كيفية تحويل الأموال من الخارج على إنستا باي في خطوات بسيطة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
يتساءل الكثيرون عن أسهل طريقة لتحويل الأموال من الخارج، لذا يهتمون بمعرفة تفاصيل عن تطبيق إنستا باي التابع للبنك المركزي المصري، نظرًا لأهمية هذا الأمر بالنسبة إلى المصريين بالخارج والعاملين بالخارج الذين يحولون أموالهم إلى أسرهم داخل مصر لسد احتياجاتهم، لذا حرص البنك المركزي المصري على إتاحة خدمة التحويل اللحظي للأموال من الخارج عبر «إنستا باي».
البنك المركزي أكد في بيان، أنه أطلق خدمة التحويل على إنستا باي تجريبيًا خلال شهر يونيو الماضي، عبر المراسلين للبنوك المقدمة للخدمة وشركات الصرافة الموجودة خارج مصر.
اقرأ أيضًا:
تعني خدمة التحويل اللحظي للأموال من الخارج عبر تطبيق «إنستا باي»، أن العميل يستطيع إجراء تحويلات للأموال من العملة الأجنبية بالدولة المقيم فيها إلى الجنيه المصري في حسابه أو المحفظة الذكية، مقابل رسوم تحويل، ثم تبديله إلى جنيه مصري بعد ذلك.
وعن ذلك يقول المهندس إيهاب نصر، وكيل مساعد محافظ البنك المركزي لأنظمة الدفع الإلكتروني والخدمات المصرفية، في بيان، إن خدمة التحويل اللحظي للأموال من الخارج عبر «إنستا باي» ستتم مع البنوك المراسلة للبنوك المصرية على مستوى العالم.
وأضاف "نصر"، أن تحويل الأموال من الخارج سيكون عبر الذهاب إلى الشركات الخاصة بالتحويل، أو المنافذ في الخارج، وطلب عملية التحويل، إلى حساب بنكي معين أو بطاقة إلكترونية معينة أو محفظة هاتف محمول معينة، لافتًا إلى أن تحويل الأموال يتم بشكل لحظي.
وذكر أن هناك كثيرًا من شركات الصرافة في الخليج لديها تطبيقات إلكترونية للتحويلات، ويمكن إجراء التحويلات عبر هذه التطبيقات، بعد تحديثها بالخدمة الجديدة، وعدم الذهاب إلى مقر الشركة أو المنفذ.
يمكنك تحويل الأموال من الخارج لحظيا عبر تطبيق «إنستا باي»، وذلك باتباع الخطوات الآتية:
يذهب العميل بالخارج في أي دولة إلى البنك الذي يتعامل معه أو شركة تحويل الأموال.يطلب إجراء خدمة تحويل لحظي.يحدد المبلغ المراد تحويله إلى مصر.يحدّد رقم الحساب البنكي في مصر أو محفظة الهاتف المحمول أو رقم البطاقة الائتمانية.يحول المبلغ إلى الجنيه المصري ويرسل قيمته إلى الحساب.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنستا باي البنك المركزي تحويل الأموال المزيد تحویل الأموال من الخارج على إنستا بای خدمة التحویل للأموال من
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف كيفية وصول الإغوانا إلى فيجي قبل 34 مليون سنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- منذ حوالي 34 مليون سنة، شرع أسلاف الإغوانا الحديثة في واحدة من أطول الرحلات عبر المياه التي قام بها أي نوع من الفقاريات البرية غير البشرية التي تعيش على اليابسة.
أظهرت دراسة جديدة أن هذه الرحلة الملحمية بدأت من الساحل الغربي لأمريكا الشمالية، حيث قطعت سحالي الإغوانا مسافة نحو 8 آلاف كيلومتر، أي ما يعادل خمس مساحة محيط الأرض، عبر المحيط الهادئ، قبل أن تصل في النهاية إلى فيجي.
باستخدام الأدلة الجينية، يقترح الباحثون أن الإغوانا قامت بهذه الرحلة الاستثنائية عن طريق الطفو على نباتات عائمة، ربما تتكونّ من أشجار أو نباتات مُقتلعة.
ذكر المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور سايمون سكاربيتا، وهو الأستاذ المساعد في جامعة سان فرانسيسكو، أنه لطالما دار جدل بين العلماء حول كيفية وصول الإغوانا إلى فيجي. حيث أشارت نظريات سابقة إلى أن نوعًا من الإغوانا المنقرضة قد عبر المحيط من الأمريكتين على طوافات نباتية من دون تحديد إطار زمني واضح، بينما اقترحت نظريات أخرى أن السحالي هاجرت عبر اليابسة من آسيا أو أستراليا.
