علماء: العلاج بالقطط يساعد بالفعل في التغلب على التوتر
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
إنجلترا – يرى العلماء أن برنامج العلاج بمساعدة أنواع من الحيوانات يقدم دعما عاطفيا للبشر.
وغالبا ما تُستخدم لهذا الغرض الخيول والكلاب. وهناك رأي مفاده أن القطط ليست مناسبة لمثل هذا العمل، لكن دراسة جديدة تضيف أدلة تدعم فكرة تفيد بأن القطط يمكن أن تصبح أداة معالجة فعالة أيضا.
وقام العلماء باستطلاع آراء مئات من مالكي القطط، وقيّموا سلوكها باستخدام مقياس معياري.
فهي أكثر اجتماعية مع البشر ومع قطط أخرى، وتسعى بنشاط للحصول على الاهتمام وتسمح بحملها بسهولة. ومع ذلك فإن هذه الصفات لا تتوفر دائما لدى القطط المنزلية العادية.
ويفضل بعض الأشخاص مواء القطط الهادئ بدلا من الكلاب النشطة. وهذا يمكن أن يجعل العلاج بالقطط أكثر سهولة.
وقالت المُشرفة على البحث بهذا الشأن باتريشيا بيندري:” يجب القول إن بعض القطط يمكنها أن تستمتع حقا بالتفاعل مع البشر، وفي بيئة مناسبة تقدم دعما معنويا كبيرا لمن يحتاجونه”.
ويفضل بعض الأشخاص الوجود الهادئ للقطط بدلا من الكلاب النشطة والحيوية، مما قد يجعل العلاج بالقطط أكثر سهولة لدائرة أوسع من الناس.
لاحظ الباحثون أنه، على عكس الكلاب، لا تخضع القطط لتدريب خاص. ويتم تحديد مدى ملاءمتها للعمل العلاجي من خلال السمات السلوكية الفردية، وليس الخصائص المتعلقة بالسلالة.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الخبراء أن أصحاب القطط العاديين يتعاملون بشكل أسهل مع المشكلات النفسية إذا كانت حيواناتهم الأليفة تتصرف بلطف، وتسمح بمداعبتها، أو تخرخر أو تقفز على أحضانهم.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حكم طهارة الكلاب وتربيتها بين الفقه والعلم.. الدكتور علي جمعة يوضح
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سبب الحكم على الكلب بأنه نجس في بعض الآراء الفقهية، بينما يرى المذهب المالكي طهارته.
نجاسة الكلاباستشهد علي جمعة في منشور له بحديث النبي ﷺ: «إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا إحداهن بالتراب».
وأوضح أن الإمام الشافعي رأى أن هذا الحديث يدل على نجاسة الكلب، بينما قال الإمام مالك: كيف يكون نجسًا وقد سخره الله للصيد والرعي وحراسة الأغنام ومرافقة الأعمى؟!
وأضاف أن الإمام مالك لم يُنكر الحديث، لكنه اعتبره أمرًا تعبديًا لا تُعرف علته، ومع تقدم العلم، اكتشف الباحثون أن لعاب الكلب يحتوي على ميكروب لا يُزال إلا بالتراب.
وتابع: اتضح أن الأمر ليس لنجاسة الكلب، بل لحكمة صحية تتوافق مع الحديث النبوي، مما جعله محل اجتهاد واختلاف بين العلماء. وأكد أن من يرى الكلب نجسًا فلا يربيه، ومن يراه طاهرًا يمكنه اتباع الإمام مالك، لكن لا ينبغي أن يكون الخلاف الفقهي سببًا في منع الرحمة.
تربية الكلابردًا على أسئلة الشباب والفتيات حول حكم تربية الكلاب واقتنائها، أوضح الدكتور علي جمعة أنه يجوز تربية الكلاب في المنزل، ويمكن اتباع رأي الإمام مالك الذي يرى طهارته.
وأضاف: إذا كان الكلب في المنزل يلعب مع صاحبه أو لعق ملابسه، فلا حرج في ذلك شرعًا، وفقًا لرأي الإمام مالك.
وأشار إلى أنه يجوز تسمية الكلب بأسماء الإنسان، مع التأكيد على أن الإنسان مكرم وأعلى من الحيوان.
اقرأ أيضاًما وظائف العقل في الدين؟.. علي جمعة يوضح |فيديو
ما الفرق بين الدين والتدين؟.. علي جمعة يوضح
علي جمعة: الموت حقيقة متكررة.. والعاقل يبحث عن أسئلة سبب خلق الله لنا