موقع النيلين:
2025-04-15@10:14:01 GMT

نسخة حمدوكية

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

الموقف الميداني ليوم أمس له طعم خاص، وإن جاز التعبير فهو يوم استثنائي، هلاك بالجملة للمرتزقة، ومَنْ نجا من المحرقة بات هائمًا وسط الخرطوم وجنوبها في انتظار استلام تذاكر السفر من وكالة البرهان (للجغم والإبادة).

أما (الذباب) الإلكتروني فإن حرارة مدفعية الجيش التي تعدت (٥٠) درجة قد قتلته تمامًا. هذا الواقع يعني سودان جديد.

ولكن أن يخرج الفاعلون في المشهد بدون حُمّص من مولد السودان، فهذا غير وارد البتة عندهم، اللهم إلا بتضافر الجهود، وقطع الطريق أمامهم بمزيد من التخندق مع الجيش، والتبتل في محراب الوطن. ها هو مفجر ثورة ديسمبر (فولكر) يظهر

بالأمس معلقًا: (إن القوى المدنية الصغيرة التي شكلت مؤخرًا تحالفًا سياسيًا مع قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة تحت سيطرة قوات الدعم السريع فقدت كل شرعيتها). وأضاف: (لكن غالبية المدنيين، بمن فيهم القادة السياسيين والناشطين والمجتمع المدني ولجان المقاومة التي تحولت إلى “غرف طوارئ”، أرادوا ببساطة إنهاء الحرب. يجب أن يكون لهم الدور الرئيسي في إعادة بناء البلاد وقيادتها، وليس قادة الأطراف المتحاربة). وخلاصة الأمر كلام الرجل واضح، الجيش والدعم ليس لهم وجود في المستقبل، مجموعة نيروبي خارج اهتماماته الآن،

مجموعة حمدوك هي فرس الرهان، ولجان القمامة هي (عدة الشغل). إذن نحن أمام نسخة حمدوكية جديدة. فلا خلاص من ذلك إلا بتكسير كل مراكب خيانته وغدره، حتى لا يعبر بنا نحو المجهول، وينتصر على إرادتنا وتلاحمنا.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

الأحد ٢٠٢٥/٣/٢٣

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

والي الخرطوم يتحدث عن نسبة تواجد قوات الدعم السريع في العاصمة

تحدث والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، عن نسبة تواجد قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" في العاصمة، وذلك بعد استعادة الجيش السوداني مواقع مهمة مؤخرا.

وقال حمزة إن "98 بالمئة من العاصمة باتت خالية من قوات الدعم السريع"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك بعض الجيوب المتبقية في قبضة ما وصفها بـ"المليشيات".

ولفت إلى أن استهداف قوات الدعم السريع للمنشآت الخدمية يهدف في الأساس للتضييق على السودانيين، مستدركا: "نعمل على حل الأزمات التي تم التسبب فيها بعد استهداف مرافق الكهرباء والمياه خلال الفترة الماضية".

وتطرق إلى معدلات العودة إلى الخرطوم التي كان يسكنها قبل الحرب حوالي 15 مليون نسمة تقريبا، مشددا على أن المعدلات في ارتفاع، دون ذكر أرقام محددة.

وأوضح أن عمليات العودة الكبيرة تظهر من خلال الكثافة المرورية في ‏الشوارع وتنامي الحركة التجارية، داعيا بقية سكان الخرطوم للعودة إلى ‏منازلهم.



وتحدّث والي الخرطوم عن اتخاذهم جملة من التدابير الأمنية التي حسنت من الوضع ‏الأمني، وعودة للمؤسسات والوزارات تدريجيا إلى مقارها بالعاصمة ‏لممارسة مهامها.

وأكد أن قطاع الكهرباء والمياه الأكثر تضرراً، موضحا أن إعادة تأهيلها ‏تمثل التحدي الأكبر للحكومة السودانية.

وأشار المسؤول السوداني إلى "العمل على استعادة الخدمات الطبية عقب التخريب الممنهج ‏من جانب الدعم السريع للمنشآت الطبية، ونهب أجهزة ومعدات باهظة ‏الثمن ونادرة"، على حد قوله.

وفيما يتعلق بإلغاء حالة الطوارئ ورفع القيود الأمنية، أكد أن ذلك يخضع للتقديرات الخاصة بالأجهزة الأمنية.

يشار إلى أن الحرب اندلعت بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بزعامة حميدتي في منتصف نيسان/ أبريل لعام 2023، ما أدى إلى وقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، إلى جانب عمليات النزوح الكبيرة.

وأدت الحرب في السودان إلى نزوح قرابة 13 مليون شخص، بينهم أكثر من ثلاثة ملايين لجأوا إلى دول الجوار، وفق ما أكدته الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر
  • والي الخرطوم يتحدث عن نسبة تواجد قوات الدعم السريع في العاصمة
  • الأمم المتحدة تحقق في مقتل 400 على يد قوات الدعم السريع بدارفور
  • 500 قتيل ومصاب في هجمات قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بدارفور
  • الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
  • الأمم المتحدة: 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور
  • السودان.. قوات الدعم السريع تتقدم في الفاشر "المأزومة"
  • “صمود” يدين الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي نتجت عن هجوم قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور
  • الإمارات تتخذ موقفا جديدا من الدعم السريع
  • أكثر من 300 قتيل بهجمات الدعم السريع على الفاشر (شاهد)