كوريا الشمالية تختبر أحدث أنظمتها الصاروخية المضادة للطائرات
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
اختبرت جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية «الشمالية» أحدث أنظمتها الصاروخية المضادة للطائرات «من أجل فحص الأداء الشامل للنظام الذي دخل مرحلة الإنتاج الكامل في منشأة صناعة الذخيرة المعنية»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الجمعة.
وقال التقرير إن الاختبار أثبت أن الاستجابة القتالية السريعة للنظام متميزة وكذا موثوقية نظام الأسلحة الشامل.
وأشرف كيم جونغ أون، الأمين العام لحزب العمال الكوري ورئيس شؤون الدولة في كوريا الديموقراطية، على التجربة، متعهدا بتجهيز جيش كوريا الديموقراطية بهذا النظام من الأسلحة الدفاعية.
وفي نفس اليوم أيضا قام الزعيم الأعلى لكوريا الديموقراطية بتفقد حوض لبناء السفن للوقوف على عمليات إعادة البناء وتوسيع الطاقة الإنتاجية للحوض.
وقالت الوكالة إنه خلال الجولة الإرشادية الميدانية أصدر كيم تعليمات لصناعة بناء السفن في البلاد بتسريع تحديثها وزيادة القدرة الإجمالية لبناء السفن، واصفا إياها بأنها «قضية أساسية ومهمة لتطوير الاقتصاد الوطني وتعزيز القوات البحرية للبلاد».
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کوریا الدیموقراطیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تندد بمناورات درع الحرية وتتوعد بتعزيز قوتها الضاربة
انتقدت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي اختُتمت الخميس الماضي بعد 11 يومًا من التدريبات، متهمة الحليفين بتنفيذ "بروفة لحرب نووية استفزازية"، ومؤكدة أنها ستواصل تعزيز قوتها العسكرية لمواجهة أي تهديد محتمل.
تصعيد في الخطاب وتحذيرات جديدة
وجاء هذا التنديد في بيان صادر عن معهد نزع السلاح والسلام التابع لوزارة الخارجية الكورية الشمالية، ونقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية. ووفقًا للبيان، فإن طبيعة المناورات العسكرية لهذا العام كانت الأكثر عدوانية وهجومية في تاريخ التدريبات المشتركة بين واشنطن وسيئول.
وأضاف المعهد في بيانه: "امتلاك قوة هجومية هائلة لا يمكن لأحد أن يوقفها، وقوة ضاربة ساحقة، هو الضمان الأكيد لمنع الحرب واحتواء أي تهديد أو ابتزاز من المعتدين"، مؤكدًا أن بيونج يانج ستواصل تطوير قدراتها العسكرية وتعزيز ردودها لمواجهة أي تحرك عسكري من أعدائها.
لطالما وصفت كوريا الشمالية هذه المناورات بأنها تدريبات على غزو أراضيها، بينما تؤكد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن تدريباتهما ذات طبيعة دفاعية بحتة.
وخلال انطلاق المناورات، أطلقت بيونغ يانغ عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى في إشارة إلى رفضها القاطع لهذه التدريبات، لكنها لم تقدم هذا العام على خطوات تصعيدية مثل إطلاق صواريخ باليستية بعيدة المدى، التي سبق أن أجرتها في أعوام سابقة خلال فترات التوتر العسكري.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تكثف بيونغ يانغ برامجها الصاروخية والنووية، بينما تعمل واشنطن وسيئول على تعزيز تحالفهما العسكري من خلال تكثيف التدريبات والمناورات المشتركة، مما يثير المخاوف من سباق تسلح جديد في المنطقة قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار.