ليبيا الأحرار:
2024-12-22@11:19:47 GMT

إيطاليا قلقة من “التشرذم” الحاصل داخل ليبيا

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

إيطاليا قلقة من “التشرذم” الحاصل داخل ليبيا

أعرب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عن قلقه إزاء ماوصفه بشعور “التشرذم” الراهن الحاصل داخل الأوساط الليبية.

تاياني وخلال مقابلة صحفية نشرتها وكالة “آكي” الإيطالية ذكر أن استقرار ليبيا يمثل أولوية بالنسبة للسياسة الخارجية الإيطالية، وأن تشرذم ليبيا يعرض حدودهم الجنوبية للخطر.

وشدد تاياني على ضرورة التوصل إلى اتفاق سياسي عبر حوار وطني شامل، ليصل بالبلاد إلى انتخابات تكون موضع التنفيذ.

وتابع تاياناي أنه يجب التأكد من تمتع المؤسسات الليبية التي ستأتي عبر الانتخابات بالقوة والشرعية اللازمتين لضمان استقرار مستدام في البلاد.

وأشار تاياني إلى أن بلاده ستعمل على إبقاء الاهتمام الدولي عاليا من ناحية منطقة المتوسط ​​الموسعة وأفريقيا، مبيناً أن هذه الخطوة ستضعها روما على رأس أولوياتها عند ترأسها لمجموعة السبع خلال عام 2024.

المصدر: وكالة آكي الإيطالية

أنطونيو تايانيإيطاليا

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف إيطاليا

إقرأ أيضاً:

لتعويض “خسارتها”.. روسيا تتحرك باتجاه ليبيا “الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”

بينما تخطط روسيا للانسحاب تدريجياً من قواعدها في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد الموالي لها، تبرز ليبيا كوجهة لمعداتها، وفق مصادر متطابقة.

والأربعاء، كشف موقع “إيتاميل رادار” المختص في تعقب الرحلات الجوية العسكرية، ومراقبة الملاحة البحرية، أن القوات الروسية، تخطط لنقل معدات عسكرية مهمة كانت في قواعدها في سوريا إلى وجهتين محتملتين في ليبيا، هما طبرق وبنغازي.

تواصل موقع “الحرة” مع وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين عبر البريد الإلكتروني للتعليق على المعلومات، لكننا لم نتلقَّ أي رد منهما.

قال الخبير العسكري الليبي عادل عبد الكافي خلال مقابلة مع موقع “الحرة” إن “التواجد الروسي في ليبيا، معروف، وإن البلاد أضحت منطلقاً للعمليات الروسية في الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”.

تحدث عبد الكافي عن وجود “عمليات نقل للأسلحة الروسية إلى السودان، دعماً لميليشيات قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)”.

ومن المعروف أن الأصول العسكرية الروسية والعناصر المرتبطة سابقاً بمجموعة “فاغنر” التي تُعرف الآن باسم “فيلق إفريقيا الروسي”، متواجدة في ليبيا.

وتركز موسكو اهتمامها على منطقة برقة الليبية، خاصة بعد التطورات في سوريا “نظرًا للإمكانات التي توفرها المنطقة لإنشاء قاعدة جوية وأخرى بحرية”، وفقا لموقع تعقب الرحلات العسكرية والملاحة البحرية “إيتاميل رادار”.

يشير الباحث السوري أحمد سمير التقي، إلى إن موسكو، أضحت بحاجة للخروج من سوريا بشكل عاجل بينما تغير الوضع هناك لغير صالحها، وفقا لتعبيره.

قال خلال مقابلة مع موقع “الحرة” إن “روسيا التي فقدت دور حليفها في سوريا، بصدد نقل مركز قوتها العسكري إلى ليبيا، اعتماداً على التحولات التي تشهدها المنطقة هناك”. في إشارة إلى التغيرات على مستوى قيادة بعض بلدان الساحل الأفريقي التي أصبحت في غالبيتها تسير في فلك موسكو.

يذكر أن منطقة الساحل الأفريقي شهدت سلسلة من الانقلابات العسكرية في الفترة الأخيرة، خاصة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وفي أعقاب هذه الانقلابات، لوحظ تقارب بين الأنظمة الجديدة وروسيا، حيث سعت هذه الدول إلى تعزيز علاقاتها بموسكو كبديل عن النفوذ الفرنسي التقليدي في المنطقة.

ويرى التقي، أن سعي روسيا للتمركز في ليبيا، يعود لحرصها على تحقيق أهدافها هناك، والاستفادة من النفط الليبي، واغتنام فرصة التذبذب هناك وفرض أجندتها، على حد قوله.

تُبرز الخطوة الروسية أيضاً، وفق التقي، الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط بالنسبة لروسيا.

لكن من دون الوصول إلى ميناء في ليبيا أو في طرطوس السورية، ستفقد روسيا نقاط تموضع حاسمة لفرض قوتها ونفوذها في البحر المتوسط.

قال المحلل السياسي الليبي إبراهيم بلقاسم، إن “موسكو تريد بديلاً عن الموقع المهم الذي كانت تستغله في سوريا، وتريد أن يكون ميناء عميقاً يتيح رسو سفن حربية كبيرة وغواصات”.

وخلال مقابلة مع موقع “الحرة”، أكد بلقاسم، أن روسيا تريد موقعاً في جنوب البحر المتوسط، وسخّر عبارة قالها رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ونستون تشرشل: “ليبيا هي المعدة الرخوة للتمساح الأوروبي” في إشارة لأهميتها الاستراتيجية.

وبحسب قوله، فإن عدم الاستقرار في ليبيا وعدَم وجود حكومة موحدة فاقم أطماع موسكو.

ذات الرأي ذهب إليه الخبير العسكري الليبي، عادل عبد الكافي، الذي انتقد “صمت” السلطات في ليبيا على تحركات موسكو.

ولم يستثنِ الخبير العسكري الليبي، المجلس الرئاسي، أو حكومة الوحدة الوطنية، أو سلطات الشرق بقيادة خليفة حفتر.

قال عبد الكافي إن “المعسكر الشرقي في ليبيا، ممثلاً بخليفة حفتر، مرحب بالفكرة، بل لا يملك الاعتراض. معسكر الرجمة واقع تحت أيادي روسيا”.

ومعسكر الرجمة في ليبيا، هو مقر قيادة قوات المشير خليفة حفتر.

“تملك روسيا المبادرة في ليبيا، كما كان الحال في حقبة الأسد بسوريا”، يختم عبد الكافي.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “الدبيبة” يفتتح أعمال المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا
  • المستشار “عقيلة صالح” يشيد بجهود الهيئة الليبية للصيد البري والرماية
  • ‏وكالة الأنباء السورية: تكليف أسعد حسن الشيباني بتولي حقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة
  • تقرير دولي: حماية الانتخابات الليبية تعتمد على مبادرات رقمية مبتكرة مثل “فلتر”
  • “الخارجية البريطانية”: نراقب الوضع في ألمانيا عن كثب بعد هجوم “ماجديبورج”
  • العراق يؤكد على ضرورة “استقرار سوريا”
  • “الجارديان”: تصريحات الدبيبة بشأن التواجد الروسي في ليبيا محاولة لاسترضاء الأمريكان
  • “الأرصاد الجوية”: ليبيا ستتعرض لمنخفضين جويين الأسبوع المقبل
  • لتعويض “خسارتها”.. روسيا تتحرك باتجاه ليبيا “الساحل الأفريقي والصحراء غرب ووسط أفريقيا”
  • الزوبي يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي “التطورات الأمنية” في ليبيا