القلب المكسور.. حقائق علمية يكشفها أحمد هارون عن الضغط النفسي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ الطب النفسي، أن تعبير 'القلب المكسور' ليس مجرد استعارة للتعبير عن الحزن، بل هو حقيقة علمية تُعرف باسم 'متلازمة القلب المكسور' (Broken Heart Syndrome).
وقال الدكتور أحمد هارون، خلال تقديم برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هذه الحالة تحدث عند التعرض لضغط نفسي شديد، حيث تنخفض كفاءة عضلة القلب بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15%، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مشابهة للذبحة الصدرية، مثل ضيق التنفس وألم الصدر.
وأشار أحمد هارون إلى أن الجمعية الأمريكية لعلم النفس أكدت أن 70% من المصابين بهذه المتلازمة من النساء في أعمار صغيرة، بينما تصيب الرجال بنسبة 30% بين سن 30 و50 عامًا.
وحذر هارون من أن استمرار الضغط النفسي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ما يستدعي ضرورة التعامل مع الضغوط بوعي وحذر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد هارون أحمد هارون القلب المكسور القلب المزيد القلب المکسور أحمد هارون
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: بار لن يبقى رئيسا للشاباك ولدي حقائق ستزعزعكم
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن رونين بار، لن يبقى رئيسا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رغم قرار المحكمة العليا بتجميد قرار إقالته.
وأضاف نتنياهو في كلمة مسجلة نشرها مكتبه: "رونين بار، لن يبقى رئيسا للشاباك. لن تكون هناك حرب أهلية"، وزعم أن إسرائيل "ستبقى دولة ديمقراطية".
وقال: "لدي هذا المساء كشف دراماتيكي لحقائق ستزعزعكم.. نحن دولة قانون ولدى الحكومة صلاحية لإنهاء ولاية رئيس الشاباك قبل موعدها".
وأضاف: "في الأيام الأخيرة سمعنا ادعاءات بأن إقالة رئيس الشاباك لمنع التحقيق في "مسألة قطر".. بار طلب تأجيل تحقيق الشاباك الذي كان يفترض أن يستقيل بعده وفي اليوم نفسه فتح تحقيق في قضية قطر-غيت". معتبرا أن إقالة بار لم تكن تهدف إلى منع التحقيقات بل التحقيقات كان هدفها منع إقالته.
وقبل يومين أعلن مكتب نتنياهو أن الأنباء التي تتحدث عن تحويل أموال من قطر عارية من الصحة، وأوضح في بيان أن قسم التحقيقات بالشرطة أوضح للمستشارة القانونية أنه لا يفهم المخالفة التي يحقق فيها بشأن قطر.
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قال في تغريدة على منصة "إكس" إن أنصار نتنياهو يعترفون بالفعل بأن قطر دفعت أموالا لأشخاص بمكتب رئيس الوزراء .
إعلانوسابقا، برّر نتنياهو قرار إقالة بار بـ"انعدام الثقة" في شخصه، وذلك ضمن تداعيات أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حين هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية وافقت فجر أمس الجمعة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ إسرائيل، رغم احتجاج آلاف الإسرائيليين على القرار ومعارضة المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا له.
ومنذ قرار المحكمة العليا بتجميد قرار الحكومة إقالة بار، يتظاهر آلاف الإسرائيليين لمطالبة نتنياهو باحترام قرار المحكمة وضد إقالة رئيس الشاباك.