توخيل يؤكد عدم رضاه عن أداء فودين وراشفورد في ظهوره الأول مع منتخب إنجلترا
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
نقل المدرب الألماني توماس توخيل للثنائي فيل فودين وماركوس راشفورد عدم رضاه عن مستواهما في أول مباراة له كمدرب لمنتخب إنجلترا، لكنه أكد على ثقته التامة في قدرات الثنائي.
وتولى توخيل المسؤولية خلفا لجاريث ساوثجيت، وقاد المنتخب الإنجليزي للفوز على ألبانيا 2 / صفر في ملعب ويمبلي بهدفين أحرزهما لويس سكيلي وهاري كين.
وقال توخيل قبل مواجهة لاتفيا في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم غدا الإثنين "أعتقد أن فودين وراشفورد يعرفان تماما ما أريده منهما، لقد تحدثت معهما أمام الفريق".
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) "إنهما يعرفان أيضا أنني أقدر الجهد المبذول من اللاعبين خاصة عند فقدان الكرة".
وأوضح المدرب الألماني "لقد ركض راشفورد كثيرا أثناء استحواذنا على الكرة، ولكن لم نستغله، ربما واجه سوء حظ في التوقيت والتمركز".
وتابع "فودين يفتقد لنشاطه المعتاد في الفترة الحالية، لكنهما كانا إيجابيين للغاية".
وشدد توخيل أيضا عبر شبكة (توك سبورت) "أؤمن تماما بقدرات وإمكانيات الثنائي، ولذا قررت استدعائهما للقائمة هذا الشهر".
وقال "أتفهم بالطبع أنه ليس بإمكان جميع اللاعبين الأداء بأفضل مستوى طوال الوقت، وترك التأثير المطلوب في كل مباراة".
وذكر توخيل "فيل يواجه موسما صعبا مع فريقه مانشستر سيتي، وافتقد للإيقاع الذي كان عليه في الموسم الماضي، فالأمور ليست سهلة، لذا قررت استدعائه للتأكيد على حبنا ودعمنا له".
واستدرك "أما ماركوس راشفورد فقد استعاد مستواه بعد الانتقال إلى ناد آخر (أستون فيلا) في يناير الماضي، وأعتقد أن حالته الجيدة لم تتغير بسبب 70 دقيقة صعبة أمام ألبانيا".
واختتم توخيل تصريحاته "لذا نعالج المشكلة، وكلاهما يدركان الأمور جيدا، وسنواصل العمل، وسأتجاوز ما حدث في المباراة الماضية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توماس توخيل منتخب إنجلترا توخيل راشفورد فودين
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة العراقي في مواجهة قانونية حاسمة مع كاساس أمام “كاس”! 2/2
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
النمستقلة/- في خطوة تفتح الباب أمام واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في تاريخ الكرة العراقية، استعان اتحاد الكرة العراقي بالخبير القانوني المصري الدكتور نصر الدين عزام، تحسباً لمعركة قانونية شرسة أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية (CAS)، وذلك بعد إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس من تدريب المنتخب الوطني.
ويأتي هذا التحرك بعد تصاعد المؤشرات على نية المدرب المقال اتخاذ إجراءات قانونية للطعن بقرار الإقالة، خصوصاً بعد أن بدأ محاميه الإسباني راما لوبيز بجمع مستندات ومواد موثقة، من بينها تصريحات مصوّرة لأعضاء في المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة، تتحدث عن إقالته قبل صدور القرار الرسمي، وهو ما قد يُعدّ خرقاً صريحاً لبنود العقد، بحسب مصادر قريبة من كاساس.
الاتحاد من جانبه، سارع إلى التعاقد مع عزام، أحد أبرز المتخصصين في القانون الرياضي الدولي، والذي سبق أن مثّل أندية عربية كبرى مثل الأهلي والزمالك أمام (فيفا) و(CAS)، في محاولة واضحة لحماية موقفه القانوني من أي تبعات محتملة قد تترتب على هذه الإقالة المثيرة للجدل.
القضية قد تتصاعد أكثر في ظل وجود خلاف قانوني حول تفسير بند “السبب العادل” في عقد كاساس، والذي يعتبره الاتحاد مبرراً قانونياً لإنهاء التعاقد، في حين يرى فريق الدفاع عن المدرب أن ما جرى هو إقالة تعسفية، قد تكبّد الاتحاد غرامات بملايين الدولارات.
الخطوة تعكس حالة الاستنفار القانوني داخل أروقة الاتحاد، الذي بات يخشى أن تنقلب عليه قراراته في ساحة القضاء الرياضي الدولي، في وقت تتزايد فيه الانتقادات حول طريقة إدارة ملف المنتخب والارتجالية في اتخاذ القرارات المصيرية.
ويبقى السؤال الأهم: هل ينجح الاتحاد في الخروج من هذا المأزق دون خسائر جسيمة؟ أم أن كاساس سيوجه ضربة قانونية موجعة تضع الاتحاد في الزاوية؟