لبنان ٢٤:
2025-05-02@20:12:07 GMT
الصحة تدين الاعتداء على مستشفى الدكتور عبد الله الراسي.. وهذا ما طالبت به
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
صدر عن وزارة الصحة العامة البيان التالي:
تعرّض مستشفى الدكتور عبد الله الراسي الحكومي مساء اليوم لاعتداء غير مبرر من مجموعة من الأشخاص أرادوا إجبار الطبيب الجراح على إخضاع مريضتهم لعملية جراحية من دون صورة شعاعية. ووصل بهم الأمر إلى التعدي على الطبيب لإصراره على القيام بما تقتضيه الأصول الطبية، ولم يترددوا في إطلاق الرصاص على المستشفى معرّضين حياة المرضى والطاقم الطبي للخطر وموقعين الأضرار المادية في الطابقين الأول والثاني بما في ذلك غرفة العمليات.
إن وزارة الصحة العامة تشجب بأشد العبارات التعرض لمستشفى حكومي ولأحد أطبائه بالعنف والتهديد، في وقت أن المستشفى وأفراد طاقمها الطبي والتمريضي لم يتوقفوا يومًا عن تقديم الخدمات الصحية الطارئة والنوعية لأهالي المنطقة بما يمليه عليهم واجبهم الإنساني والمهني.
وإذ تنوه الوزارة بمسارعة الأجهزة الأمنية إلى تطويق حادث إطلاق النار، تدعو في الوقت نفسه إلى اتخاذ أقصى العقوبات بحق المعتدين حرصًا على عدم تكرار مثل هكذا تجاوزات، وتأكيدًا على رفض التعدي والمساس بحرمة المؤسسات الصحية تحت أي ظرف كان. مواضيع ذات صلة "التيار" استنكر جريمة قتل كوجانيان وهذا ما طالب به Lebanon 24 "التيار" استنكر جريمة قتل كوجانيان وهذا ما طالب به
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
متاهة حزب الله؟
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": الأرجح أن "حزب الله" لم يعِ بعد من خلال تمسكه بشعاراته السابقة، أن ما يحدث بعد الحرب الإسرائيلية ينسحب على كل وضع السلاح الذي يصرّ على أن يحتفظ به شمال الليطاني تحت عنوان أنه ورقة قوة للبنان، وفيما يطالب الدولة باتخاذ مواقف حاسمة من الاعتداءات، هو نفسه بات يدرك أنه غير قادر على توظيف سلاحه، بعدما بلغت الأمور نهايات مأسوية، ووسط تفوق عسكري وتكنولوجي لإسرائيل التي كسرت كل ما كان يسمى الخطوط الحمر، ولم يلجمها، لا "توازن ردع" ولا اللجوء إلى إيران. وفي هذه المرحلة أو ربما مستقبلاً، لم يعد من وظيفة لهذا النوع من السلاح الذي يتمسك به الحزب كقوة للبنان، خصوصاً في ضوء المفاوضات بين الأميركيين والإيرانيين، التي تتجاوز دور "حزب الله"، وهو ما تدركه إسرائيل وتصوّب باعتداءاتها على أماكن لزيادة الإرباك والحيرة والغرق في مستنقع التكهنات.في ظل وقائع لا تصب في مصلحة الحزب، لا يبقى أمامه إلا إعادة النظر في كل خطابه وشعاراته. لكن "حزب الله" لا يزال بعيداً عن خوض غمار المراجعة أو تغيير طريقة عمله، بما فيها التخلي عن المكابرة والرهانات التي أدت في معركة الإسناد إلى تعرضه لضربات كبرى لا تزال تصيبه، مع استمرار الحرب الإسرائيلية التي تمنع تنفسه وتصيب جسمه وجمهوره بمزيد من الشقاء والمآسي وحتى الخراب. فإذا استمر الحزب على المنوال نفسه وكأن شيئاً لم يحصل، فذلك يعني أن يأخذ ما تبقى له من رصيد إلى المقتل. وليس على الحزب، إذا كان حريصاً على البلد، إلا أن يعمل بصمت وحتى انكفاء للخروج من المتاهة والحد من الخسائر التي يتكبدها، ومدخل ذلك الاعتراف بأن نتائج معاركه كانت هزيمة أدخل معها الطائفة في نفق من الخوف والقلق وحتى الكارثة المفجعة.
مواضيع ذات صلة لقاء نقابي في الهرمل بين "حزب الله" وحركة "أمل" Lebanon 24 لقاء نقابي في الهرمل بين "حزب الله" وحركة "أمل"