مع تصاعد التهديدات التي تواجه صناعة تربية النحل في تسمانيا، لجأت أكبر شركة تلقيح في الولاية الأسترالية إلى استخدام تقنية التلقيح الصناعي لملكات النحل، في خطوة تهدف إلى حماية أسراب النحل وضمان استمرارية الإنتاج.

اعلان

يأتي هذا التحرك بعد فرض حظر على استيراد منتجات النحل، ما دفع الشركات إلى البحث عن حلول محلية لمواجهة خطر تفشي الأمراض وطفيل الفاروا المدمر.

هل ستساعد هذه التقنيات على مواجهة المخاطر؟

يُعد تلقيح ملكات النحل صناعيًا عملية معقدة تتطلب دقة عالية وخبرة متخصصة. وتقول أنجيلا أوليفييه من شركة "تسمانيان بولينيشن" إن الفريق كان يعمل لساعات طويلة لتعلم هذه التقنية: "لقد كنا نحاول إتقان عملية التلقيح الصناعي خلال الأيام الماضية، وكان العمل مكثفًا للغاية".

ولضمان نجاح هذه الخطوة، استعانت الشركة بخبير التلقيح الصناعي رينيه فان دير مولين من هولندا، الذي جاء إلى تسمانيا خصيصًا لتدريب الموظفين المحليين.

ويوضح مولين آلية العمل قائلاً: "نستخدم جهاز تلقيح مجهزًا بكاميرا دقيقة، وقمنا هذا الصباح بجمع السائل المنوي من ذكور النحل. الآن نقوم بتلقيح الملكات بحوالي ثمانية ميكرولترات لكل واحدة".

Relatedفيديو: لأنه مربح أكثر.. النحالون في كينيا يلجأون إلى جمع سم النحل بدلًا من عسلهحوالى نصف مستعمرات النحل هلكت في الولايات المتحدة العام الماضيوكأن الحرب لا تكفي! التغير المناخي ينهك مربي النحل في سورياشاهد: مربو النحل الفرنسيون يتظاهرون في باريس ضد تهاوي الأسعار وإغراق الأسواق بالعسل المستورد حظر الاستيراد يفرض حلولًا محلية

أدى انتشار طفيل الفاروا في ولايات أسترالية أخرى إلى فرض قيود صارمة على استيراد النحل إلى تسمانيا، مما جعل التلقيح الصناعي ضرورة وليس مجرد خيار.

ويؤكد ميك بالمر، من "خدمات تلقيح تسمانيا"، أن الوضع الحالي دفع الشركات إلى تبني هذه التقنية بشكل أسرع مما كان متوقعًا: "لم يعد بإمكاننا استيراد جينات جديدة من البر الرئيسي، لذا كان علينا إيجاد حلول بديلة. ربما كان يجب أن نبدأ بهذه الخطوة في وقت سابق، لكن الظروف أجبرتنا الآن على اتخاذ هذا القرار".

ويكتسب توقيت هذه الجهود أهمية بالغة، حيث يهدد طفيل فاروا ديستركتور مستعمرات النحل عن طريق نقل الفيروسات، وقد انتشر بالفعل في ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا، ويقترب تدريجيًا من الوصول إلى تسمانيا.

ويحذر الخبراء من أن وصول الطفيل إلى الولاية بات مسألة وقت، ما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة لصناعة تربية النحل. ويختتم بالمر حديثه قائلًا: "إذا وصل الفاروا إلى تسمانيا، فقد تتكبد شركتي خسائر تصل إلى 300 ألف دولار أسترالي سنويًا".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تلقيح اصطناعي لدبّي باندا في حديقة حيوانات فرنسية شاهد: بعد انقراض الذكور...عملية تلقيح صناعي لأنثى وحيد القرن تحيي آمال بقائها التلقيح الصناعي قد يزيد من مخاطر إنجاب أطفال معاقين ذهنيا تربية النحلتلقيح اصطناعيمرضأستراليااعلاناخترنا لكيعرض الآنNext وزارة الصحة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز 50 ألفًا يعرض الآنNext بعد إقامة دامت 38 يومًا.. البابا فرنسيس يغادر مستشفى جيميلي بروما يعرض الآنNext مقتل 3 أشخاص بينهم طفل في هجوم روسي بالطائرات المسيرة على كييف قبل ساعات من محادثات وقف إطلاق النار يعرض الآنNext أوروبا في مواجهة تحديات جديدة: هل تعود إلى السباق النووي لبناء الردع العسكري؟ يعرض الآنNext مظاهرات في شوارع فرنسا وهولندا ضد تنامي العنصرية وصعود اليمين المتطرف اعلانالاكثر قراءة ترامب: أنا الوحيد القادر على إيقاف بوتين.. وعلاقتي جيدة معه ومع زيلينسكي ضحايا حريق النادي الليلي في جمهورية مقدونيا الشمالية يُشيَّعون إلى مثواهم الأخير قُتل والداها وعاشت هي.. رضيعة كُتبت لها النجاة بعد قصف إسرائيل منزل أسرتها في غزة القضاء التركي يصدر حكماً بسجن إمام أوغلو والمعارضة تتهم الحكومة بالسعي لإقصائه الكابينيت الإسرائيلي يصادق على إنشاء إدارة خاصة لـ"الهجرة الطوعية" من غزة إلى دول ثالثة اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةإسرائيلفرنسافلاديمير بوتينروسياباريسدونالد ترامبالحرب في أوكرانيا رجب طيب إردوغانضحاياقصفالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل فرنسا فلاديمير بوتين روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل فرنسا فلاديمير بوتين روسيا تربية النحل تلقيح اصطناعي مرض أستراليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل فرنسا فلاديمير بوتين روسيا باريس دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا رجب طيب إردوغان ضحايا قصف التلقیح الصناعی إلى تسمانیا یعرض الآنNext

