كينيا.. مقتل 6 جنود في هجوم لإرهابيين من الصومال
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
قالت الشرطة الكينية، اليوم الأحد، إن مسلحين من الصومال هاجموا معسكراً للشرطة الكينية قرب الحدود، مما أسفر عن مقتل 6 من قوات الاحتياط والاستيلاء على أسلحة.
وقال المتحدث باسم الشرطة مايكل موشيري إن 4 من أفراد الاحتياط في الشرطة أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم على معسكر في مقاطعة جاريسا، الذي شنه مسلحو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، مضيفاً أنه تم نشر المزيد من رجال الشرطة لتعزيز الأمن في المنطقة.
وأوضح موتشيري أن المسلحين أطلقوا النار على أفراد قوات الاحتياط وطعنوهم، ثم نهبوا المعسكر واستولوا على أسلحة.
وأضاف أن عدداً غير معلن من المسلحين لقوا مصرعهم أيضا خلال الهجوم.
الجيش الصومالي يهاجم معاقل حركة الشباب - موقع 24قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية الشيخ أبو بكر محمد، إن الجيش نفذ ضربات جوية، وأطلق معارك مباشرة ضد "مليشيات الخوارج الإرهابية" في الساعات الماضية، في عدة مناطق من البلاد.
ويذكر أن المنطقة القريبة من الحدود الكينية الصومالية التي يسهل اختراقها تعرضت مراراً لهجمات المسلحين.
وكانت السفارة الأمريكية في كينيا قد أصدرت، الأسبوع الماضي، تحذيراً للأمريكيين بعدم السفر إلى المنطقة بسبب خطر الهجمات وعمليات الاختطاف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشباب الكينية الصومال كينيا
إقرأ أيضاً:
فرار قادة مليشيات الشباب إثر غارات مكثفة في جنوب الصومال
فر قادة حركة الشباب الصومالية من مدينة جلب بمحافظة جوبا الوسطى والمناطق المحيطة بها، بعد الغارات الجوية المكثفة التي شنتها القوات المسلحة ضد المتمردين في أقصى جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن مصادرها أن "العديد من قادة الإرهابيين اختفوا مع عائلاتهم في محاولة للهروب من الهجمات المستمرة التي تنفذها القوات الوطنية".
Senior officials from the #Somali Presidency, acting on the orders of President @HassanSMohamud visited frontline areas to assess the situation of the @SNAForce and the brave local forces fighting against #AlShabab militants.#Somalia pic.twitter.com/mdHT8XHduO
— SONNA (@SONNALIVE) March 23, 2025ووفق الوكالة تعاني ميليشيا الشباب الإرهابية الموالية للقاعدة، من انشقاق داخلي، حيث بدأ العديد منهم الهروب إلى مناطق أخرى بعد فقدانهم مئات من عناصرهم على أيدي الجيش في العمليات الأخيرة.
وأشارت إلى أن العديد من القادة ومئات المقاتلين قتلوا في الهجمات، بينما لايزال مئات آخرين مصابين في المدينة.
وكانت الحكومة الفيدرالية حثت عناصر الشباب على الاستسلام، مؤكدة أن جميع المناطق التي يسيطر عليها المتمردون هي أهداف عسكرية مشروعة.