أكد المطرب أحمد العيسوي، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، على التوازن الذي يحافظ عليه بين حياته الأسرية والمهنية، مشيرًا إلى أنه يفصل تمامًا بين شخصيته كأب داخل المنزل وشخصيته كفنان في العمل.

خالد أبو بكر: صورة الخطيب كانت في غرفتي وقيمة كبيرة في أفريقيا والعالم العربي

تشكيل الاتحاد السكندري لمباراة حرس الحدود في كأس عاصمة مصر
وقال العيسوي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم،: "في البيت، أنا الأب الطبيعي الذي يهتم بأبنائه ويسعى لتلبية احتياجاتهم، أما بمجرد ارتداء ملابس العمل والخروج، فأنا شخص مختلف تمامًا، متفرغ لمهامي الفنية والمهنية.
"
وعند الحديث عن مواهب أبنائه، أوضح العيسوي أن ابنته نغم ورثت موهبة التمثيل عن والدتها، بينما يُعرف ابنه محمد بحبه الكبير لكرة القدم، وهو من عشاق النادي الأهلي مثل والده أما ابنته الأخرى، فقد ورثت جينات الغناء منه، لكنه أكد أنها تغني فقط لنفسها ولم تنخرط في المجال الفني.
وبشأن دخول أبنائه الوسط الفني، أوضح العيسوي أنه رفض ذلك بشكل قاطع، مؤكدًا أنه يفضل أن يركز كل منهم على دراسته ومستقبله المهني بعيدًا عن الفن، متمنيًا لهم النجاح والتوفيق في حياتهم العملية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
نقابة المهن الموسيقية
المهن الموسيقية
أحمد العيسوي
الحدث اليوم
المزيد
إقرأ أيضاً:
الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة
الجديد برس| يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في
العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية. ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في
الحياة اليومية، بدأ
الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق
بآلام الجهاز العضلي الهيكلي. وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية. وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام. وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت
أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا. ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين. وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم. ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها. وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.