسطينية للإصلاح الشامل.
وقدم الرئيس عباس، الشكر للرئيس الفرنسي على موقف فرنسا الرافض للتهجير، والداعي إلى وقف إطلاق النار وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم، وتحقيق السلام وفق حل الدولتين، ومشاركة فرنسا مع المملكة العربية السعودية في تنظيم عقد المؤتمر الدولي للسلام، وأهمية الاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
كما قدم الرئيس عباس الشكر لفرنسا على كل ما تقدمه من مساعدات إنسانية، ودعم المؤسسات الوطنية الفلسطينية، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا ".
وجدد الرئيس عباس التأكيد على الرفض القاطع لأي دعوات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو العاصمة القدس الشرقية، والتي تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرض وطنه ولن نرحل ولن يرحل. وأكد الرئيس ضرورة وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات التي تقوض حل الدولتين وفرص صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأطلع الرئيس عباس، الرئيس الفرنسي، على التحضيرات لعقد المجلس المركزي الفلسطيني قريباً.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من غزة "الملك سلمان للإغاثة" يدشن في الأردن برنامج "سمع السعودية" للأطفال الفلسطينيين في غزة حماس: مستعدون لإطلاق سراح كافة الرهائن وهذه هي المشكلة الأكثر قراءة تفاصيل مُخرجات "القمة الثلاثية" لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة الصحة في غزة تُحذّر من تداعيات خطيرة جراء انعدام الأدوية حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي الهلال الأحمر يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن استهداف طواقم الإسعاف عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025