وزيرة التنمية الدولية البريطانية تبدأ زيارة رسمية للأردن
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
سرايا - بدأت وزيرة شؤون التنمية الدولية البريطانية، البارونة تشابمان الأحد، زيارة للأردن، تعلن خلالها عن دعمها للاجئين والمجتمعات المضيفة لهم في الأردن.
وقالت السفارة البريطانية في عمان في بيان صحفي، نظرًا لاستضافة الأردن لواحدة من أكبر تجمعات اللاجئين في العالم، فإن التمويل المقدم من خلال منشأة التمويل الميسر العالمية (GCFF) يُسهم في تحسين الخدمات الأساسية، وإيجاد فرص اقتصادية، وتطوير البنية التحتية الحيوية للاجئين، ما يوفر ظروفًا معيشية أفضل ومستقبلًا أكثر استدامة.
وأضافت من خلال مساهمتها البالغة 4 ملايين جنيه استرليني التي أُعلن عنها الأحد، ستساعد المملكة المتحدة في تخفيف الضغوط التي تدفع اللاجئين إلى اللجوء إلى طرق الهجرة غير النظامية.
وتعقد تشابمان اجتماعات مع وزير المالية عبد الحكيم شبلي، ووزيرة التعاون الدولي والتخطيط، زينة طوقان، كما تشيد الوزيرة بدور الأردن المحوري في استضافة أكثر من 3.5 مليون لاجئ من الصراعات الإقليمية مثلما تزور مخيم الأزرق للاجئين السوريين، وستشهد انطلاق قوافل المساعدات قبل إيصالها إلى غزة، وتبحث مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، جهود الأردن في إيصال المساعدات إلى غزة، والصعوبات التي تواجهها حاليًا نتيجة الحصار الإسرائيلي.
وقالت تشابمان: "تأتي زيارتي إلى المنطقة في ظل أحداث حرجة، يجب أن يتوقف العنف في غزة فورًا - فالدبلوماسية وحدها، وليس سفك الدماء، هي التي تضمن الأمن لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأضافت "سيساعد التمويل الذي أعلنتُ عنه الأحد في الأردن على تحسين حياة العديد من اللاجئين، وإيجاد فرص محلية، ومنح الفئات الأكثر ضعفًا مستقبلًا أكثر استدامة، والحد من دوافع الهجرة التي تُجبر اللاجئين على القيام برحلات محفوفة بالمخاطر، مضيفة إنها خطوة حاسمة في تعزيز الاستقرار، وتحسين حياة من هم في أمس الحاجة إليه.
وأكدت "دور الأردن المحوري في دعم الجهود الإنسانية في غزة، ودوره الرائد في تطوير الخطة العربية لإعادة الإعمار، بالعمل مع الشركاء الدوليين، يُمكننا المساعدة في ضمان مستقبل آمن يبقى فيه الشعب الفلسطيني في دياره."
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب اتصال بين رئيس الوزراء كير ستارمر، وجلالة الملك عبد الله الثاني صباح السبت، حيث أعرب رئيس الوزراء عن شكره لجلالة الملك لما يضطلع به الأردن من دور قيادي في تطلعه إلى إحلال الاستقرار في الشرق الأوسط، وأعرب عن التزامه بمواصلة العمل معا لتأمين سلام طويل الأمد للفلسطينيين والإسرائيليين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1392
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-03-2025 08:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تشارك في فعاليات إعلان المشروعات الفائزة بمبادرة الخضراء الذكية
شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية مساء اليوم، في فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،
وعدد من الوزراء، والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، و "إلينا بانوفا"، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، و "أليساندرو فراكاسيتي"، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بالإضافة إلى ممثلين من عدد من المنظمات الأممية، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية.
وخلال المؤتمر وجهت وزيرة التنمية المحلية كلمة مؤكدة ان المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثالثة تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، تواصل جهودها في توطين العمل المناخي علي المستوي المحلي ، وقالت وزيرة التنمية المحلية أن هذه الدورة شهدت مشاركة واسعة ، حيث تم تقديم أكثر من ٥٧٠٠ مشروع من مختلف المحافظات مما يعكس وعي المجتمع بقضايا البيئة والاستدامة .
وأشارت د.منال عوض إلي أن المبادرة حرصت علي إشراك المواطنين وتعزيز دور المجتمع المحلي لمواجهة التحديات البيئة مما يخلق حلولاً عملية قائمة على الإحتياجات الفعلية ، مشيرة إلي ان المنتدى الحضرى العالمى فى دورته الثانية عشر والتى عقدت بالقاهرة فى نوفمبر الماضى عزز الدور الريادي لمصر فى العمل المناخي من خلال ٥٠ جلسة متخصصة حول قضايا التكييف المناخى والاقتصاد الدائرى وإدارة المخلفات .
كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن مدينة الإسكندرية احتضنت يوم المدن العالمى فى ٣١ أكتوبر الماضى تحت شعار صناع التغيير المناخى من الشباب بمشاركة أكثر من ٥٠٠٠ مسئول وخبير وشاب وقد قدم الشباب خلال الحدث ٣٠٠ مبادرة مبتكرة لمواجهة التغييرات المناخية مما يؤكد أهمية دورهم فى تقديم حلول جديدة وفعالة لتحقيق الاستدامة.
وأضافت الدكتورة منال عوض أن المبادرة
علي مدار ٣ سنوات حققت نجاحات لها تأثيرها المحلى والدولى كما ساهمت المبادرة فى نشر الوعى البيئى وتحفيز المشروعات التى تطبق معايير الاستدامة وقد تم اختيار ١٨ مشروعا فائز مع التركيز على استخدام التكنولوجيا النظيفة والاقتصاد الدائرى ، كما تم تنظيم ٢٧ برنامج تدريبى فى جميع المحافظات لنشر الوعى لقضايا المناخ وتمكين الجهات المحلية لتنفيذ مشروعات مستدامة ، كما شكلت المبادرة نقطة إنطلاق لدمج البعد المناخي في السياسات المحلية .
وأكدت وزيرة التنمية المحلية التزام الوزارة بدعم المبادرة الوطنية وتعزيز العمل المناخي بالمحافظات لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
ووجهت وزيرة التنمية المحلية الشكر لكافة الشركاء المحليين والدوليين علي دعمهم المستمر ونتطلع لتحقيق المزيد من النجاحات .
وعقب ذلك، تم الإعلان عن أسماء مشروعات "سفير المحافظات"، التي ضمت قطاعات: المباني المستدامة والمدن الذكية، والاقتصاد الدوار الأخضر، والطاقة الجديدة والمتجددة، وإدارة المخلفات الحيوية، والسياحة المستدامة، والتنوع البيولوجي، والزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات والاحتباس الحراري.
وخلال فعاليات المؤتمر، تم التنويه إلى أن إجمالي عدد المشروعات التي تقدمت بطلبات للترشح في الدورة الحالية بلغ 5731 مشروعًا من جميع محافظات الجمهورية، وجاءت محافظة القاهرة في المركز الأول من حيث عدد المشروعات المتقدمة بعدد مشروعات بلغ 1056 مشروعًا، تلتها محافظة الإسكندرية 403 مشروعات، ثم محافظة الجيزة 386 مشروعًا، وجاءت محافظة البحيرة في المركز الرابع بعدد 351 مشروعًا، ثم محافظة أسوان بعدد 275 مشروعًا.
كما تم الإعلان عن المشروعات الفائزة على المستوى الوطني، وما تضمنته من فئات لمشروعات محلية صغيرة، ومشروعات تنموية متعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات كبيرة الحجم.