بقيمة 11 مليار.. الإطاحة بشبكة تُهرّب السجائر والمفرقعات الأجنبية بتوقرت
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تمكنت مؤخرا المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتوقرت من إلقاء القبض على شبكة اجرامية مختصة في تهريب السجائر والمفرقعات الأجنبية حيث تم ايقاف 04 أفراد من الشبكة التي تتكون من 17 فردا فيما يبقى 13 فردا آخرا في حالة فرار.
وأوضح الرقيب بالية صلاح الدين المكلف بالإعلام والإتصال في المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتوقرت في تصريح لإذاعة الجزائر من ورقلة وتوقرت انه تم على إثر هذه العملية حجز ما يقارب 392500 علبة سجائر أجنبية و700 علبة معسل و4605696 مفرقعة ومبلغ مالي بالعملة الوطنية قدر بـ150 مليون سنتيم .
كما مكنت العملية أيضا من حجز 04 شاحنات و03 سيارات ، فيما قدرت القيمة المالية للمحجوزات بـ 11 مليار و964 مليون سنتيم
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عقود بقيمة 18 مليار دولار.. أمريكا تُشعل سباق الغواصات النووية
في خطوة تؤكد عزم واشنطن على تعزيز هيمنتها البحرية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تدشين مرحلة جديدة في مجال الصناعات العسكرية البحرية، من خلال توقيع عقود ضخمة لبناء غواصات نووية وتطوير البنية التحتية لأحواض بناء السفن.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، عن توقيع عقدين رئيسيين مع شركتي الصناعات الدفاعية “جنرال ديناميكس” و”هانتينغتون إنغالز”، بقيمة إجمالية قد تصل إلى 18.4 مليار دولار، لتشييد غواصتين نوويتين متعددتي المهام من طراز “فيرجينيا”، إلى جانب مشاريع لتطوير قدرات أحواض بناء السفن.
ووفقًا للبيان الرسمي الصادر عن البنتاغون، فإن “العقود تتضمن تمويلات أساسية إلى جانب حوافز مالية مشروطة، مع إمكانية تعديل البنود وتوسيع نطاق الأعمال لاحقًا. وستغطي الأعمال عدة ولايات أمريكية، ومن المقرر الانتهاء منها بحلول يونيو 2036”.
ويتضمن العقد مع “جنرال ديناميكس” تمويلاً مبدئيًا بقيمة 12.4 مليار دولار، مع إمكانية زيادته إلى 17.15 مليار، بينما يحصل “هانتينغتون إنغالز” على عقد بقيمة 1.3 مليار دولار. كما تضم الاتفاقات استثمارات إضافية لتعزيز برنامج الغواصات النووية ورفع كفاءة أحواض الإنتاج والتجميع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التنافس المتصاعد بين القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا، في مجال التسلح البحري، ففي الوقت الذي كشف فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إدخال 49 سفينة جديدة إلى الأسطول الروسي خلال خمس سنوات، تستعد واشنطن للرد من خلال تعزيز أسطولها النووي ببرامج طويلة الأمد واستثمارات غير مسبوقة.