معاريف: تحذيرات أمريكية من تصعيد كبير قد تشارك فيه إيران
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية، الضوء على التحذير الذي أصدرته الحكومة الأمريكية على الموقع الإلكتروني للسفارة لأمريكي، وذلك في ظل التصعيد الأمني الذي شمل عمليات إطلاق صواريخ من لبنان وقطاع غزة واليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ التحذير الأمريكي يشمل إيران التي تقف وراء كل ذلك، ويحذر من عودة الاحتجاجات واسعة النطاق إلى الشوارع.
وذكرت أنه "نظرا لتوقيت التحذير الأمريكي، وعلى خلفية الهجمات الكبيرة التي نفذها الجيش الأمريكي مؤخرا في اليمن، هناك مخاوف من أن يكون هذا أيضا تحذيرا من تصعيد أكبر وأكثر أهمية، ربما ضد إيران، التي أصدرت تهديدات متكررة ضد إسرائيل والولايات المتحدة في الأيام الأخير".
وتابعت: "جاء في تحذير السفر الذي أصدرته السفارة الأمريكية، والذي نسبته إلى "إسرائيل والضفة الغربية وغزة"، ما يلي: "نظراً للوضع الأمني المتطور حالياً في المنطقة، بما في ذلك عودة إنذارات "اللون الأحمر" والاحتجاجات واسعة النطاق في الشوارع، تذكر السفارة الأمريكية المواطنين الأميركيين بضرورة البقاء يقظين وزيادة الوعي الأمني".
وينص أيضًا: "بما في ذلك تجنب التجمعات الكبيرة أو المظاهرات والبحث عن ملجأ أو مساحة محمية أينما ذهبت بسبب الخوف من نيران الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار، والتي تحدث أحيانًا دون سابق إنذار"، مؤكدا أن "البيئة الأمنية معقدة وقد تتغير في أي وقت".
من جانبها، أعربت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، عن قلها "البالغ" من انهيار اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماع اللجنة بالقاهرة مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس.
وضم الاجتماع إلى جانب كالاس، وزراء خارجية الأردن وفلسطين وقطر ومصر وتركيا وإندونيسيا والبحرين، ووزير الدولة الإماراتي، والأمناء العامين لجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.
وصدر عن الاجتماع بيان، أشار إلى مناقشة الأطراف التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار البيان إلى أن المجتمعين "أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة وما أسفر عن ذلك من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين جراء الغارات الجوية الأخيرة".
وأدانوا "استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية"، داعين إلى "العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين (..)".
وأكدوا على "ضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بهدف تنفيذه الكامل، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، ووفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة إيران إيران امريكا غزة الاحتلال تحذيرات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري أمريكي قرب سقطرى اليمنية وسط مفاوضات نووية مع إيران
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أظهرت صور الأقمار الصناعية من برنامج كوبرنيكوس الأوروبي وجود حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارل فينسون برفقة سفن حربية أخرى، شمال شرق جزيرة سقطرى اليمنية.
تسعى الولايات المتحدة إلى تصعيد دبلوماسي وعسكري في منطقة الشرق الأوسط، حيث أرسلت حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون إلى بحر العرب بالتزامن مع جولة جديدة من المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي. تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران، كما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
وأكد المسؤولون الأمريكيون، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، أن هذه الغارات جزء من حملة مستمرة للضغط على إيران خلال المفاوضات. في حين أن مكان انعقاد المفاوضات لا يزال غير محدد، بعد أن كانت هناك إشارات أولية لروما، ثم أعلن الجانب الإيراني عن عودته إلى عمان، مما يظل التوتر قائمًا بين الطرفين.
ويواجه الجانبان خطرًا حقيقيًا في ظل تاريخ طويل من العداء، حيث هدد الرئيس السابق دونالد ترامب مرارًا بضرب البرنامج النووي الإيراني، فيما يحذر المسؤولون الإيرانيون من امتلاكهم سلاحًا نوويًا.
وصف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، المحادثات الأخيرة في عمان بأنها “إيجابية وبناءة”.
وأوضح أن الاتفاق النووي لعام 2015 قد يُستخدم كأساس للمفاوضات الحالية، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على التحقق من برنامج التخصيب الإيراني وامتلاكها للصواريخ.
كما أُمرت حاملة الطائرات كارل فينسون بالانتشار لدعم حاملة الطائرات هاري إس ترومان، التي تشن غارات جوية منذ 15 مارس. ولم يعلق الأسطول الخامس الأمريكي على تفاصيل عمليات كارل فينسون.
في سياق متصل، اقترح ويتكوف نسبة تخصيب اليورانيوم بـ 3.67% لإيران، بدلاً من النسبة الحالية التي تصل إلى 60%. وأكد أن هذه النسبة كافية للاستخدامات المدنية، وهو ما يتعارض مع الأنشطة الحالية لإيران.
من جانبها، أشارت صحيفة جافان الإيرانية إلى أن طهران قد تكون منفتحة على خفض تخصيب اليورانيوم، لكنها أكدت أن ذلك ليس تراجعًا عن مبادئها. ولكن ويتكوف أشار إلى أن أي اتفاق يجب أن يشمل أيضًا برنامج الصواريخ الإيراني، الذي تعتبره إيران ضروريًا لأمنها.