سفير إسبانيا بالقاهرة: ندعم الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقي السفير الإسباني بالقاهرة "ألفارو إيرانزو"، كلمة خلال حفل الإفطار الذى أقامه اليوم الأحد، أشاد فيها بالعلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا، والتغطية الممتازة التي تقوم بها وسائل الاعلام المصرية لإسبانيا، قائلاً: إن المعلومات والآراء التي تبثونها إيجابية بشكل عام عن بلدي، وهذا أمر نقدره كثيراً، رغم أنه ليس بالأمر المفاجئ، نظراً لغياب القضايا الخلافية في علاقتنا ومشاعر التقدير الحارة التي يتقاسمها الإسبان والمصريون.
وأضاف أن الاتحاد من أجل المتوسط هو أفضل مبادرة يمكن أن تثمر فيها علاقات تعاوننا على أفضل وجه من أجل المساعدة في زيادة الاستقرار والازدهار في جميع أنحاء هذا الفضاء المشترك، وأكد أن إسبانيا تدعم تطوير روابط قوية بين الاتحاد الأوروبي بأكمله ومصر، قائلا: نحن راضون بشكل خاص عن الشراكة الاستراتيجية والشاملة التي تم توقيعها العام الماضي، والتي أصبحت أداة متميزة تتكشف قدراتها يومًا بعد يوم.
وتماشياً مع الاتحاد الأوروبي، أعرب ألفارو عن ارتياح إسبانيا لاعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، قائلا: ندعم جهود الوساطة المصرية من أجل توفير الظروف اللازمة على الأرض لإعادة الإعمار. وللأسف، ازداد الوضع سوءاً مع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال إن الحكومة الإسبانية طالبت بشدة بوقف فوري لإطلاق النار، كونه أفضل وسيلة لتسهيل تحرير الرهائن والمحتجزين، وتقديم المزيد من الدعم الإنساني والبدء في عملية إعادة الإعمار دون تهجير السكان المحليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفير إسبانيا بالقاهرة سفير إسبانيا القاهرة إعمار غزة الخطة المصرية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي بنقابة المهندسين.. الإعلان عن خطة عاجلة وواقعية لإعادة إعمار غزة خلال 6 أشهر
أعلنت نقابة المهندسين المصرية، عبر لجنتها الاستشارية لإعمار غزة، تفاصيل خطة عاجلة وشاملة لإعادة إعمار القطاع، تمتد على مدى ستة أشهر، وتهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وعلى رأسها توفير الإيواء المؤقت وتأهيل البنية الأساسية والخدمات الحيوية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة اليوم بمقر النقابة، بحضور المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، واللواء المهندس أحمد زكي عابدين رئيس اللجنة الاستشارية، والمهندس محمود عرفات الأمين العام، والمهندس كريم الكسار الأمين العام المساعد، إلى جانب عدد من أعضاء اللجنة على رأسهم الدكتور المهندس عبد القوي خليفة والدكتور المهندس محمد عبد الغني.
خطة عاجلة على 4 محاور رئيسية
وأكدت اللجنة أن الخطة تستند إلى منهجية علمية دقيقة، تضع في أولويتها تأمين الإيواء المؤقت لنحو 750 ألف مواطن من سكان القطاع، عبر إنشاء 30 تجمعًا سكنيًا مؤقتًا، يستوعب كل منها 25 ألف نسمة، مع مراعاة النسيج الاجتماعي والثقافي والتوزيع الجغرافي المتوازن، وتجنّب التعدي على الملكيات الخاصة عبر اختيار أراضٍ عامة شاغرة.
وتشمل التجمعات وحدات سكنية مؤقتة مصممة وفق أعلى معايير الأمان والعزل الحراري، ومدارس ومستوصفات ومراكز خدمات وأسواق وساحات عامة، إلى جانب البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي، ومساجد ومراكز إدارية وأمنية.
مواصفات الوحدات المؤقتة
وأوضحت اللجنة أن كل وحدة سكنية مؤقتة ستكون بمساحة تتراوح بين 30 و35 مترًا مربعًا، ومصنوعة من مواد مرنة ومعالجة مقاومة للحريق وتسريب المياه، ومرتكزة على هيكل معدني خفيف سهل التركيب والفك.
محاور الخطة الأخرى
وتتضمن الخطة أيضًا:
إصلاح وتأهيل البنية التحتية لتوفير المياه والكهرباء وشبكات الصرف الصحي لتجمعات الإيواء.إعادة تأهيل شبكة الطرق لربط التجمعات الجديدة بمحور صلاح الدين وبقية مناطق القطاع.إدارة وتدوير الحطام للاستفادة من الركام في ردم الحفر وتصنيع مواد بناء أو استصلاح أراضٍ على الساحل.شروط التنفيذ ونداء للتمويل
وشددت اللجنة على أن الخطة تمثل نموذجًا عمليًا قابلًا للتنفيذ فور وقف إطلاق النار، لكنها مشروطة بتوافر التمويل اللازم، وفتح المعابر، وضمان تدفق المساعدات والمعدات ومواد البناء.
واختتم المؤتمر بتأكيد نقابة المهندسين على التزامها الكامل بدورها الوطني والمهني والإنساني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والعمل على إعادة الحياة إلى قطاع غزة وفق رؤية هندسية واقعية وشاملة.