إقرأ أيضاً:

كان السينمائي 78.. ماذا يعرض في المسابقة الرسمية

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي بحضور المدير العام للمهرجان تييري فريمو ورئيسة المهرجان إيريس كنوبلوخ عن قائمة الأفلام المتنافسة ضمن نسختها الـ78 والتي تقام في الفترة من 13 وحتى 24 من شهر مايو المقبل.

وتضم الأفلام المختارة توقيع مجموعة من مخرجين بارزين، وأخرين صاعدين يتنافسون للحصول على جائزة على السعفة الذهبية المرموقة، من بينهم الأمريكي ويس أندرسون بفيلم “The Phoenician Scheme”، والذي سبق وأن قدم فيلم فندق بودابست الكبير عام 2014، ويعود المخرج ريتشارد لينكليتر بعد غياب 19 عامًا بفيلم “Nouvelle Vague”، الذي تدور أحداثه حول إنتاج فيلم “Breathless” للمخرج الراحل جان لوك غودار. 

كما يسجل المخرج يواكيم ترير حضوره بفيلم "Sentimental Value"، بعد رائعته "The Worst Person in the World" الذي قدمه قبل بضعة سنوات، ويعود الإيراني جعفر بناهي صاحب فيلم “Taxi” الذي قدمه عام 2015 بفيلم جديد تحت عناون “In Simple Accident”، ومن إسبانيا تقدم كارلا سيمون فيلم "Romeria"، بجانب الأمريكية كيلي رايشارد بفيلم "The Mastermind".
 

كما يشارك المخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح، ويشارك الفرنسي دومينيك مول بفيلم "Dossier 137"، ويشارك المخرج البرازيلي كليبر مندونسا كعادته في مهرجان كان بفيلمه الجديد "The Secret Agent". 

ومن بلجيكا يطلق الأخوان داردين بفيلم “Young Mothers”، بعدما فازا بالسعفة الذهبية للذكرى السنوية الـ 75 لمهرجان كان عن فيلمهما “تورى ولوكيتا”، ويشارك الأمريكي آري آستر بفيلم "Eddington" لأول مرة في كان، فيما تعود اليابانية تشيي هاياكاوا بعد ثلاثة أعوان لـ كان بفيلم "Renoir"، وتقدم الفرنسية المتوجة بالسعفة الذهبية جولي دوكورنو بفيلمها "Alpha"، بالإضافة إلى فيلم أميلي بونان"Leave One Day" .

ومن جنوب إفريقيا فيلم “The History of Sound” لـ أوليفر هيرمانوس، و من إيطاليا فيلم "Fuori" لماريو مارتوني، و"Two Prosecutors" من أوكرانيا للمخرج سيرجي لوزنيتسا، و"Sirat" للمخرج الإسباني أوليفر لاكس ، و"La Petite Dernière" للمخرجة والممثلة الفرنسية التونسية حفصة حرزي.

مقالات مشابهة

  • «الأسبوع» طرحت قضيته في وقت سابق.. إحالة طبيب «سم النحل» إلى اللجنة التأديبية
  • نجاة مواطن وتضرر سيارته إثر انفجار لغم أرضي بالجوف
  • نجاة فريق مجلس الجنوب من فخ نصبه العدو في منزل بشمع
  • كيف يمكن التخلص من الكربون؟ دفنه قد يكون حلا
  • إنطلاق حملة تلقيح المواشي من الحمى القلاعية نهاية أفريل
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي 50
  • العدوان الإسرائيلي الشامل على غزة وتداعياته المدمرة في ضوء خطاب السيد القائد
  • السوداني يترأس اجتماع المجلس التنسيقي الصناعي
  • كان السينمائي 78.. ماذا يعرض في المسابقة الرسمية
  • بعد إحالة الدكتور جودة عواد للجنة آداب المهنة بنقابة الاطباء.. القصة الكاملة لـ طبيب سم النحل؟