الجهاز الهضمي هو المسار الذي يمر به الطعام من الفم إلى المستقيم، ويشمل أيضًا الكبد والبنكرياس والمرارة، بعض أمراض الجهاز الهضمي تسبب مشاكل تزول بسرعة نسبيًا مع العلاج، بينما تسبب أمراض أخرى مشاكل أكثر خطورة.

طريقة عمل سماش برجر في البيت أحلى من المطاعمخطوات تنظيف البشرة في المنزل قبل العيد


يمكن أن تكون أمراض الجهاز الهضمي حادة أو مزمنة:
أمراض الجهاز الهضمي الحادة هي تلك التي تحدث فجأة وتستمر لفترة قصيرة.


أمراض الجهاز الهضمي المزمنة يمكن أن تؤثر عليك لعدة أشهر أو سنوات.
أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية هي تلك التي لا يستطيع فيها مقدم الرعاية الصحية رؤية أي مشاكل جسدية أو هيكلية عند فحص جهازك الهضمي.
أمراض الجهاز الهضمي الهيكلية هي تلك التي يستطيع فيها مقدم الرعاية الصحية رؤية أدلة على وجود مشكلة عند فحصك.

أعراض تنذز بوجود مشكلة في الجهاز الهضمي 


إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، فأنت لست وحدك  ففي كل عام، يُصاب ما يقرب من 70 مليون أمريكي بأمراض الجهاز الهضمي، من متلازمة القولون العصبي (IBS) إلى مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD).
تؤثر العديد من العوامل على صحة الأمعاء، مثل تاريخك العائلي والوراثي وبنية جسمك. وهناك أيضًا عوامل يمكنك التحكم بها، مثل التوتر والنظام الغذائي، عندما تعمل أمعائك بشكل صحيح، يكون هناك توازن جيد بين البكتيريا التي تساعد جسمك على معالجة الأطعمة التي تتناولها والحصول على الطاقة منها، والتخلص من السموم، ومكافحة الأمراض، وتحسين مزاجك، كما أنك تتخلص من أعراض مثل الإسهال والإمساك والبراز الرخو والغازات والانتفاخ وآلام البطن.


إليك 10 علامات تحذيرية قد تشير إلى إصابتك بأمراض الجهاز الهضمي.


تعاني من اضطراب في المعدة، قد يكون الشعور المتكرر بعدم الراحة والغازات والانتفاخ والإمساك والإسهال وحرقة المعدة علامات على أن أمعائك تواجه صعوبة في معالجة الطعام والتخلص من الفضلات.
تشعر بالتعب في كثير من الأحيان، قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من التعب المزمن من اختلالات في الجهاز الهضمي، توصلت إحدى الدراسات إلى أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين يعانون من التعب يعانون أيضًا من متلازمة القولون العصبي.
لديك صعوبة في النوم بشكل عام، يمكن أن تُسبب الأمعاء غير الصحية الأرق أو قلة النوم، مما يؤدي إلى التعب، يُنتج الجسم معظم السيروتونين، الذي يؤثر على المزاج والنوم، في الأمعاء. لذلك، عند وجود بكتيريا أو التهاب في الأمعاء، قد يتأثر نومك أيضًا.

أنت تعاني من عدم تحمل بعض الأطعمة، قد يكون سبب عدم تحمل الطعام ضعف جودة البكتيريا في الأمعاء، قد تُعاني من عدم تحمل الطعام إذا كنت تُعاني من صعوبة في هضم بعض الأطعمة، يمكن أن يُسبب هذا الانتفاخ والغازات والإسهال والغثيان وآلام البطن.

تشعر برغبة شديدة في تناول الطعام، وخاصةً السكر، تناول الكثير من السكر يُمكن أن يُسبب زيادة كبيرة في البكتيريا "الضارة" في الأمعاء، ترتبط الكميات الكبيرة من السكر، وخاصةً شراب الذرة عالي الفركتوز، بالتهابات في الجسم وتُعرضك لخطر الإصابة بأمراض أخرى.

تعاني من زيادة أو نقصان غير مقصود في الوزن، عندما تكون أمعائك غير متوازنة، قد يُواجه جسمك صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية وتخزين الدهون وتنظيم سكر الدم، قد يكون سبب فقدان الوزن أو زيادته فرط نمو البكتيريا أو نقص العناصر الغذائية. 

إذا كنت تعاني من تهيج الجلد، قد ترتبط بعض الحالات الجلدية، مثل حب الشباب والأكزيما والصدفية، بمشاكل في الأمعاء.

إذا كنت تعاني من الصداع النصفي، قد يكون هناك رابط بين الصداع وصحة الأمعاء، خاصةً إذا كنت تعاني من الغثيان أو القيء المصاحب للصداع النصفي، تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من صداع متكرر هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي أيضًا.

لديك مشاكل مناعية ذاتية، قد تُسبب بعض بكتيريا الأمعاء "الضارة" أمراضًا مناعية ذاتية، مثل مشاكل الغدة الدرقية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتصلب اللويحي، وداء السكري من النوع الأول.

تعاني من تقلبات مزاجية متكررة، قد تؤدي مشاكل الأمعاء والتهاب الجهاز العصبي إلى القلق والاكتئاب.
المصدر: frederickhealth

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجهاز الهضمي أمراض الجهاز الهضمي المزيد أمراض الجهاز الهضمی إذا کنت تعانی من فی الأمعاء إذا کنت ت صعوبة فی أمراض ا قد یکون

إقرأ أيضاً:

نصائح صحية مهمة للحفاظ على الأمعاء

أميرة خالد

تلعب صحة الأمعاء دورًا أساسيًا في تعزيز الصحة العامة، حيث تؤثر على الهضم، وصحة الجلد، والحالة النفسية، مما يجعل الحفاظ عليها ضروريًا لتحقيق التوازن والحيوية.

وتشير خبيرة الميكروبيوم في “كليفلاند كلينك”، جايل كريسي، إلى أن ميكروبيوم الأمعاء يتكون من تريليونات الكائنات الحية الدقيقة، بما يشمل البكتيريا والفيروسات والفطريات، والتي تلعب دورًا أساسيًا في الهضم، وتعزيز المناعة، والسيطرة على الالتهابات.

ولكن عند حدوث خلل في هذا التوازن، تبدأ بعض الأعراض في الظهور، وأبرزها:الانتفاخ والغازات، فقد يكون مؤشرًا على اضطراب الميكروبيوم، ومشكلات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، الإمساك، أو اضطراب المعدة المستمر، والتعب وصعوبة النوم، فهما يرتبطان بصحة الأمعاء نظرًا لدورها في إنتاج الهرمونات المرتبطة بالنوم والطاقة، وتهيج الجلد، وعدم تحمل بعض الأطعمة.

وللحصول على أمعاء سليمة، يُنصح بالحد من تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون وقليلة الألياف، إذ تؤثر سلبًا على توازن الميكروبيوم، بالمقابل، يمكن للأطعمة المخمرة، مثل الزبادي والكومبوتشا والكفير، أن تساعد في استعادة التوازن البكتيري،و تقليل تناول المضادات الحيوية عند الضرورة، واللجوء إلى البروبيوتيك بحذر، وممارسة الرياضة وتحسين النوم.

إقرأ أيضًا

كسل الأمعاء: أسبابه وتأثيره على الهضم ونصائح للوقاية منه .. فيديو

مقالات مشابهة

  • برج القوس .. حظك اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025: عالج أي مشاكل
  • مران الأهلي.. كولر يجتمع بالجهاز المعاون.. وتدريبات متنوعة للاعبين
  • نوبة قلبية مفاجئة.. أعراض غير متوقعة تنذر بخطر وشيك
  • من الصداع إلى جلسات العلاج الكيماوي.. وزير التموين السابق يكشف رحلته مع السرطان -(صور)
  • انتبه إليها.. علامة في عينيك تنذر باقتراب إصابتك بسكتة دماغية
  • مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
  • زيادة أمراض الجهاز الهضمي لدى الشباب ظاهرة لا تزال أسبابها غير واضحة
  • نصائح صحية مهمة للحفاظ على الأمعاء
  • ظاهرة أسبابها مجهولة.. أمراض الجهاز الهضمي تزداد لدى الشباب