أجمل قطع مجوهرات تودعي فيها صيف 2023
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تتجه المجوهرات في موسم الصيف إلى ناحية جمالية مختلفة تتسم بالبساطة والخفة مع تنوع الأحجار الكريمة الملونة وتضمنها ألوان كما في الملابس الصيفية تماما، فاتحة وزاهية ونابضة بالحياة لتعبر عن تألقك الصيفي بكل أناقة وخفة.
اقرأ ايضاً وغالبا ما تستلهم المجوهرات تصاميمها من الطبيعة أو من عروض الأزياء التي تواكب الموضة الرائجة أو الأجواء الموسمية وما يميزها عن باقي المواسم الأخرى فنرى درجات البرتقالي والأحمر الحار مسيطرة على مجوهرات وإكسسوارات الخريف بعكس الصيف.
نرى مجوهرات أكثر رقة ونعومة بألوان الأزرق والأخضر والأصفر بالتدرجات الفاتحة. حيث تميزت مجوهرات صيف 2023 بتصميم مرح وعفوي مع لمسات راقية وأنثوية، بالألوان الزاهية والفاتحة التي تندمج مع الذهب والفضة بشكل أنيق ولافت.
مجوهرات صيف 2023 الملونة التي يمكن تنسيقها مع الإطلالات بشكل أنيق:قلادة أنثوية من دار هاري وينستونتتألق زهرة قلادة (Forget Me Not) الجديدة كليا التي تتميز بكونها مرصعة بالياقوت الوردي من العلامة الأميريكية العريقة "هاري وينستون" (Harry Winston)، بكونها مزينة بـستة من أحجار الياقوت الوردي على شكل مربع منتظم تزن ما يقارب من (0.84) قيراط وحجر الماسة واحدة مستديرة لامعة تزن حوالي (0.03) قيراط، مرصعة بالبلاتين اللامع والذهب الأبيض وهي قطعة مثالية يمكنك اعتمادها لكل يوم في الصيف حيث يتلائم اللون الوردي والتفاصيل الألماسية مع أجمل إطلالات الصيف المختلفة.
كما تتوفر صورة أخرى عن قلادة الجمال والأنوثة (Forget Me Not) بنفس التفاصيل من دار "هاري وينستون" ولكن بأحجار الـ"تريون" باللون الأزرق الداكن بدرجة أقرب للون الكحلي، لتناسب إطلالاتك المسائية بكل أناقة.
قلادة من وحي الطفولة من بول موريللياستوحيت دار مجوهرات "بول موريللي"، تصميم عقد (Wild Child) من امتزاج عالم الطفولة الجامحة والمليئة بالألوان من وحي ذاكرة خيال المصمم مع عالم الطبيعة وعناصره الرائعة والمليئة بالألوان البديعة والمميزة، حيث يتميز التصميم الجديد المرصع بالأحجار الكريمة التي تشكل مع بعضها صورة مطابقة لجمال اللوحات الصيفية بالثمار المختلفة والأزهار وغيرها من صور الصيف الجميلة.
اقرأ ايضاًاستخدم في تشكيل القلادة الأنيقة كل من : الألماس والياقوت الأصفر والوردي والأرجواني والزبرجد والتسافوريت اللامع مع الذهب الأصفر المشع.
سوار يد راقي من "شوبارد" سيرافقك كل يومتقدم دار المجوهرات الفرنسية العريقة سوار يد (HAPPY HEARTS WINGS) من وحي عشاق مدينة باريس الذين يصطفون على مشهد الغروب الرائع من ميدان "بلاس فاندوم" العريق، حيث يتشكل السوار الفاخر من الذهب الوردي المرصع بالألماس على شكل فراشة من توقيع دار المجوهرات التي تخاطب الرومانسية في جميع تصاميمها دائما.
عالم البحار يلهم فان كليف آند آربلزأبدعت علامة المجوهرات العريقة التي تتميز بتصاميمها التي تحاكي جمال كل فصل من الفصول الاربعة، فان "كليف آند آربلز" (Van Cleef& Arpels) تصميم بروش (Lucky Summer Boat clip) على شكل مركب شراعية تجوب في البحر خلال الصيف بتصميم أنيق جمع في تفاصيله دقة متناهية من العمل الفني بخيار أنيق من الذهب الأصفر عيار 18 والمرصع باللازورد وعرق اللؤلؤ المطلي باللون الذهبي الفاخر. ونسقي هذا البروش الراقي مع جاكيت باللون الكحلي أو الأبيض لإطلالة صيفية راقية من وحي البحارة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مجوهرات قلادة الربيع الصيف أغسطس ألماس أحجار كريمة
إقرأ أيضاً:
إعادة تكريس كنيسة السيدة في إقرث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس المطران يوسف متى بكنيسه الروم الملكيين الكاثوليك بالجليل بفلسطين القداس الإلهي في كيسة السيدة في إقرث، عاونه الإيكونوموس سهيل خوري كاهن رعية إقرث، وحضره أهالي البلدة وجمهور من الأصدقاء والمعارف من مناطق الجليل، وكذلك وفد عن طائفة الموحدين الدروز من بلدة حرفيش.
وقال المطران متى في عظته: هذا اليوم هو شهادة لهذا الحضور الإلهي الذي منحنا إياه السيد المسيح، عندما أتانا مولودا تحت الناموس ليفتدينا من الناموس.
أراد السيد المسيح أن يأتي إلى العالم، ليصبح جزءا من الإنسانية، لكي يعطي حياة جديدة لكل إنسان مخلوق على صورة الله.
