دراسة: إدمان وسائل التواصل لا يقل خطرا عن الكحول
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أميرة خالد
أظهر بحث جديد لجامعة المركز الطبي هامبورغ-إيبيندروف في ألمانيا، يسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية، أن تلك التطبيقات الإلكترونية باتت أكثر خطورة بالنسبة لهم مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب.
وقال رينير توماسيوس المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورغ-إيبيندروف: “العالم بات يواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي اعتقد أن العالم يقلل من شأنها بصورة كاملة”.
وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4% مدمنون على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا للخبراء.
وأضاف توماسيوس في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.
وشدد توماسيوس، على أن خطورة الإدمان واحدة عند جميع الحالات، حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ما قد ينذر بفقدان السيطرة، مشددا على أن المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إدمان تطبيقات إلكترونية مراهقين مواقع التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«أدوية مخدرة ونفايات خطرة».. ضبط 5 مراكز لعلاج الإدمان غير مرخصة بالفيوم
شنت إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة حملة مكثفة بمركز سنورس، أسفرت عن ضبط 5 مراكز طبية غير مرخصة تُقدم خدمات علاج الإدمان بشكل مخالف للقانون.
كشفت الحملة عن مفاجآت صادمة، حيث تبين أن هذه المراكز يديرها أشخاص متعافون من الإدمان، كما عُثر بداخلها على أدوية مخدرة غير مصرح بها وكميات كبيرة من الأدوية النفسية مجهولة المصدر ونفايات طبية خطرة.
أكد الدكتور سامح العشماوي، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أن هذه الحملة تأتي تنفيذاً لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بضرورة تكثيف الرقابة على المنشآت الطبية لضمان تطبيق الاشتراطات الصحية وتقديم خدمات علاجية آمنة ولائقة للمواطنين.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أن الحملة، التي قادها الدكتور أحمد حسن الباز، مدير إدارة العلاج الحر، استهدفت عدداً من المنشآت الطبية في مركز سنورس، ونجحت في الكشف عن 5 مراكز وهمية تُمارس نشاط علاج الإدمان دون الحصول على التراخيص اللازمة أو موافقة الصحة النفسية.
وخلال عمليات التفتيش، رصدت الحملة مخالفات جسيمة تهدد صحة وسلامة المرضى، حيث تم العثور على 36 أمبولاً من الأدوية المخدرة بالمخالفة لقانون المخدرات، بالإضافة إلى ما يقرب من 10 آلاف قرص وأمبول من الأدوية النفسية مجهولة المصدر. كما تم اكتشاف تكدس كميات كبيرة من النفايات الطبية الخطرة داخل أكياس سوداء في الغرف المخصصة للكشف الطبي، مما ينذر بكارثة صحية.
أشار وكيل وزارة الصحة إلى أنه تم تسليم 6 متهمين، وهم القائمون على إدارة هذه المراكز الطبية غير المرخصة، إلى قسم شرطة سنورس لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
شارك في الحملة فريق من إدارة العلاج الحر ضم كلاً من الدكتور أحمد سعيد، والدكتور ابراهيم صالح، والدكتور أحمد صلاح، والدكتور محمد حمزاوي، والدكتور أحمد الحسيني، والدكتور محمد فتحي رشاد، والدكتور حسن مفتاح، والدكتور أحمد شهاب، والدكتور وليد الحسيني.