وسط تصاعد التوترات الآسيوية.. البنتاجون يعيد رسم خريطة دفاعه في اليابان
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "العالم شرقا"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الدكتورة منى شكر، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "وسط تصاعد التوترات الآسيوية.. البنتاجون يعيد رسم خريطة دفاعه في اليابان".
وأوضح التقرير، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تدرس وقف خطط التوسع العسكري المخطط لها في اليابان، في تحول لافت في الاستراتيجية الأمريكية بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات، لا سيما بعد استمرار كوريا الشمالية في إجراء تجاربها الصاروخية الباليستية.
ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، فإن إيقاف هذه الخطط قد يوفر نحو 1.6 مليار دولار كانت مخصصة لتطوير منظومة القيادة والتحكم للقوات الأمريكية في اليابان، بما في ذلك مشروع تحويل القوات إلى مقر قيادة مشترك، إلا أن إلغاء هذه الخطط قد يحمل تداعيات استراتيجية، حيث يحذر مسؤولون في الكونجرس الأمريكي من أن هذه الخطوة قد تضعف الموقف الأمني لواشنطن وطوكيو، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
ويشير محللون إلى أن تقليص التواجد العسكري الأمريكي في اليابان قد يؤثر على قدرة القيادة الأمريكية على إدارة التحديات الإقليمية بفعالية، في وقت تتسارع فيه المنافسة العسكرية والاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، ومع استمرار التوترات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، يبقى التساؤل مطروحًا حول مدى تأثير هذا القرار على المستقبل العسكري والاستراتيجي لواشنطن في آسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية التوترات الآسيوية البنتاجون فی الیابان
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد التوتر مع واشنطن.. الحرس الثوري الإيراني يعلن جاهزيته الكاملة في هرمز
بغداد اليوم - متابعة
أعلن قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني، اللواء علي رضا تنغسيري، اليوم السبت (22 آذار 2025)، أن قواته في أعلى درجات الجاهزية للتصدي لأي تهديد في مضيق هرمز، الممر البحري الاستراتيجي الذي يشهد نشاطًا مكثفًا لحركة السفن العالمية.
وخلال تفقده للوحدات العسكرية الإيرانية في المضيق والخليج العربي، قال تنغسيري: "وحداتنا الهجومية على أهبة الاستعداد ولن تغفل لحظة عن تحركات العدو"، مضيفًا: "إذا اندلعت أي مواجهة، فسيتلقى العدو ضربة مباغتة من حيث لا يتوقع، وإذا ارتكب أي حماقة، فسنرسله إلى قعر الجحيم".
وأشار إلى أن تطوير القدرات العسكرية للحرس الثوري يعتمد على الإمكانيات العلمية للشباب الإيراني، وهو ما وصفه بأنه "أربك حسابات الأعداء"، محذرًا من أن أي خطوة طائشة ستُواجه برد قاسٍ.
كما أكد أن الاستراتيجية الرئيسية للقوة البحرية للحرس الثوري خلال العام المقبل هي تعزيز القدرة القتالية لمواجهة "الاستكبار العالمي"، مشددًا على أن النصر "حتمي لأن الله معنا وسينصرنا"، على حد تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التحركات الأمريكية في المنطقة، حيث تقوم القوات البحرية الأمريكية بمهام استطلاعية في الخليج العربي ومضيق هرمز، يُعتقد أنها تستهدف مراقبة التحركات الإيرانية.
وفي موازاة ذلك، تكثف الولايات المتحدة ضغوطها الاقتصادية على طهران من خلال فرض عقوبات تهدف إلى تصفير صادراتها النفطية، في إطار مساعيها لتقييد النفوذ الإيراني في المنطقة.
وفي المقابل، تصرّ إيران على مواصلة تصدير نفطها رغم العقوبات، مؤكدةً أنها تمتلك قنوات بديلة وأساليب للتغلب على القيود الأمريكية.