الدعم السريع تحمل أحد وكلاء منظومات التشويش مسؤولية خسارتها معركة وسط الخرطوم والجيش ينفي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس حملت قوات الدعم السريع أحد وكلاء استيراد الأسلحة وأنظمة التشويش مسؤولية خسارتهم لمعركة وسط الخرطوم بعد سيطرة الجيش السوداني على القصر الجمهوري وجميع الوزارات السيادية ومنطقة السوق العربي. ونقل موقع “دارفور 24″، عن مصادر موثوقة، أن قوات الدعم السريع انسحبت من وسط الخرطوم بسبب ضعف كفاءة أجهزة التشويش التي استوردها أحد وكلائها، ونفاد الإمداد العسكري، إضافة إلى صعوبة وصول التعزيزات بعد تضييق الجيش الخناق عليها.
ونفى مصدر في الجيش السوداني ان يكون ضعف منظومات التشويش تسبب في خسارة الدعم السريع للمعركة، ونوه إلى أن منظومات التشويش التي غنمها الجيش من الدعم السريع وسط الخرطوم متطورة جدا.
ونبه المصدر العسكري إلى أن تكتيك التطويق الكامل وقطع خطوط الإمداد تسبب في الانهيار الكبير لقوات الدعم السريع.
الدعم السريعمعركة وسط الخرطومالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع معركة وسط الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسق مليشيا الدعم السريع ويحقق انتصارات واسعة في العاصمة الخرطوم ويستعيد اهم المقار السيادية
قالت مصادر عسكرية إن الجيش السوداني، تمكن اليوم السبت، من استعادة السيطرة على مقر البنك المركزي الواقع غربي الخرطوم.
وأشارت المصادر إلى قضاء الجيش على المئات من عناصر الدعم السريع وسط الخرطوم، والسيطرة على أبراج شركة زين والتعاونية ومصرف الساحل والصحراء.
وفي سياق متصل، أعلن اللواء ظافر عمر عبدالقادر، قائد منطقة أم درمان العسكرية وسلاح المهندسين في الجيش، عن نجاح القوات في تطهير أحياء النخيل والبستان وأم بدة السبيل غربي أم درمان من وجود قوات الدعم السريع.
وخلال الساعات الماضية، حقق الجيش السوداني تقدما كبيرا في هذه الأحياء، حيث قام الجنود بنشر صور توثق سيطرتهم على المناطق المستهدفة.
وأمس الجمعة، أعلن الجيش السوداني في بيان، أنه استعاد القصر الرئاسي في الخرطوم، وسيطر على الوزارات وسط العاصمة، بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر على القصر منذ أبريل 2023.
وتأتي هذه التطورات الميدانية المتسارعة بعيد إعلان الجيش السوداني أنه بدأ المرحلة الأخيرة من القضاء على قوات الدعم السريع.
وكانت القوات المسلحة السودانية أعلنت الأربعاء، القضاء على قائد قوة وعناصر في قوات الدعم السريع، حاولوا التسلل الي داخل مدينة الفاشر.