وقد أجرى سكاربيتا هذا البحث خلال زمالة ما بعد الدكتوراه الممولة من المؤسسة الوطنية للعلوم في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وكذلك في منصبه الحالي.
تساعد هذه النتائج، التي نُشرت بدورية "Proceedings of the National Academy of Sciences"، في إلقاء الضوء على هذا اللغز القديم حول كيفية وصول هذه الزواحف إلى تلك الجزر النائية.
وأراد سكاربيتا وفريقه اختبار كل من نظريتي التجديف عبر المياه واليابسة، بالإضافة إلى فرضيات أخرى بشأن الأصل البيوجغرافي للسحالي أي الإيغوانا الفيجية، بما في ذلك التشتت عبر القارة القطبية الجنوبية أو عبر جسر بيرينغ البري.
وأضاف سكاربيتا أن فهم هذا النوع من التشتت عبر المياه قد يقدم رؤى جديدة حول كيفية استعمار الأنواع الأخرى للمناطق المعزولة مع مرور الوقت.
تتبع الجيناتأظهرت الإيغوانا بالفعل قدرتها على البقاء أثناء السفر لمسافات طويلة عبر المحيط، وفقًا لدراسة أُجريت في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1998.
في عام 1995، ظهرت ما لا يقل عن 15 سحلية إيغوانا خضراء على شواطئ أنغويلا في منطقة الكاريبي، على طوافات مصنوعة من الأشجار المقلوعة.
وخلص الباحثون إلى أن هذه السحالي ربما قامت بالطفو على بُعد حوالي 322 كيلومترًا من غوادلوب عقب أحد الأعاصير.
أشار سكاربيتا إلى أن هذا النوع من التجديف عبر المياه يوصف غالبًا بالتشتت "الذي يشبه اليانصيب"، وهو حدث نادر يسمح للأنواع بالاستعمار في منطقة يصعب الوصول إليها. ويمكن للأحداث الجوية الكبرى، مثل الأعاصير أو الفيضانات، أن تقتلع النباتات وتحمل الحيوانات معها.
وبهدف تحديد الوقت الذي وصلت فيه الإيغوانا إلى فيجي، قام الباحثون بتحليل جينات 14 نوعًا حيًا من الإيغوانا. ووجد الفريق أن أقرب قريب حي لسحالي الإيغوانا الفيجية هو نوع Dipsosaurus، أي نوع من سحالي الصحراء الأصلية في جنوب غرب الولايات المتحدة وشمال غرب المكسيك.
أوضح سكاربيتا أن هذه الأدلة الأحفورية تدعم الفكرة القائلة إن هذه الإيغوانا نشأت في أمريكا الشمالية، حيث لم يتم العثور على أحافير للسحالي الصحراوية في أي مكان آخر بالعالم.
وأشارت التحليلات أيضًا إلى أن الإيغوانا الفيجية انحرفت عن أسلافها الأمريكيين لفترة تتراوح بين 34 مليون و30 مليون سنة مضت، واستقرت تقريبًا في الوقت ذاته الذي حدثت فيه التكوينات البركانية لأرخبيل فيجي.
يتحدى هذا الجدول الزمني النظريات السابقة التي تفترض أن الإغوانا قد قامت برحلة معقدة عبر اليابسة من أمريكا الجنوبية عبر القارة القطبية الجنوبية، وهو ما كان سيحدث في وقت لاحق في التاريخ، حسبما ذكره الدكتور جيمي ماكغواير، وهو أستاذ البيولوجيا التكاملية في جامعة كاليفورنيا، والمؤلف المشارك للدراسة.
وقال الدكتور شين كامبل-ستاتون، وهو أستاذ مساعد في علم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة برينستون، والذي لم يكن مشاركًا في الدراسة: "في التحليلات الفيلوجينية، هناك دائمًا درجة من عدم اليقين عند محاولة التنبؤ بتوقيت أحداث التباين بين الأنواع".
وأضاف: "في هذه الحالة، كان المؤلفون يتحلون بدقة كبيرة في جمع أنواع مختلفة من البيانات الجينية واستخدام نماذج مختلفة لاختبار فرضيتهم، حيث وجدوا أن غالبية النتائج تتفق إلى حد كبير".