أخصائية.. هكذا نعد أطفالنا للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، يزداد قلق أولياء الأمور حول تعود أبنائهم على التأقلم مع الدوام الدراسي، والنوم، والاستيقاظ باكراً وتنظيم يومهم والعودة إلى الروتين المدرسي.
وعليه قدمت المستشارة الأسرية والتربوية دعاء صفوت، عبر 24، عدة نصائح من أجل مساعدة الأسرة لاستعادة التوازن والنظام وتشجيع الأبناء على العودة للعام الدراسي الجديد بحماس ودافعية عالية، ومن هذه النصائح أن تبدأ الأسر بتنظيم النوم تدريجياً، وتشجيع الأبناء في أول أيام الدراسة على حصول على قيلولة لا تزيد عن الساعة عصراً ليتمكنوا من إعادة ضبط ساعتهم البيولوجية.
ولفتت إلى أنه مهم جداً أن يتم التحدث بروح مرحة في البيت عن العودة للمدرسة و تشجيع الأبناء على ترقب المدرسة، و خوض تجارب جديدة، و بناء أصدقاء جدد، وفي حال كان هذا هو العام الأول لطفلك في المدرسة، فيجب تهيئته بقصص قبل النوم عن أهمية المدرسة وأنها مكان جميل.
وعن مشاركة الأطفال ذويهم في شراء المستلزمات المدرسية، أكدت صفوت أن شراء المستلزمات المدرسية من شأنه منح الحماس للأبناء، إضافة إلى الحرص على التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة لمساعدة الأطفال المحتاجين في سائر دول العالم، مما يعزز تقدير نعمة العلم والأمن التي يحظى بها الأطفال.
وشددت على أهمية أن يسمح الأهل لأبنائهم بحرية التعبير عن مشاعرهم، إذ ينتاب لبعض الأبناء مشاعر الخوف أو الإحباط مع بداية العام الدراسي، وهنا يجب الاستماع لهم برحمة، وإقرار مشاعرهم، وعدم التسرع في إعطائهم الحلول، فقد يكون كل ما يحتاجون إليه هو مساحة من التعبير والفهم.
وقالت صفوت إن "بداية العام الدراسي فرصة جيدة لمساعدة الأبناء في تحديد أهدافهم لعامهم الدراسي، دون مبالغة، فالأهداف الصغيرة تتحقق وتعطي شعوراً بالإنجاز بشكل أفضل".
وأخيراً نصحت أولياء الأمور بأن يشجعوا أبناءهم على الاستقلالية، وتحمل المسؤوليات اليومية، من تنظيم الحقائب، وتجهيز المستلزمات، وذلك لغرس حس المسؤولية لديهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العام الدراسي الجديد الإمارات
إقرأ أيضاً:
ضوابط ومحظورات عمالة الأطفال في مشروع قانون العمل الجديد
حدّد مشروع قانون العمل الجديد ضواط ومحظورات لتشغيل الأطفال، إذ يسعى قانون العمل الجديد إلى الاهتمام بالفئات العاملة في مصر، ومن بينها الأطفال، لذلك حدد مشروع القانون الذي تناقشه لجنة القوى العاملة بمجلس النواب خلال الفترة الحالية فصلا كاملة، لتنظيم عمالة الأطفال وذلك للحفاظ عليهم وحمايتهم من الاستغلال وسوء المعاملة.
ضواط ومحظورات لتشغيل الأطفالوحدد مشروع قانون العمل الجديد مجموعة من الضوابط حيث خصص الفصل الرابع من قانون العمل الجديد لتنظيم عمل الأطفال، وفقًا للقانون، يُعتبر كل من لم يبلغ سن الثامنة عشرة طفلًا، وقد تم حظر تشغيل الأطفال قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة، مع السماح بتدريبهم عند بلوغهم سن الرابعة عشرة، بشرط ألا يعيق ذلك استمرارهم في التعليم وأن يتم التدريب في بيئة آمنة لا تضر بصحتهم.
ألزم قانون العمل الجديد أصحاب العمل الذين يستخدمون أطفالًا دون سن السادسة عشرة بمنحهم بطاقات تثبت أنهم يعملون أو يتدربون لديهم، على أن تُلصق عليها صورة الطفل وتُعتمد من الجهة الإدارية المختصة بخاتمها الرسمي.
وحدّد القانون القواعد المتعلقة بتشغيل الأطفال، بما في ذلك الظروف والشروط التي يُسمح فيها بالتشغيل، والأعمال والمهن والصناعات التي يُحظر تشغيلهم أو تدريبهم فيها، بما يتماشى مع مراحلهم العمرية، وذلك وفقًا للنظام المنصوص عليه في أحكام قانون الطفل.
ضواط عمل الأطفال في المنشآت الصناعيةوألزم القانون أصحاب العمل الذين يشغلون أطفالًا بمجموعة من الضوابط لضمان حقوق الطفل، وتشمل هذه الضوابط:
- نشر الأحكام القانونية المتعلقة بعمل الأطفال: يتعين على صاحب العمل وضع نسخ واضحة من الأحكام التي يتضمنها هذا الفصل في أماكن بارزة داخل المنشأة
- إعداد كشف بالساعات: يجب على صاحب العمل إعداد كشف يتضمن ساعات العمل وفترات الراحة، على أن يتم اعتماده من الجهة الإدارية المختصة.
- إبلاغ الجهة الإدارية: يلتزم صاحب العمل بإبلاغ الجهة الإدارية المختصة بأسماء الأطفال العاملين لديه، والأعمال التي يُكلفون بها، وأسماء المسؤولين عن مراقبة أعمالهم.
تشغيل الأطفال ذوي الإعاقةتُلزم جهات التأهيل بإخطار الجهة الإدارية المختصة بمحل إقامة الطفل ذي الإعاقة بشأن تأهيله، ويتم تسجيل أسماء الأطفال المؤهلين في سجل خاص وتسليم شهادة قيد للطفل ذي الإعاقة أو من ينوب عنه دون أي رسوم.
كما تتحمل الجهة الإدارية المختصة مسؤولية مساعدة الأطفال ذوي الإعاقة المسجلين لديها على الالتحاق بالأعمال التي تتناسب مع أعمارهم وقدراتهم ومواقع إقامتهم وعليها تقديم تقرير شهري إلى مديرية التضامن الاجتماعي يشمل أسماء الأطفال ذوي الإعاقة الذين تم تشغيلهم.