أعلن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، اليوم الأحد، إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 28 أبريل المقبل.
وقال كارني، الذي خلف جاستن ترودو قبل أقل من عشرة أيام "أطلب من الكنديين تفويضا قويا".
جاء الإعلان عن تنظيم انتخابات سابقة لأوانها بعد أن زار كارني، ظهر اليوم الأحد، الحاكمة العامة ماري سيمون، التي تشغل منصبا دستوريا وشرفيا كممثلة لرئيس دولة كندا الملك تشارلز الثالث، ليطلب منها حل البرلمان.


وأعلن كارني، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن "الانتخابات المقبلة ستكون واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في حياتنا".
وأضاف أن الحكومة في أوقات الأزمات تحتاج إلى تفويض قوي وواضح.
يتكونمجلس العموم الكندي من 343 مقعدا. ورغم أن هناك أحزابا أخرى تخوض الانتخابات، فإن الحزبين الليبرالي والمحافظ هما الوحيدان اللذان لديهما فرصة لتشكيل الحكومة.
وسيشكل الحزب، الذي يحظى بأغلبية في البرلمان، إما بمفرده أو بدعم من حزب آخر، الحكومة المقبلة، وسيصبح زعيمه رئيسا للوزراء.

أخبار ذات صلة تقرير يكشف عن سبب تحطم الطائرة الأميركية في كندا مارك كارني يدعو لتعزيز العلاقات مع أوروبا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مارك كارني انتخابات مبكرة كندا

إقرأ أيضاً:

الطريق إلى صناديق الاقتراع.. كندا تتجه نحو انتخابات مبكرة

أوتاوا-رويترز

دعا رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل، قائلا إنه يحتاج إلى تفويض قوي للتعامل مع التهديد الذي يشكله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي "يريد أن يكسرنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا".

وتظهر هذه التصريحات مدى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا، الحليفتين القديمتين والشريكتين التجاريتين، منذ أن فرض ترامب رسوما جمركية على كندا وهدد بضمها للولايات المتحدة لتكون الولاية الحادية والخمسين.

ورغم أن الانتخابات المقبلة كانت مقررة في 20 أكتوبر تشرين الأول، فإن كارني يأمل في الاستفادة من التعافي الملحوظ الذي يحققه حزبه الليبرالي في استطلاعات الرأي منذ يناير كانون الثاني، عندما بدأ ترامب تهديد كندا وأعلن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو استقالته.

وعند أداء اليمين رئيسا للوزراء في 14 مارس آذار، قال كارني إنه قادر على العمل مع ترامب ويحترمه. إلا أنه اتخذ اليوم الأحد نهجا أكثر عدوانية.

وقال كارني للصحفيين بعد أن وافقت الحاكمة العامة، وهي الممثلة الشخصية للملك تشارلز رئيس دولة كندا، على طلبه بإجراء انتخابات "نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها الرئيس ترامب وتهديداته لسيادتنا".

وتابع "يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وتعزيز الأمن في كندا. يدّعي الرئيس ترامب أن كندا ليست دولة فعلية. إنه يريد كسرنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا. لن نسمح بحدوث ذلك".

ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق على تصريحات كارني.

وأرجأ ترامب في السادس من مارس آذار فرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على بعض السلع الكندية لمدة 30 يوما.

لكنه فرض بعد ذلك رسوما جمركية على واردات الصلب والألمنيوم، وهدد بفرض رسوم جمركية مضادة على سلع إضافية، منها منتجات الألبان والأخشاب الكندية، في الثاني من أبريل نيسان.

وفاز كارني، الذي تولى منصب محافظ البنك المركزي مرتين ولا يحظى بأي خبرة سابقة في السياسة أو الحملات الانتخابية، برئاسة الحزب الليبرالي قبل أسبوعين من خلال إقناع أعضاء الحزب بأنه أفضل شخص للتعامل مع ترامب.

وسعى المحافظون إلى تصوير كارني على أنه نخبوي يعتزم مواصلة سياسة الإنفاق الحكومي المرتفع التي انتهجها ترودو. كما يتهمونه بعدم الوضوح بشأن كيفية نقل أصوله المالية الشخصية إلى صندوق يديره طرف ثالث.

وأبدى كارني انزعاجه الأسبوع الماضي عندما سئل عن الصندوق، واتهم الصحفي الذي طرح السؤال بأنه يسعى إلى "إثارة النزاع وسوء النية".

وقد يمنح هذا الرد العنيف الأمل للمحافظين في احتمال تعثر كارني خلال حملته الانتخابية الأولى.

مقالات مشابهة

  • كندا.. «كارني» يدعو لإجراء «انتخابات» مبكرة ويطالب «ترامب» بوقف تصريحاته
  • الطريق إلى صناديق الاقتراع.. كندا تتجه نحو انتخابات مبكرة
  • رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة للتعامل مع تهديد ترامب
  • كندا تدعو إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل
  • رئيس الوزراء الكندي يدعو لإجراء انتخابات مبكرة.. في هذا الموعد
  • رئيس بلدية أنقرة يدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة بعد اعتقال إمام أوغلو
  • رئيس الوزراء الكندي يدعو لإجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل
  • عاجل. رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة في نيسان المقبل
  • رئيس وزراء كندا يطلب تفويضاً لمواجهة ترامب