مكتب YDN بوادي حضرموت يناقش مع أعضائه تحديات وفرص العمل الإنساني
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
نظم مكتب شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية YDN بوادي حضرموت اليوم بسيئون الملتقى الدوري لأعضاء الشبكة.
وتضمن الملتقى ورشة عمل حول تحديات وفرص العمل الإنساني بالمحافظة وسبل تطويره والارتقاء به لخدمة المجتمع المحلي.
وفي مستهل الملتقى الذي حضره الأمين العام المساعد لشبكة النماء الأستاذ سالم الحداد، هنأ مدير مكتب الشبكة بوادي حضرموت الأستاذ مبارك يسلم بن شهاب منظمات المجتمع المدني باليوم العالمي للعمل الإنساني المصادف ١٩ أغسطس من كل عام.
حاثا المنظمات إلى الاستفادة من هذه المناسبة في تثقيف العاملين بالمجال الإنساني بمبادئ وقيم هذا المجال والمتمثلة في إنقاذ الأرواح وحمايتها وتوفير المستلزمات الأساسية للحياة، وكذا وقوفهم جنبا إلى جنب مع أبناء المجتمعات التي يخدمونها ويجلبون لها الأمل.
داعيا إلى استغلال المناسبة لتكريم العاملين في المجال الإنساني الذين يسعون جاهدين لتلبية احتياجات مجتمعاتهم بغض النظر عن الخطر أو المشقة التي يواجهونها، باعتبار العاملون في المجال الإنساني يغامرون في عمق المناطق المنكوبة وعلى الخطوط الأمامية للنزاع سعيا لإنقاذ الأشخاص ومساعدة المحتاجين وحمايتهم.
مثمنا جهود المنظمات الأعضاء بالشبكة خلال النصف الأول من العام الجاري، متطلعا أن تشهد الفترة القادمة مزيدا من النشاط والمشاريع النوعية التي تساعد في إكساب أفراد المجتمع مهارات ومهن تمكنهم من العيش الكريم لهم ولأسرهم.
وتم بالملتقى استعراض تقارير النصف الأول من العام ٢٠٢٣ م وإثراءها بالملاحظات والأفكار التي من شأنها تحسين وتطوير الأداء لتحقيق مؤشرات الأهداف العالمية للتنمية ومواكبة خطة الاستجابة العاجلة المحلية والدولية وكذا مساندة جهود السلطات المحلية.
وتخلل الملتقى عرض قصة نجاح لجمعية الامان للكفيفات عن مشروع طباعة القرٱن الكريم والمناهج الدراسية بلغة برايل.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المركزي الإيراني: النمو الاقتصادي في إيران انخفض إلى النصف تقريبا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تظهر البيانات الجديدة للبنك المركزي في إيران حول وضع الاقتصاد الإيراني أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في النصف الأول من هذا العام قد انخفض إلى النصف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ووفقًا لإحصائيات البنك المركزي، كان النمو الاقتصادي للبلاد في النصف الأول من العام الماضي 5.3٪، لكنه انخفض إلى 2.9٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وتشير تفاصيل هذه الإحصائيات إلى أن النمو الاقتصادي في صيف هذا العام كان أقل من الربيع، حيث بلغ حوالي 2.7٪ مع احتساب النفط و 2.3٪ بدون احتساب النفط.
والمثير للاهتمام في إحصائيات البنك المركزي هو أن النمو الاقتصادي للبلاد في العامين الماضيين كان بشكل رئيسي نتيجة لنمو صادرات النفط، وليس في قطاعات مثل الخدمات، والصناعة، والزراعة، والقطاعات الأخرى التي تتعلق مباشرة بمعيشة الناس.
ووفقًا لتقديرات المركزي، كان نمو الاقتصاد الإيراني في العام الماضي 5٪ بشكل عام، وكان المحرك الرئيس لذلك هو النمو في القيمة المضافة لقطاع النفط بنسبة 18.8٪. في النصف الأول من هذا العام، كان نمو قطاع النفط 9.3٪، مما أدى إلى زيادة النمو الكلي للاقتصاد الوطني.
وتظهر إحصائيات شركة “كبلر” للمعلومات التجارية، إلى جانب شركات تتبع ناقلات النفط مثل “ورتكسا”، أن صادرات النفط الإيراني في هذا العام قد ارتفعت بنسبة 34٪ مقارنة بالعام الماضي، وبنسبة حوالي 100٪ مقارنة بالعام الذي قبله.
وتقوم إيران بتصدير 40٪ من النفط والمكثفات الغازية التي تنتجها و 7٪ من الغاز المنتج.
ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي لإيران في الربيع والصيف هذا العام في وقت تشير فيه إحصائيات “كبلر” و”ورتكسا” إلى أن صادرات النفط الإيراني في خريف هذا العام قد انخفضت بمقدار 500,000 برميل (حوالي الثلث) مقارنة بالصيف، وهو ما يعزز احتمالية انخفاض أكبر في النمو الاقتصادي للبلاد في فصل الخريف.
ويأتي انخفاض وتيرة النمو الاقتصادي في وقت تستهدف فيه الحكومة في برنامج التنمية السابع، الذي سيستمر لمدة خمس سنوات بدءًا من هذا العام، “نموًا سنويًا في الاقتصاد بنسبة 8٪”.
في حين أن تقديرات صندوق النقد الدولي تشير إلى أن وتيرة النمو الاقتصادي لإيران ستشهد تراجعًا مستمرًا من هذا العام وحتى السنوات الخمس المقبلة، حيث من المتوقع أن تنخفض إلى 2٪.