شبكة الأمة برس:
2025-03-25@15:21:13 GMT

الأمم المتحدة تندد بموجة "توقيفات تعسفية" في أنحاء ليبيا  

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

طرابلس - نددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بموجة "توقيفات تعسفية" في الدولة التي تعاني من فوضى أمنية وانقسام منذ سقوط نظام القذافي عام 2011، وطالبت بالإفراج "الفوري" عن جميع المحتجزين تعسفا ومحاسبة المسؤولين عن احتجازهم.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني في وقت متأخر ليل السبت، إنها سجلت "موجة من الاحتجازات والتوقيفات التعسفية" نفذتها أجهزة "إنفاذ القانون وأطراف أمنية في عموم ليبيا".

واعتبرت الأمم المتحدة أن هذه الممارسات "غير القانونية" تتسبب في خلق مناخ من "الخوف وتحجيم الحيز المدني وتهالك سيادة القانون".

طال الاحتجاز التعسفي عاملين في مجال القانون، وفق البعثة التي أشارت إلى "تعرض القاضي علي الشريف لتوقيف اتسم بالعنف في مدينة طرابلس في 10 آذار/مارس" و"الاحتجاز التعسفي المستمر لكل من المحامي منير العرفي في بنغازي منذ 12 آذار/مارس وكذلك اثنين من المدعين العسكريين وهما منصور داعوب ومحمد المبروك الكار منذ 2022 في طرابلس".

ونبهت قائلة "أصبحت هذه الممارسات أمرا طبيعيا في ليبيا، إذ يحتجز مئات غير هؤلاء بشكل غير قانوني".

كما عبّرت البعثة الأممية عن قلقها إزاء ظاهرة الاعترافات المسجلة لأفراد "يجبرون على الاعتراف بارتكاب جرائم مزعومة. ويفترض بجميع هذه الأدلة المسجلة أن تصنف على أنها غير مقبولة"، وفق البيان.

ورحبت الأمم المتحدة بتمكينها مؤخرا من دخول "مرافق الاحتجاز" ولو جزئيا في عموم البلاد، واعتبرته أمرا يمكّنها من "التواصل الملموس" للتصدي "للانتهاكات والإساءات الممنهجة" في إطار الاحتجاز. وطالب بإتاحة دخولها لكافة مرافق الاحتجاز في عموم ليبيا دون "أي عوائق".

منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حاليا حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرق) برئاسة أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الخارجية التونسية: النفطي أكد لتيتة استعداد بلاده لدعم جهود المصالحة في ليبيا

استقبل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمّد علي النّفطي، المبعوثة الأممية الجديدة لدى ليبيا حنا سرفا تيتة، في تونس.

وبحسب بيان الخارجية التونسية، جدّد الوزير، خلال الاجتماع، التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا وولاية البعثة الأمميّة، واستعداد بلادنا للمساهمة فيما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول الى حلّ سياسي دائم ليبي ليبي، بما يمكّن من استعادة هذا البلد الشقيق لأمنه واستقراره وبما يعزّز أواصر السلم والنماء في المنطقة.

ومن جهتها، استعرضت تيتة، خطّة البعثة الأممية في ليبيا وثمّنت دعم تونس المستمرّ للوساطة الأممية في ليبيا وتعاونها ومساندتها لجهود بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا وتوفيرها لكافة التسهيلات اللازمة لتيسير اضطلاع البعثة الأممية بمهامّها.

كما نوّهت بمواقف بلادنا المتّزنة والبنّاءة في علاقة بالوضع في ليبيا ودورها في دعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة بين الاشقّاء الليبيين.

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تندد بأعمال العنف ضد المدنيين في جنوب السودان
  • غرينلاند تندد بـ"تدخل خارجي" قبيل زيارة وفد أمريكي
  • تونس: ملتزمون بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا
  • الجزائر تندد بعدم تزويد المينورسو بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان
  • الخارجية التونسية: النفطي أكد لتيتة استعداد بلاده لدعم جهود المصالحة في ليبيا
  • تونس تؤكّد مواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا  
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة للإفراج عن موظفيها المحتجزين لدى الحوثيين
  • دعوات أممية للافراج عن موظفيها المحتجزين في سجون الحوثيين باليمن
  • موجة «التوقيف التعسفي» في عموم ليبيا تروّع «البعثة الأممية»