المسيح الذي ينظر إلى قلب كل واحد منا، فيسكن في حياتنا وبيوتنا وعائلاتنا وكنائسنا. ونعلن كما أعلنت الملائكة، المجد لله في العلا وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة. ما أجمل هذه الجملة عندما نعلنها هنا في كنيسة إقرث الصامدة، التي هي شهادة حقيقية، ليس فقط هنا، إنما للعالم على الحضور المسيحي، وعلى ثبات المسيحي في عقيدته وإيمانه وفي أرضه التي هي أرض الآباء والأجداد.
يتمجد الله في هذه الكنيسة التي عادت لتولد من جديد، بعد أن أصابها الصاروخ. عادت لترتدي حلة جديدة من الخارج والداخل، وأنتم اللآلئ الذين يزينون هذا التاج وتزينون هذه الكنيسة، بصمودكم وحضوركم وإيمانكم الثابت بالمسيح الذي تحدى كل صعوبة حتى الموت.
واليوم نطلب السلام، الذي نصلي لأجله إلى الرب الإله، رئيس السلام، ليأتي بالسلام المبني على محبة الآخر، أيا كان، السلام الذي ينظر إلى الآخر بأنه إنسان يحق له الحياة، ويحق له العيش الكريم، السلام الذي يأتينا من الله، كما قال السيد المسيح، أعطيكم سلامي ليس كما يعطيكم العالم، لأن سلام العالم هو سلام مصالح، سلام سياسي، سلام ينظر إلى الإنسان بأنه سلعة يتبادلونها، ولكن سلام الله الذي نريده هنا في هذه الكنيسة وهذه الأرض المباركة، هو سلام ينبع من صرخة أهل هذا البلد، وشقيقتها كفر برعم، وكل هذه القرى في هذه الناحية التي تطالب بأن يكون سلام على هذه الأرض، ليعيش أهلها في أرضهم بسلام دائم.
المجد لله في العلا وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة، وما أجمل أن نرى هذا السرور في عيون الناس ووجوهكم أنتم أيها الأحباء، أنتم العائدون بعد سنة ونيف إلى هذه الأرض المباركة، وهذه التلة الشامخة، التي يرفع فيها الصليب وتمثال العذراء فوق كنيستها. لكي تفرحوا بميلاد جديد لهذه الكنيسة. تفرحون مع كل الذين عملوا وتعبوا، وجاهدوا لكي تعود هذه الكنيسة وتفتح أبوابها للصلاة شاكرين الرب الإله على نعمه، وكل ما أعطاه.
نحن اليوم على عتبة جديدة، وما أجمل أن نفتتح ونكرس بالماء المقدس هذه الكنيسة وهذه الغرفة التي شهدت مأساة وأصبحت رمز الصمود، وكان فيها من يحرسها.
وندشنها ونكرسها دليل على أننا ثابتون هنا، ونصلي للرب أن يحقق طلبنا، لأن الحق لا يضيع طالما هناك شخص يطالب به.
فنحن أصحاب حق، ولنا الحق أن نكون هنا. لذلك هذا التكريس هو شهادة وعلاما بأننا لم ننس أرضنا ولن نترك أرضنا هنا وفي أي مكان من هذا الحليل المبارك.
وما أجمل أن نفتتح هذه الكنيسة ونحن على عتبة الصوم الأربعيني المقدس، فما أجمل أن نتواضع كالعشار الذي كان في نظر الناس خاطئا، ولكن تفكير الله يختلف عن تفكيرنا. بنظر الله هو إنسان يحتاج إلى الخلاص والرحمة، وكلنا بحاجة إلى الرحمة، بحاجة لأن نكون واحدا بالمحبة والاحترام، وان نكون عائلة رغم كل الأمور التي يمكن أن تحدث في العائلة، لتبقى العائلة واحدة، أساسها المسيح، فما أجمل أن نفتتح الكنيسة بهذه الصلوات الرائعة وبفضيلة التواضع، تماما كهذه الكنيسة في تواضعها وبساطة بنائها لكي تجمع الكل بالمحبة والصلاة الحقيقية والإيمان الثابت بيسوع المسيح، وما أجمل أن نفتتح هذه الكنيسة بحضوركم أنتم، وأرى هنا عددا من القرى المهجرة الأخرى، وبلدات من الجليل، وما أجمل أن ألتقي بكم انتم أبناء الجليل، الذي قدسه يسوع المسيح وباركه بحضوره وعلم فيه وأعطانا مثالا لنقتدي به، نقتدي بتعليمه لنقود معا هذه المسيرة نحو خلاص هذه البلدة وخلاص كل إنسان فينا. ما أجمل أن نكون بوحدة الإيمان والصلاة ونكون واحدا في المسيح، يوم نعلن فيه إيماننا بالقيامة التي نحتفي بها كل يوم، وكل أحد.
لا يسعنا أخيرا إلا أن نقول لكم شكرا، لهذا البلد الحبيب، لهذه الرعية، ومن خلالكم نشكر راعيها أبونا سهيل، وشكرا للجنة إقرث التي اهتمت بهذه الأمور، ولكل شخص منكم، ولكل من سعى من قريب أو بعيد عبر السلطات والوزارات وكل شخص عمل لهذا التجدد.
وأن الله الذي يرى في الخفية هو الذي يجازي كل إنسان. وشكرنا للرب الإله الذي أعطانا خير هذه الأيام، لنفتتح هذه الكنيسة ونشكر الله على عطاياه. ونشكره على سلامة الأخ حنا ناصر.
ثم كرس الكنيسة والمصلين، والغرفة التي أمام الكنيسة، وقد بنيت بدلا من العريشة التي أصابها الصاروخ.
وقدمت الفنانة قادسية محروم، وهي صيدلانية من الناصرة، لوحة فنية جميلة لكنيسة إقرث رسمتها بريشتها.