المياحي يدعو النزاهة إلى فتح تحقيق بملفات تتعلق بشبهات فساد في بلدية الديوانية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دعا النائب عن محافظة الديوانية عضو لجنة النزاهة النيابية عزيز شريف المياحي، هيئة النزاهة الاتحادية الى فتح تحقيق في ملفات تتعلق بشبهات فساد وهدر بالمال العام وسوء الادارة في مديرية بلدية الديوانية.
وقال المياحي في بيان لمكتبه الاعلامي، ان “هنالك العديد من الملفات التي تتضمن شبهات فساد وهدر للمال العام التي تم تاشيرها خلال متابعتنا لاجراءات العمل في بلدية محافظة الديوانية من بينها ما يتعلق بملف الاراضي والتنفيذ المباشر في اقامة المشاريع والادخال المخزني الوهمي اضافة الى العديد من الملفات الاخرى التي كان لها الدور الكبير في حصول تلكؤ وفساد واضح في عمل المديرية”.
واضاف المياحي، ان “مايجري بحاجة الى متابعة مباشرة من الجهات الرقابية وخصوصا من خلال هيئة النزاهة، لفتح جميع تلك الملفات والعمل على تدقيقها بالشكل الذي يضمن تحقيق المنفعة الاقصى من المبالغ المخصصة لبلدية الديوانيه في الموازنة والأيرادات وضمان عدم ذهابها الى جيوب الفاسدين والمنتفعين على حساب المال العام وحقوق ابناء الديوانية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
في ورشة ويامو: تجارة الذهب وبعض البنوك ساهم في إستمرار الحرب بالسودان وسيناريوهان تستبعد تحقيق العدالة
كتب حسين سعد/ قال كريسوفر كيساي من مركز الدفاع المتقدم إنهم نفذوا تقارير صحفية عبر المصادر المفتوحة لاثنين من البنوك في السودان يتبعان لطرفي الصراع إتضح من خلال تلك المعلومات ان أموال تلك البنوك إستخدمت لإستدامة الصراع، وتدفق الأموال عبر بنوك خارج السودان، وأوضح انهم إستطاعوا التوصل لمعرفة حملة الاسهم في تلك البنوك والجهات التي تمولها، وأشار في حديثه في ندوة العدالة الدولية لتعزيز المساءلة عن الجريمة الدولية في أفريقيا التي نظمتها منظمة ويامو اليوم بجامعة أغا خان بنيروبي أشار الي ان أخر تقرير أصدره المركز كان حول انتاج الذهب في السودان عبر مجموعة فاغنر الروسية الجدير بالذكر ان الندوة شهدت قبل إنطلاقة فعالياتها معرض صور للفنان التشكيلي محمد الحسن خاص بعكس الإنتهاكات الناجمة عن النزاع وتأثير ذلك علي المدنيين لاسيما النساء والاطفال كما خاطب المصور الصحفي فائز ابوبكر الحائز علي جائزة عالمية في العام 2020م الندوة مشيرا الي دور الصورة في عكس نضالات السودانيين والسودانيات في ثورة ديسمبر وتداعيات الحرب وأثرها علي حياة الناس وتحول الجامعات والحدائق والميادين العامة الي مقابر وتابع(دوري كصحفي مصور توثيق الانتهاكات وعكسها الي العالم الخارجي )
سيناريوهات :
من جهته رسم المدافع عن حقوق الانسان والقانوني محمد النعمان سيناريوهان بشأن تحقيق العدالة في السودان في ظل الاوضاع الحالية والقادمة وقال ان السيناريو الاول يتمثل في النموزج المصري بحيث تنفذ حكومة بورتسودان تجربة مصر في نظام عسكري ديكتاتوري مشيرا الي عوامل ترجيح ذلك السيناريو في إجراء بعض التعديلات القانونية ،وتكوين لجان للتحقيق في عدد القضايا دون ان تصدر نتائج تقارير تلك اللجان ،وتابع (السودانيين من خلال تجاربهم مع لجان التحقيق لديهم قناعة راسخة مفادها إذا أردت قتل موضوع ما شكل له لجنة للتحقيق ) وأستشهد في رؤيته تلك بعدد من لجان التحقيق التي تم تشكيلها سابقاً ولم تري نتائجها النور أوإعلانها للرأي العام، وأوضح هذه اللجان الخاصة بالتحقيق في قضايا ما يتم تشكيلها عبر السلطة السياسية، بينما يمضي عمل تلك اللجان بطريقة سلحفائية لغياب الارادة، وحرض النعمان الصحفيين والصحفيات والمدافعين عن حقوق الانسان بكشف الانتهاكات وتوثيقها من خلال إجراء تحقيقات إستقصائية عميقة، ولفت النعمان الي ان السيناريو الثاني يتمثل في تطبيق النموزج الليبي واعلان حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع وهذه الحكومة ستواجه بمشاكل داخلية ،تتمثل في إخضاع منسوبي الدعم السريع للمساءلة،وعدم توفر الموارد البشرية والمالية لتلك الحكومة ، وعوامل خارجية تتمثل في عدم الإعتراف بهذه الحكومة،وختم النعمان قوله بان تحقيق العدالة الانتقالية والمساءلة في ظل رجحان تلك السيناريوهات أمر بعيد المنال.
جلسات الندوة:
ومن ثم جاءت الجلسة الأولي في الندوة التي تحدث فيها كل من محمد شاندي عثمان وإستيلا دانقو، بابادو سيكيت هاندان من مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بينما جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان الفرص والتحديات لتجارب بلدان مشابه لوضع السودان ترأستها بتينا أمبشا مديرة منظمة ويامو وقدمة الأوراق كل من الاستاذة سارا كاسندي، والاستاذة تينا أليا والاستاذة أدجوكي بابنقتوم ،وبعد ذلك أجري مارك كريستين مقابلة مع بابادو سيكيت هاندان من مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية،وفي الجلسة الأخيرة بالندوة التي ترأستها المحامية ليندا بوي حيث قدم الأوراق كل من الأستاذ نيك ليدي، والأستاذ كريستوفر كيساي، والأستاذ مايكل دليقران، والاستاذة كيجال ريمثان والأستاذ محمد النعمان.