إسرائيل: قرار بتوسيع مستوطنات الضفة الغربية وتسهيل الهجرة الطوعية من غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
(CNN)-- أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن مجلس الوزراء الأمني وافق على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى اقتراح للهجرة "الطوعية" للفلسطينيين من غزة.
وأكد سموتريتش، الأحد، أنه سيتم فصل 13 منطقة في الضفة الغربية عن المستوطنات القائمة، وسيتم الاعتراف بها كمستوطنات مستقلة.
وأفاد بيان صادر عن مكتب سموتريتش أن هذه الخطوة تأتي "على خلفية الموافقة على عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في يهودا والسامرة، وتمثل خطوة هامة أخرى في عملية تطبيع الاستيطان وتنظيمه".
يُطلق المسؤولون الإسرائيليون عادةً على الضفة الغربية اسم يهودا والسامرة. يدفع سموتريتش ووزراء يمينيون آخرون باتجاه توسيعٍ استيطانيٍّ عدوانيٍّ تمهيدًا لإعلان السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وهو ما يُمثّل تحديًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال سموتريتش: "بدلًا من الاختباء والاعتذار، نرفع الراية ونبني ونستوطن. هذه خطوةٌ مهمةٌ أخرى على طريق السيادة الفعلية في يهودا والسامرة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الضفة الغربية المستوطنات الإسرائيلية دونالد ترامب غزة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تصعيد يفاقم الأزمة الإنسانية.. إسرائيل تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في غزة
أعلن وزير دفاع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالي، يسرائيل كاتس، أن الجيش الإسرائيلي بصدد توسيع نطاق عمليات الاجتياح العسكرية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القوات ستصل قريبًا إلى "كل مكان" في القطاع، في مؤشر واضح على تصعيد مرتقب قد يطول مناطق جديدة لم تطلها العمليات بعد.
يأتي هذا التصريح في وقت تتواصل فيه العمليات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي أودت بحياة أكثر من خمسين ألف فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال والنساء، إضافة إلى تدمير واسع للمنازل والمستشفيات والمدارس والبنية التحتية.
السعودية ورابطة العالم الإسلامي تدينان إغلاق إسرائيل 6 مدارس تابعة للأونروا بالقدس
تمرد قوات الاحتياط .. أزمة جديدة تضرب إسرائيل
وفي خطوة ميدانية أثارت قلقاً دولياً، شرع الجيش الإسرائيلي في إنشاء ممر أمني يُعرف باسم "ممر موراغ" جنوب القطاع، يهدف إلى عزل مدينة رفح عن باقي مناطق غزة، الأمر الذي ينذر بفصل السكان عن المعابر الحدودية ويعقد وصول المساعدات الإنسانية.
من جهة أخرى، حذرت منظمات دولية وحقوقية من أن استمرار وتوسيع هذه العمليات قد يرقى إلى جرائم حرب، خاصة في ظل القصف المتكرر للمناطق السكنية والمراكز الطبية والتعليمية، في انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني.
وفي القاهرة، تواصل مصر جهودها الدبلوماسية الحثيثة لاحتواء الموقف، داعية إلى وقف إطلاق النار فوراً، وفتح ممرات إنسانية آمنة، مؤكدة في أكثر من مناسبة موقفها الثابت الرافض لأي انتهاك للحقوق الفلسطينية، ومُجددة رفضها لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ما لم تُستعاد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
التصعيد الجديد، إذا ما تم، من شأنه أن يُفاقم الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه أكثر من مليوني إنسان في غزة، في ظل الحصار وانهيار النظام الصحي، ما يتطلب تحركاً عربياً ودولياً عاجلاً للجم العدوان وإنهاء الاحتلال.