جاستن توماس: الولايات المتحدة تراقب الوضع في بيروت وتدعو للحلول الدبلوماسية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
قال جاستن توماس، الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية، إن الولايات المتحدة تراقب تطورات الوضع في بيروت بحذر، مشيرًا إلى أن الضربات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة جاءت ردًا على الهجمات الصاروخية التي انطلقت من جنوب لبنان.
وأوضح توماس، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حزب الله نفى مسؤوليته عن هذه الهجمات، لكن الأدلة الميدانية تشير إلى أن الصواريخ أُطلقت من مناطق نفوذه، مضيفًا: "سواء كانت هذه الهجمات منسقة أم أفعالًا فردية، فإن لبنان ككل لا يجب أن يتحمل تكلفة هذا التصعيد".
كما انتقد توماس الهجمات الإسرائيلية على لبنان، قائلًا: "إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها، ولكن عليها أيضًا أن تُظهر احترامًا للشعب اللبناني"، مؤكدًا على ضرورة أن يستعيد اللبنانيون السيطرة على أراضيهم وحكومتهم، بدلًا من السماح لـ"مجموعات غير حكومية" بالتأثير على قرارات البلاد.
وأشار إلى أن تصريحات قائد الجيش اللبناني، جوزيف عون، تؤكد أهمية هذه النقاط، مشددًا على أن الوضع في لبنان يحتاج إلى حلول دبلوماسية لتجنب المزيد من التصعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو لبنان الولايات المتحدة المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث بالشؤون الإسرائيلية: التصعيد في لبنان من الجانب الإسرائيلي مرتبط بالدخول إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن الجانب الإسرائيلي الغاضب يعبر عن انقسام حقيقي وعدم الاصطفاف خلف رؤية حكومة نتنياهو في التوسع والإلهاء بما يحدث في المنطقة، موضحا أن التصعيد في لبنان من الجانب الإسرائيلي مرتبط بالدخول إلى غزة بالعودة إلى القصف المكثف لقطاع غزة.
وأوضح «أنور» خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن هذا الأمر معلوم أنه له جبهات إسناد ووعدت القوات الحوثية في اليمن وفتحت الجبهة من جديد عليها، وأن المعارضة الإسرائيلية تعلم جيدًا أهداف نتنياهو شخصية وذاتية حتى لو على حساب الخسائر، بأن هناك أولوية لا خراج المحتجزين والأسرى اللذين يتم التضحية بهم من قبل نتنياهو لكي يخفض من سعر الصفقة
وأضاف الباحث في الشؤون الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو تلاحقه وصمة عار منذ 7 أكتوبر، فالجميع يعلم بأن هذا أمر مرتبط بالجبهة اللبنانية وإلهاء الرأي العام الإسرائيلي في احتمالات التصعيد إزاء لبنان ورشقات بيتم استقبالها في الداخل الإسرائيلي من المقاومة اللبنانية على حساب المحتجزين والأسرى الذي يتوارى الملف وهو له الأولوية طوال الوقت.