بعد 25 يوما.. وفاة ربة منزل طعنها زوجها لرفضها العودة إليه في المنوفية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
لقيت سيدة مصرعها داخل مستشفي شبين الكوم في محافظة المنوفية وذلك عقب احتجازها لمدة 25 يوما بالعناية المركزة.
جاء ذلك عقب قيام زوجها بطعنها بسلاح ابيض أثناء محاولته إعادتها للمنزل من منزل والدها.
. صحة المنوفية تشدّد على معايير الجودة في المستشفيات
وسادت حالة من الحزن بين أبناء مدينة شبين الكوم عقب الإعلان عن وفاة السيدة جهاد 35 سنة وذلك متأثرة بإصابتها بطعنات متفرقة.
وكان اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارا من مركز شرطة شبين الكوم بقيام عامل بالتعدي علي زوجته باله حادة أثناء محاولته إعادتها لمنزلها.
وتبين أن السيدة كانت بمنزل والدها وجاء زوجها من محافظة الجيزة لإعادتها الي المنزل بعد خلافات بينهما منذ 3 اشهر.
ونشبت بين الزوجين مشادة كلامية تحولت إلي مشاجرة قام علي أثرها المتهم بالتعدي علي زوجته بسلاح أبيض مما ادي الي إصابتها.
وتم نقلها الي المستشفي واحتجازها بالعناية المركزة لمدة 25 يوما حتي تم إعلان وفاتها متأثرة بإصابتها.
فيما تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية شبين الكوم المنوفية خلافات زوجية مصرع سيدة المزيد
إقرأ أيضاً:
مصرع ربة منزل في حادث مأساوي بأخميم
على طريقٍ صاخب بمركز أخميم في محافظة سوهاج، كانت أسرة صغيرة تستقل دراجة بخارية، الزوج يقود، والزوجة تجلس خلفه، وبين ذراعيها طفلان، ضحكتهما تسبق الريح، لم يعلموا أن لحظة واحدة كفيلة بأن تغيّر كل شيء إلى الأبد.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يفيد بوقوع حادث تصادم أليم بين سيارة ملاكي ودراجة بخارية بدائرة المركز، ووجود حالة وفاة وعدد من المصابين.
التحريات كشفت أن الحادث نتج عن اختلال عجلة القيادة في يد قائد السيارة، المدعو "جمال الدين ف. ع. ف"، 56 عامًا، سائق، ليصطدم مباشرة بالدراجة البخارية التي كان يقودها "رمضان ج. ح. ا"، 38 عامًا، عامل، برفقة زوجته وطفليه.
في لحظة، سقط الجميع أرضًا وتبعثرت الأحلام، الزوجة "هبة م. غ. ع"، 36 عامًا، ربة منزل، لفظت أنفاسها الأخيرة وسط الطريق، أمام عيني زوجها، وبين صرخات طفليها، لم تمهلها الحياة أن تحتضنهما للمرة الأخيرة.
رحلت الأم، وبقي وجع الرحيل مطبوعًا في ملامح صغيريها، الطفلان "رؤى" 12 عامًا و"آدهم" 10 أعوام، الذين أُصيبا بجروح وكسور، لا يدركان حتى اللحظة أن أمهما التي كانت تضحك قبل دقائق، قد أصبحت جثة ملفوفة في قماش أبيض لا تعود.
الزوج، الذي خرج ليعود بأسرته إلى البيت، عاد يحمل جسد زوجته، ويبكي بين المستشفى والمشرحة يبحث عن ملامحها بين الدم والدموع.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى سوهاج الجامعي الجديد، والمصابين إلى ذات المستشفى لتلقي العلاج اللازم لحالتهم الصحية، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيقات.