كتب- سامح سيد:

قال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن انضمام مصر رسميا لمجموعة البريكس خطوة مهمة على الطريق الصحيح وتعكس قوة مصر ومكانتها ونجاح سياستها الاقتصادية وعدم انكفائها على معسكر بعينه.

وأضاف عمر، في تصريحات خاصة لمصراوي، الخميس، أن مصر إضافة مهمة للبريكس لكونها من أكبر الأسواق في المنطقة وبلغ تعداد سكانها 105 ملايين شخص كسوق ستفيد منه البريكس؛ فضلا عن أن انضمام مصر للبريكس يحقق لها ميزة نسبية في تخفيف الطلب على العملة الدولارية فيحقق نوعا من التوازن النسبي.

وأوضح وكيل لجنة الخطة والموازنة أن انضمام مصر والسعودية والإمارات إلى بريكس سيحقق فوائدا مهمة بل يعتبر بمثابة "انقلاب اقتصادي" في النسب الاقتصادية التي يستحوذ عليها هذا التجمع وفي نسبة سكان العالم المشاركين فيه.

وتم الإعلان منذ قليل في قمة دول البريكس، عن الاتفاق على انضمام مصر والسعودية والإمارات لمجموعة دول البريكس، المكون من الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا

.​

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة النائب ياسر عمر مجموعة بريكس بريكس قمة بريكس انضمام مصر

إقرأ أيضاً:

عاجل- هزة أرضية يشعر بها سكان إسطنبول

شهدت مدينة إسطنبول التركية صباح اليوم الأربعاء، 23 أبريل 2025، حالة من الهلع والخوف بعد تعرضها لثلاث هزات أرضية متتالية، كانت إحداها بالغة القوة ودفعت المواطنين للخروج إلى الشوارع خوفًا من تهدم المباني وأعاد الزلزال الذي ضرب المدينة بشكل مفاجئ، إلى الأذهان مخاوف زلزال 1999 المدمر، خاصة مع تكرار التحذيرات بشأن هشاشة البنية التحتية لعدد كبير من المباني في المدينة.

وأكدت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (AFAD)  أن الهزات الأرضية تراوحت بين متوسطة إلى قوية الشدة، وتم تسجيل أعلاها بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر في سواحل منطقة سيليفري، ما أدى إلى إغلاق بعض الطرق، وحدوث إصابات فردية، وتفعيل خطط الطوارئ لمواجهة أي تطورات محتملة.

 

تفاصيل الزلازل الثلاثة التي هزّت إسطنبول

 

الهزة الأرضية الأولى:
وقعت على عمق 6.99 كيلومتر تحت سطح البحر، وبلغت قوتها 3.9 درجة على مقياس ريختر، بينما أعلن مرصد قنديلي أن قوتها بلغت 4.0 درجات.الهزة الأرضية الثانية (الأقوى):
ضربت سواحل سيليفري عند الساعة الواحدة ظهرًا ودقيقتين بتوقيت تركيا، بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، وعلى عمق 23 كيلومتر، وكانت الأكثر تأثيرًا على سكان المدينة.الهزة الأرضية الثالثة:
سُجلت في منطقة بويوك شكمجه، وبلغت قوتها 4.9 درجات، على عمق 7 كيلومترات، ما تسبب بحالة هلع في الأحياء السكنية.

 

رعب في الشوارع وتحذيرات من السلطات

مع وقوع الهزات، خرج المواطنون في حالة من الذعر إلى الشوارع، خوفًا من انهيار المباني، خاصة في الأحياء القديمة والمزدحمة.
وقد أُغلِق طريق E-5 الحيوي احترازيًا، وتحدثت قناة تي جي آر تي عن إصابة شخص واحد بعد أن قفز من شرفته أثناء الزلزال خوفًا من الموت.

 

بيان رسمي وتحذيرات من إدارة الكوارث

في بيان رسمي، قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية:

"فرقنا على الأرض تُقيّم الوضع. نحثّ السكان على الابتعاد عن المباني المُحتمل تعرضها للخطر ومتابعة تحديثات الطوارئ."

وقد بدأت السلطات بالتنسيق مع البلديات المحلية لفحص البنية التحتية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمرافق الحيوية، تحسبًا لأي ضرر هيكلي قد يؤدي إلى كوارث لاحقة.

 

الهزات الأرضية في إسطنبول ليست جديدة

تاريخيًا، تعد إسطنبول واحدة من المناطق الزلزالية النشطة في تركيا، وقد سبق أن تعرضت لزلازل مدمرة، أبرزها زلزال 1999 الذي راح ضحيته الآلاف وتفيد تقارير بأن نحو 1.5 مليون مبنى في إسطنبول معرضة للخطر إذا ضرب الزلزال المدينة مجددًا، حسب تصريحات سابقة لمسؤولين حكوميين.

 

مقالات مشابهة

  • حمّاد يبحث مع رئيس لجنة مالية البرلمان الإسراع في إصدار الميزانية الموحدة
  • النيل الأبيض تودع الفوج الثاني للوافدين لمجموعة المشرقة للصناعات الغذائيه لولاية الخرطوم
  • البرازيل: دول “بريكس” ستدافع عن النظام العالمي المتعدد الأطراف
  • عاجل- هزة أرضية يشعر بها سكان إسطنبول
  • السوداني لمجموعة فلاحين من واسط: الحكومة ماضية بدعم القطاع الزراعي
  • مجلس الشيوخ يحيل خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى لجنة الشؤون المالية
  • مجلس الشيوخ يحيل مشروع خطة التنمية للعام المالي 25 /26 إلى لجنة الشئون المالية والاقتصادية
  • الشيوخ يحيل مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى اللجنة المختصة
  • “كان ليونز الدولي للإبداع” يعلن انضمام المدير التنفيذي للتسويق والاتصال بالمكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات لعضوية لجنة التحكيم
  • الإمارات: لا أمن واستقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية