إمام يخلق الجدل بمنع النساء من صلاة التراويح.. ماتجيوش للجامع مابغيناش البلبلة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
خلق إمام مسجد باولاد تايمة إقليم تارودانت، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل، بعد أن أغلق جناح النساء في المسجد الذي يؤم فيه المصلين خلال التراويح في رمضان.
و خاطب الإمام ، النساء الحاضرات خلال صلاة التراويح بالقول : ” العيالات غدا ما تجيوش .. غدا الجامع مسدود.. الصلاة ديال المرأة فدرها أفضل من الجامع.
و أضاف : ” الله يرحم والديكوم العيالات كاديرو لينا صداع و البلبلة.. الجامع ماكاينش حتى تكادوا وبعد غدا باش نرتاحو شوية و نتهناو و عندكم الاجر تصليو فالدار وتقابلو ولادكم”.
و ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو للإمام الذي طالب من النساء عدم الحضور لأداء صلاة التراويح بسبب التشويش و إزعاج المصلين ، مشدداً على أن “صلاة المرأة في بيتها أفضل لها من الصلاة بالمسجد”.
ولقي قرار الإمام اختلافا في الرؤى بين مؤيد يرى أن صلاة المرأة في بيتها أفضل لها ، بسبب عدة ممارسات مشينة بالإضافة لاصطحاب الأطفال الصغار وما يحدث ذلك من أذى للمصلين ، وبين معارض اعتبر أن دور الإمام هو النصح والتوعية، ولا يجوز له أن يمنع أي شخص من الصلاة في المسجد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
درس التراويح بالجامع الأزهر: الصدقة في الإسلام باب من أبواب البر
ألقى الدكتور عبدالفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، درس التراويح اليوم الاثنين، متحدثًا عن فضل الصدقة، مبينا أن الصدقة في الإسلام باب من أبواب البر، فبها يقي المسلم نفسه من مصارع السوء، كما أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة وبها يطفيء غضب مولاه، ويداوي مرضاه ويكفكف دموع اليتامى والمساكين.
وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية أن فضيلة الصدقة لا تخفى على ذي عقل فيمن وهبهم الله سعة في الرزق للتصدق على الفقراء، موضحا أن الإسلام حين يدعون إلى التصدق فإنه يريد بأصاحب الأموال الخير والثواب والأجر العظيم، وهي من أعظم أسباب بركة المال، وزيادة الرزق، وإخلاف الله على صاحبها بما هو أحسن، كما أنها وقاية من عذاب الله.
واختتم الدكتور العواري أن للصدقة شأن عظيم في الإسلام، فهي من أوضح الدلالات، وأصدق العلامات على صدق إيمان المتصدق؛ وذلك لما جبلت عليه النفوس من حب المال والسعي إلى كنزه، فمن أنفق ماله وخالف ما جُبِل عليه، كان ذلك برهان إيمانه وصحة يقينه.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.