قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ فتحي سرور أستاذ، مشيرًا، إلى أنه فخور بأنه كان أستاذا له.

وأضاف أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج «أسرار»، على قناة «النهار»: «أحمد فتحي سرور هو العلم بكل معانيه في القانون، وكثيرون من الأساتذة الكبار الآن كانوا تلامذة عنده».

وتابع المحامي الدولي والإعلامي: «تتغير المناصب والأزمنة والأنظمة يبقى علم الدكتور فتحي سرور هو سيد الموقف بكل المعاني».

وأكد أن الدكتور مفيد شهاب هو الأقرب إلى قلبه من كل أساتذته، وأنه مدين له بالكثير، ولا يبخل عليه بالنصيحة في أشياء كثيرة، وكان مقربا منه في فرنسا، وكان يلجأ إليه في أمور كثيرة، وهو من أبطال معركة استرداد طابا، كما أنه يحاضر في فرنسا، قائلا: «على المستوى الإنساني، هو شخص في قمة التواضع ويتسم بالنبل».

وأوضح: «فريد الديب برنس المحاماة، فرونق وشياكة ولباقة المحاماة تتمثل فيه، ولا نمل من سماع الكلام، وهو من أشيك المحامين وأكثرهم رونقا، فهو شيق الحديث، وخسرنا رجلا كبيرا في الحياة المصرية».

اقرأ أيضاًخالد أبو بكر عن مخططات تهجير الفلسطينيين: الأرض تحكم بالقوة

«عصا إلكترونية» تكشف الغشاشين في الثانوية العامة.. و خالد أبو بكر يعترض

شمس الكويتية في ضيافة الإعلامي خالد أبو بكر الليلة «صورة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فريد الديب الإعلامي خالد أبو بكر الإعلامية أميرة بدر برنامج أسرار المحاماة خالد أبو بکر فتحی سرور

إقرأ أيضاً:

حسن فتحي..معماري الفقراء ورائد العمارة المستدامة

يعد حسن فتحي (1900-1989) واحدًا من أهم المعماريين في تاريخ مصر الحديث، حيث اشتهر بلقب “معماري الفقراء” بسبب فلسفته القائمة على استخدام المواد المحلية والتصميمات التقليدية لبناء مساكن مستدامة منخفضة التكلفة. 

رغم بساطة منهجه، إلا أن تأثيره امتد عالميًا، وأصبح رمزًا للعمارة البيئية التي توازن بين الجمال والوظيفة والاستدامة.

النشأة والتكوين العلمي

ولد حسن فتحي في الإسكندرية عام 1900، ثم انتقل إلى القاهرة حيث درس الهندسة المعمارية في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، وتخرج عام 1926. 

منذ بداياته، رفض أسلوب العمارة الغربية التي لا تناسب البيئة المصرية، وسعى لإحياء الطرز المعمارية المحلية التي تعتمد على الطوب الطيني، والأفنية المفتوحة، والقباب لتوفير تهوية طبيعية.

فلسفة “معماري الفقراء”

تبنى حسن فتحي فلسفة تهدف إلى بناء مساكن منخفضة التكلفة للفقراء باستخدام مواد محلية مثل الطين والخشب.

بالإضافة إلى تصميمات تحترم البيئة والمناخ، مستوحاة من العمارة الإسلامية والنوبية.

وسعى للتكامل بين الهندسة والإنسانية، حيث رأى أن العمارة ليست مجرد مبانٍ، بل أسلوب حياة يساعد السكان على التكيف مع بيئتهم.

 مشروع “القرنة الجديدة”: التجربة الأكبر

كان مشروع قرية القرنة الجديدة في الأقصر عام 1945 أهم تجاربه، حيث حاول نقل سكان المقابر إلى مساكن حديثة مصممة وفق أساليبه البيئية. استخدم الطوب اللبن، والأسقف المقببة، والتصاميم التي تضمن تهوية طبيعية.

 رغم نجاح التصميم، إلا أن المشروع واجه صعوبات بسبب رفض السكان لنمط الحياة الجديد، مما أدى إلى فشله جزئيًا.

 التكريم والاعتراف العالمي

رغم عدم تبني أفكاره على نطاق واسع في مصر، إلا أن العالم احتفى بحسن فتحي ومنحه جوائز دولية، منها:

• جائزة الأغا خان للعمارة عام 1980.

• الميدالية الذهبية للاتحاد الدولي للمعماريين.

• التكريم من منظمة اليونسكو لمساهمته في العمارة المستدامة.


إرث حسن فتحي وتأثيره على العمارة الحديثة

ما زالت أفكاره تلهم المعماريين حول العالم، خاصة في ظل الاتجاه نحو الاستدامة والتصميمات البيئية. 


 

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يزور سرور بن محمد ويتبادلان التهاني بمناسبة شهر رمضان
  • رابطة قدماء القوى المسلحة تكرم المحامي باسكال ضاهر بمنحه العضوية الفخرية
  • ديوكوفيتش فخور بتحطيم الرقم القياسي لنادال
  • خالد أبو بكر:آمال ماهر صوت مصر بلا منافس ..فخور بأن أستاذي فتحي سرور.. مش عاوز زيزو يجي الأهلي
  • حسن فتحي..معماري الفقراء ورائد العمارة المستدامة
  • نصراوي سابق: يجب البحث عن مدافع في حال رحيل لاجامي
  • عن أتعابه الضخمة والقضايا.. المحامي خالد أبو بكر: بقدر وقتي
  • خالد أبو بكر: فخور بأن أستاذي فتحي سرور.. وفريد الديب برنس المحاماة
  • من المحكمة إلى دار الإفتاء .. كيف نجح خالد أبو بكر في إعادة ابن إلى أمه الفرنسية؟