باركت الصين اليوم الخميس انضمام كل من مصر والسعودية والإمارات كأعضاء جدد في مجموعة بريكس اعتبارًا من الأول من يناير عام 2024. 

وهنأت هوا تشون ينج، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، الدول الست التي انضمت حديثًا إلي مجموعة بريكس.

 وكتبت علي منصة "إكس" : "قررت قمة البريكس الخامسة عشرة دعوة المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والأرجنتين وإيران وإثيوبيا كأعضاء كاملي العضوية.

"

وأضافت تشون ينج: "تهانينا ونرحب بكم بحرارة للانضمام إلى عائلة بريكس! وسوف يكون لدول البريكس الأقوى صوت أكبر."

وقررت وكان قد أعلن رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، اليوم الخميس، أن مجموعة  البريكس قررت دعوة مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات والأرجنتين ليصبحوا أعضاء في المجموعة .

وقال رئيس جنوب أفريقيا إن الأعضاء الجدد سينضمون بداية من يناير من العام المقبل 2024.

وبحسب الإعلام البرازيلي، فإن العامل الجغرافي كان من بين معايير الاختيار الرئيسية، حيث تم اتخاذ الاختيارات من أجل الحفاظ على التوازن الإقليمي داخل المجموعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريكس مصر السعودية الامارات الصين

إقرأ أيضاً:

توليفة القادسية.. الخطر الجديد

كرة القدم لم تعد جهودًا ذاتية، أو حلولًا فردية كالسابق. ينجح المنتخب أو الفريق الذي يمتلك عناصر مميزة تصنع الحل على البساط الأخضر، باتت علمًا يُدرس خارج الملعب ويفعل داخله، البرازيل التي سرقت الانتباه والعشق غابت عن كأس العالم ربع قرن؛ رغم أنها تقدم النجوم والعطاء الجميل، لكنها تفتقد لبعض الطرق الفنية، وتحديداً في الخطوط الخلفية، وتواجد حارس مرمى مقتدر، وعندما نجح المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو في مزج قالب المدارس الكروية في سيناريو السامبا عانقوا المجد وهزموا الخصوم الذين تفوقوا عليهم طيلة العقود التي تلت كأس العالم عام (70) الألمان والطليان والأرجنتين، حيث كانوا يقدمون أداء مختلفاً، عموماً تشكلت كرة القدم الحقيقية مابين صورة الإبداع الفردي الذي يعتمد على النزعة الهجومية والتحصينات الدفاعية لتبقى تلك الملامح الأكثر سيطرة على توليفة الخطط التي ترتسم خلال المباريات، الألمان خطفوا الأنظار بالدقة الأدائية التي يجسدونها، والحال ذاته في أمريكا الجنوبية البرازيل والأرجنتين اللتان أدركتا أن كرة القدم مزيج بين التحفظ الدفاعي والعطاء المتدفق في خطوط الهجوم، والتحصينات تبدأ من أول لاعب في خط المقدمة، الذي لم تعد مهمته محصورة بالتسجيل؛ لأن هذا الجانب بمقدور لاعب آخر تفعيله ما دام أن العطاء جماعي والمهام مشتركة؛ فالظهير يسجل ولاعب الوسط وهكذا، حتى حارس المرمى يقوم بأدوار الدفاع ويعد مدافعاً خامساً، أو ما يشبه بالقشاش، بل يتقدم في أحيان كثيرة ويودع الأهداف من ضربات ثابتة برأسة أو بقدمه، أما يداه فمحظور استخدامهما في حال خروجه من منطقة الصندوق. هذا النسيج المختلط صنع كرة قدم مختلفة. صحيح غاب النجم الأوحد، لكن المتعة للفريق بأكمله. على سبيل المثال محلياً جسد تلك القاعدة الهلال في الموسم الفارط، وخطف الثلاثية الصعبة، والأكثر تسجيلاً للمكاسب على الصعيد العالمي، وخارجياً تبقى الزعامة لريال مدريد والسيتي، في حين تحتل منتخبات ألمانيا والبرازيل والأرجنتين الناصية، الأكيد أن كرة القدم لم تعد محصورة في زاوية معينة؛ فاللاعبون المحترفون الذين تنقلوا بين أوروبا وأمريكا الجنوبية مزجوا هذا التكامل في اللعبة، وباتت الخطط التي تعتمد على التوازن المسيطرة على الأجواء، وهذا الإجراء السائد في الوقت الحالي من خلال تناقلها، أو ما يسمى بالاستحواذ على الكرة أكثر وقت ممكن، وبأسهل الطرق وبدون تعقيدات، كما نشاهد في الكثير من الأحيان أن لاعبي الدفاع وحارس المرمى يتناقلون التمريرات فيما بينهم، وهذا يسمى البناء من الخلف، لكن لابد وأن تكون هناك مقومات عناصرية. مدارس أخرى تعتمد بشكل كبير على اللعب الطولي السريع البعيد عن التعقيد، وبأقل اللمسات تصل لمرمى الخصم، وربما أن ذلك أنجع، حيث يعطي فرصة لقتل تكتلات دفاع الخصم، الواقع أن كرة القدم باتت علماً واقعياً؛ من يجسد الطريقة الجماعية ويمتلك القوة واللياقة والسرعة يكتب له النصر؛ بدليل أن مقومات الفريق المميز هو من يملك اللاعب الفنان وآخر مقاتل. وثالث لديه الجهد الوفير، وهكذا تباين المعطيات يعطي قوة وتميزاً، وفي يقيني أن فريق القادسية الصاعد للتو من الدرجة الأولى لدوري روشن سيكون الحصان الأسود في المنافسة، فخلطة الأجانب متمكنة بتواجد” كاسريلز‬⁩ حارس ⁧‫بلجيكا‬⁩ الأساسي في اليورو”، وناتشو ⁧فيرنانديز‬⁩ مدافع ⁧‫إسبانيا‬⁩ الأساسي و(أندريه ⁧‫كاريو‬⁩ ) جناح ⁧‫بيرو‬⁩ بـ كوبا أميركا، وناهيتان ⁧‫ناندوز‬⁩ مهاجم ⁧‫أوروغواي‬⁩ وخوليان ⁧‫كوينيونيز‬⁩ أيضاً جناح ⁧‫المكسيك‬⁩ الخطر، والسومة الهداف الذي يشهد له الدوري السعودي. هذه التوليفة تنذر بقدوم فريق سيقلب الأوراق وقد يطيح بالكبار الأربعة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ الحكومة الجديدة والمحافظين الجدد
  • رسميًّا.. القائمة الكاملة للمحافظين الجدد 2024
  • الرئيس الصيني: ندعم كازاخستان في الانضمام إلى "بريكس"
  • فنزويلا ترحب بزيارة مجموعة سفن حربية روسية
  • الهند وتركيا تتصدران مشتريات النفط الروسي في يونيو
  • توليفة القادسية.. الخطر الجديد
  • دولتان تتصدران مشتريات خام الأورال الروسي في يونيو
  • تحطم صاروخ صيني جراء إطلاقه عن طريق الخطأ
  • أسعار عملات دول البريكس اليوم الاثنين 1-7-2024
  • الإمارات تتطلع لبناء نظم غذائية مستدامة لـ «بريكس»