أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سلطان الجابر: 109 ملايين برميل يومياً الطلب على النفط بحلول 2035 "أدنوك" و"إيه آي كيو" تعززان دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة

أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، أنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة في دولة الإمارات، تحرص «أدنوك» على تنمية مهارات الكوادر الوطنية، وتمكينها لإعداد جيل من قيادات الأعمال يساهم بفاعلية في تحقيق مزيد من التقدم والازدهار.

جاء ذلك خلال زيارة معاليه جزيرة زركوه، حيث شارك فريق شركة «أدنوك البحرية» الإفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك.
ونقل معاليه تحيات القيادة الرشيدة لأعضاء الفريق وأُسَرِهم، وأشاد بالدور المحوري لجزيرة زركوه، التي تُعدّ منذ عام 1983 مركزاً رئيساً لعمليات المعالجة والتصدير البحرية لـ «أدنوك»، مما يساهم في خلق قيمة طويلة الأمد لدولة الإمارات. 
وأشاد معاليه بالكوادر العاملة في المناطق البحرية، خاصة الكفاءات الإماراتية الذين نجحوا في تشغيل غرف التحكم في مصانع زركوه وداس بشكل كامل على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، عبر برنامج تدريبي يحمل اسم «كفاءة» الذي يهدف إلى ضمان استمرارية الأعمال.
 كما قام د. سلطان أحمد الجابر، بزيارة غرفة التحكم في جزيرة زركوه، حيث التقى بفرق العمل من غرف التحكم في المصانع التابعة لعددٍ من الحقول، بما فيها زاكوم وصرب وجزيرة داس، وتابع استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي فيها. وتُدار هذه العمليات الحيوية بشكل كامل من قِبل كفاءات إماراتية، ضمن برنامج تدريبي يحمل اسم «كفاءة»، ويهدف إلى ضمان استمرارية الأعمال.
 وأشاد الجابر بالتزامهم وتفانيهم ومرونتهم وقدرتهم على التكيف ومواكبة التطورات. ويُعد برنامج «كفاءة» مثالاً على جهود «أدنوك» في تمكين الكوادر الإماراتية الشابة، وتوفير التدريب، بما يساهم في خلق وتعزيز القيمة، وضمان استمرارية الأعمال ومواكبة أعمال الشركة للمستقبل.وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «هذه اللقاءات الرمضانية والتواصل المباشر مع كل فرد وزميل في المواقع، تكتسب أهمية خاصة في (عام المجتمع) في دولة الإمارات، فهي فرصة لتعزيز الروابط المجتمعية، والتذكير بأهمية إرثنا وثوابتنا الوطنية والالتزام بقيم (أدنوك) في التفاني والانضباط، حيث أكدت خلالها أهمية دور كل فرد وزميل في مواقع العمل، ودعوتهم إلى تعزيز الاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، والتفكير خارج الصندوق، كما تناول النقاش التقدم المحرز في المشاريع وأهم مستجدات قطاع الطاقة والاقتصاد العالمي».
وأضاف: «في هذا الشهر المبارك، نستحضر قيم الاتحاد والتفاني والخدمة وروح الفريق الواحد، ونشيد بالكفاءات الإماراتية المتميزة التي تقود العمليات البحرية في جزيرة زركوه، الذين تؤكد جهودهم ونجاحاتهم على التزام (أدنوك) بالاستثمار في كوادرها البشرية، وتمكين قيادات المستقبل، وخلق قيمة اقتصادية واجتماعية مستدامة لدولة الإمارات. وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، نحن مستمرون في نشر وتطبيق التكنولوجيا وحلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لترسيخ مكانة (أدنوك) الرائدة وتعزيز دورها مزوِّداً موثوقاً لمصادر الطاقة منخفضة الكربون».
وتشكِّل جزيرة زركوه، منذ أكثر من أربعين عاماً، مركزاً حيوياً للبنية التحتية يوفر الطاقة للعملاء في أنحاء العالم، ويساهم في تقديم نموذج للتميز التشغيلي والسلامة والاستدامة. كما يُعدّ الموقع، الذي يضم أكثر من 5000 من الموظفين والعمال، رائداً في استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لتحسين الأداء، مما يُعزز طموح «أدنوك» في أن تُصبح شركة الطاقة الأكثر استفادةً من الذكاء الاصطناعي في العالم.
وتم خلال فعالية الإفطار الإشادة بأداء شركة «أدنوك البحرية» الرائد في مجال السلامة والتزامها بميثاق «أدنوك» 100% صحة وسلامة وبيئة، وبالدور المتميز لفريق العمل في تسريع تنفيذ مشاريع خفض الانبعاثات. 
ويعمل أكثر من 25.000 من كوادر «أدنوك» والشركات المتعاقدة معها بشكل يومي في شركة «أدنوك البحرية»، حيث يتبنون ثقافة عمل قائمة على الاحترام المتبادل والأداء المتميز للمساهمة في توفير الطاقة الإيجابية التي يحتاج إليها العالم، بالتزامن مع ضمان مواكبة عمليات «أدنوك» للمستقبل، ودعم مبادرة «اصنع في الإمارات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أدنوك الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يناقش «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «شرطة أبوظبي» تشارك في ملتقى «قادرون» لأصحاب الهمم شراكة بين «الإعلام الإبداعي» و«شو هاوس» لدعم الإنتاجات العربية معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

يواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات فعالياته، وحضوره في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، عبر جناحه المعزَّز بالذكاء الاصطناعي، حيث زاره عدد كبير من المسؤولين والكتّاب والباحثين والإعلاميين وجمهور المعرض.
وضمن فعاليات المركز المصاحبة لمشاركته في المعرض، عقدت جلسة علمية موسعة بعنوان: «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام: بين التمكين والتحيّز – الفرص، التحديات، المخاطر، والحياد»، بمشاركة باحثين وإعلاميين.
واستهلت الجلسة بعرض علمي قدمته الأكاديمية الروسية الدكتورة أوريكا شافتكوفا، أستاذة الإعلام في جامعة الصداقة بين الشعوب في روسيا، التي شاركت عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي.
واستعرضت شافتكوفا أبرز نتائج دراستها البحثية الحديثة، التي نُشرت بالتعاون مع مركز تريندز، حول تأثير الذكاء الاصطناعي على ممارسات العمل الإعلامي.
وأشارت الدكتورة أوريكا شافتكوفا إلى التحديات المتنامية التي يفرضها تسارع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، موضحة أن هذه التقنيات، على الرغم مما توفره من كفاءة وسرعة في معالجة البيانات، تظل قاصرة عن فهم السياقات الاجتماعية والثقافية المعقدة.
كما حذرت من ظاهرة «التحيّز الخوارزمي»، التي قد تساهم في إعادة إنتاج أنماط التمييز والانتقائية داخل المحتوى الإعلامي، ما يستلزم تعزيز الوعي النقدي بالخوارزميات لدى العاملين في المجال والجمهور على حد سواء.
كما ناقشت الدكتورة أوريكا شافتكوفا مستقبل العنصر البشري في المهنة الإعلامية، في ظل تصاعد الاعتماد على «المذيعين المدعومين بالذكاء الاصطناعي».
وأكدت شافتكوفا أهمية البُعد العاطفي والرمزي في التواصل الإنساني، مشددة على أن الصحفي البشري سيبقى ركيزة لا غنى عنها في المشهد الإعلامي المستقبلي، رغم تسارع التطور التقني.
وتطرقت النقاشات إلى مسألة غياب تشريعات دولية تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام، حيث دعت الدراسة إلى تبني أطر تنظيمية واضحة من قبل المؤسسات الإعلامية والحكومات، لتفادي ما وصفته بـ«الاستعمار الرقمي» للفضاء الإعلامي العالمي.

مذكرة تفاهم
في إطار مشاركته الفاعلة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وذلك في جناح «تريندز» بالمعرض، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين الجانبين وتوسيع مجالات الشراكة في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقّع المذكرة عن مركز تريندز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، فيما وقّعها عن جامعة خليفة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير إطار قانوني ورسمي للتعاون في المجالات البحثية والمعرفية، وتعزيز الجهود المشتركة في إنتاج بحوث علمية أصيلة تستند إلى الأدلة والوقائع، وتساهم في دعم صُنّاع القرار وخدمة المجتمع.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي: «نعتز بتوقيع هذه المذكرة مع جامعة خليفة من جناح «تريندز» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث نؤكد التزامنا بتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة، بما يخدم أهداف التنمية، ويعزز مكانة المعرفة والبحث في دولة الإمارات».
من جهته، أكد البروفيسور إبراهيم الحجري أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في مسيرة جامعة خليفة نحو تعزيز تعاونها مع مراكز الفكر والبحوث المتقدمة مثل «تريندز»، بما ينعكس إيجاباً على جودة البحوث وخدمة المجتمع والاقتصاد المعرفي.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى أن تثمر هذه الاتفاقية عن سلسلة من المبادرات المشتركة تشمل مشاريع بحثية وورش عمل وتبادلاً للخبرات، بما يعزز من التكامل بين الجانبين في دعم الابتكار وصياغة السياسات المستندة إلى المعرفة.

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يناقش «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام»
  • «أدنوك» تواصل رعاية ماراثون أبوظبي إلى عام 2027
  • ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
  • لدعم الكفاءات الوطنية.. المغلوث يعلن المسار التدريبي "قادة الإعلام"
  • «أدنوك» تبحث سبُل تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع «أو إم في»
  • الإمارات واليونان تبحثان سبل تنمية التعاون في القطاع السياحي
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • إطلاق تكنولوجيا جديدة لحماية الطاقة في مراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
  • «مهارات الإمارات» تعزز الكفاءات المهنية للمواهب الوطنية