المفتي: انتصار العاشر من رمضان 1973 كـ غزوة بدر الثانية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الانتصارات العظيمة في التاريخ الإسلامي جاءت؛ نتيجة الإيمان الراسخ، والعزيمة القوية، والتفاؤل بالنصر، وهو ما تجسد في غزوة بدر، وكذلك في نصر السادس من أكتوبر 1973.
. والتشاؤم لا أصل له في الإسلام
وأضاف عياد خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أن النظرة المادية البحتة لمعركة بدر كانت ترجّح كفة المشركين؛ نظرًا لتفوقهم في العدد والعدة، إلا أن الإيمان والعزيمة قلبا موازين المعركة لصالح المسلمين.
وأوضح المفتي أن نفس الروح تكررت في حرب أكتوبر، حيث كان الإيمان بالله واليقين بالنصر عاملين أساسيين في تحقيق الانتصار واستعادة الكرامة والعزة للأمة العربية والإسلامية.
وأوضح عياد أن تكبيرات الجنود في ساحة المعركة، والرؤى المبشّرة بالنصر، كانت دلائل على تأييد الله للمؤمنين، مما جعل هذا اليوم يوم عز وتمكين، حيث أراد الله أن يعيد الحق إلى أهله، داعيًا إلى الاستفادة من هذه الدروس التاريخية في بناء مستقبل مشرق للأمة، قائم على الإيمان والعمل الجاد والتفاؤل بالنصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفتي مفتي الجمهورية العاشر من رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم استغلال العبادة للهروب من العمل.. رد حاسم من مفتي الجمهورية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن هناك بعض الأشخاص الذين يستغلون العبادات كذريعة للتكاسل عن أداء أعمالهم، فيتحججون بالصلاة أو الصيام أو العبادات الأخرى لتبرير تقصيرهم في أداء المهام المكلفين بها، موضحًا أن هذا التصرف يعد من أشد أنواع الخطأ، لأن العبادات في الإسلام جاءت لتعزز قيمة الوقت وتنظم حياة الإنسان، لا أن تكون وسيلة للتكاسل والتخاذل.
مفتي الجمهورية: قراءة القرآن الكريم جماعيا جائزة شرعا وليست بدعة
مفتي الجمهورية: النبي عاش بين غير المسلمين وعاملهم بالعدل والإحسان
مفتي الجمهورية: نعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع
مفتي الجمهورية: اليأس ليس من صفات المؤمن.. والتشاؤم لا أصل له في الإسلام
وأوضح الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التشريع الإسلامي جاء لرفع الحرج عن الناس ومراعاة أحوالهم، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أمَّ الناس فليخفِّف، فإن فيهم الضعيف والمريض وذا الحاجة»، مبينًا أن الإسلام يراعي ظروف الناس ويوجههم إلى استثمار الوقت بحكمة ودون مشقة.
الأمة الإسلامية بحاجة للوعيوأضاف مفتي الجمهورية أن الأمة الإسلامية بحاجة ماسة إلى الوعي بقيمة الوقت واحترامه، مشيرًا إلى أن الدول المتقدمة لم تحقق نهضتها إلا بعد أن أدركت أهمية الانضباط الزمني والعمل الجاد، داعيًا إلى تبني ثقافة احترام الوقت في المجتمع، والعمل على غرسها في الأجيال القادمة؛ لأن ذلك يُعَدُّ إحدى الركائز الأساسية لبناء حضارة قوية ومستدامة.