القضاء التركي يأمر رسميا بسجن رئيس بلدية اسطنبول
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
اسطنبول"أ ف ب": أمر قاض اليوم بسجن رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو بتهمة "الفساد" وقد أثار توقيفه الأربعاء موجة واسعة من الاحتجاجات في تركيا.
بينما رفض القضاء التركي طلب احتجاز أوغلو، المعارض الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بتهمة "الإرهاب"، على ما أفاد أحد محاميه وناطق باسم بلدية اسطنبول.
واقتيد إمام أوغلو مع 90 من المتهمين معه إلى محكمة تشاغليان في إسطنبول التي تقع على مسافة نحو 10 كيلومترات من مبنى البلدية، وسط طوق أمني كثيف من عشرات الشاحنات التابعة لشرطة مكافحة الشغب، قبل الاستماع إلى إفادته مرتين خلال الليل.
وندد حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، ب"انقلاب سياسي".
وذكرت وسائل إعلام تركية أن القضاء أمر صباح اليوم بسجن متّهمين آخرين مع رئيس البلدية، من بينهم أحد مستشاريه المقربين.
ومساء السبت، تجمّعت حشود ضخمة أمام مقر بلدية مدينة اسطنبول لليلة الرابعة على التوالي احتجاجا على توقيف رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو الذي ندد بتهم "الفساد" و"الارهاب" التي وجهت إليه ووصفها بأنها "غير أخلاقية ولا أساس لها".
وأمضى متظاهرون ليلتهم داخل مبنى البلدية، وحاول بعضهم النوم على كراس موضوعة في قاعة المبنى الضخم في انتظار تحديد مصير رئيس البلدية، وفق مصور وكالة فرانس برس.
وفي محاولة لتفادي وقوع اضطرابات، مددت سلطات ولاية إسطنبول حظر التجمعات حتى مساء الأربعاء وأعلنت قيود دخول إلى المدينة على الأشخاص الذين يحتمل أن يشاركوا في التجمعات، من دون أن تحدد كيف ستنفذها.
وأثارت الاتهامات بـ"دعم الإرهاب" مخاوف لدى مؤيدي أوغلو من أنّه قد يتم سجنه بعد احتجازه، واستبداله بمسؤول تعينه الدولة.
ومنذ الأربعاء، انتشرت موجة الاحتجاجات التي أثارها توقيفه في أنحاء تركيا، ووصلت إلى نطاق غير مسبوق منذ حركة احتجاجات غيزي الحاشدة عام 2013، والتي انطلقت من ساحة تقسيم في إسطنبول.
ومنذ الأربعاء، خرجت تظاهرات في 55 محافظة على الأقل من أصل 81 في تركيا، برس، ما أدى إلى وقوع مواجهات مع شرطة مكافحة الشغب في أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ أكثر من عقد.
وردا على الاحتجاجات، تعهد إردوغان الذي كان رئيسا لبلدية إسطنبول في التسعينات، عدم الاستسلام لـ"إرهاب الشوارع".
وأصبح أكرم إمام أوغلو (53 عاما)، عدو إردوغان اللدود بعد فوزه برئاسة بلدية العاصمة الاقتصادية للبلاد في عام 2019 على مرشّح حزب العدالة والتنمية الذي بقي في رئاسة بلدية اسطنبول مع معسكره 25 عاما.
وجاء توقيف إمام أوغلو قبل أيام فقط من إعلان حزب الشعب الجمهوري المعارض تسميته مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية لعام 2028.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بلدیة اسطنبول إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة: تراجع الحرائق في البلدية ومطالبات بتوفير سيارات إطفاء جديدة
???? ليبيا | تحسن ملحوظ في الوضع بالأصابعة وسط مطالبات بدعم فرق الإطفاء
ليبيا – أكّد الصديق المقطف، مدير مكتب الإعلام ببلدية الأصابعة، أن الوضع في البلدية يشهد تحسنًا ملحوظًا، مع تراجع كبير في أعداد الحرائق خلال الساعات الأخيرة.
???? استقرار نسبي بعد انخفاض الحرائق الكبرى ????
أوضح المقطف، في مداخلة هاتفية عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد، أن المنطقة لم تسجل أي حرائق كبيرة منذ الأمس الأول، باستثناء بعض الحرائق البسيطة التي تم التعامل معها.
???? التزام الأهالي ساهم في الحد من انتشار الحرائق ????
أشار المقطف إلى أن التزام الأهالي بالتحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة ساهم بشكل كبير في خفض نسبة اندلاع الحرائق، مؤكدًا أن الوعي المجتمعي كان له دور فاعل في احتواء الأزمة.
???? غياب التقارير الرسمية رغم زيارات الوفود الفنية ????
لفت المقطف إلى أن البلدية لم تتسلم أي نتائج أو تقارير رسمية حتى الآن، رغم زيارة عدة لجان محلية وخبراء من المؤسسة الوطنية للنفط والجامعات الليبية، بالإضافة إلى وفد خبراء الاتحاد الأوروبي، الذين أكدوا عدم وجود غازات أو مواد قابلة للاشتعال في المنطقة.
???? مطالبات بتعزيز الإمكانيات الفنية لفرق الإطفاء ????
أكد المقطف استمرار مطالبات البلدية بتزويد هيئة السلامة الوطنية بالأصابعة بسيارات إطفاء جديدة، بالإضافة إلى مواد تقنية بسيطة مثل الكمامات، موضحًا أن ما هو متوفر حاليًا جاء بجهود وعلاقات شخصية، وأن سيارة الإطفاء الموجودة مستهلكة وتحتاج إلى التجديد.