الجيش اللبناني: إسرائيل رفعت وتيرة اعتداءاتها
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أفاد الجيش اللبناني بأن إسرائيل رفعت منذ أمس وحتى الأحد وتيرة اعتداءاتها على لبنان.
وقالت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: "رفع العدو الإسرائيلي وتيرة اعتداءاته متخذا ذرائع مختلفة فنفّذ عشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله وصولا إلى البقاع مُوقعا قتلى وجرحى".
وأضافت: "لم يكتفِ العدو بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة له السياج التقني صباح اليوم، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش".
وأشارت إلى "انتشار عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
ولفتت إلى أن "الجيش عزز انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات المعادية إلى الداخل المحتل".
وأكدت قيادة الجيش أنها "تتابع التطورات بالتنسيق مع اليونيفيل والجهات المعنية لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رميش اليونيفيل أخبار إسرائيل أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني رميش اليونيفيل أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
زيارة تاريخية للرئيس اللبناني إلى الإمارات تفتح أبواب التعاون
قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية أن الصحف اللبنانية وصفت زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها «تاريخية»، لما حملته من مؤشرات إيجابية بشأن عدد من الملفات العالقة بين البلدين.
وأشار «سنجاب» خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد»، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الزيارة التي اختتمها الرئيس اللبناني بعودته أمس إلى بيروت، كما ان الزيارة تناولت 4 ملفات رئيسية، على رأسها رفع الحظر عن سفر المواطنين الإماراتيين إلى لبنان، وهو الحظر المفروض منذ عام 2016، وقد تم بالفعل، وفقًا لبيان مشترك صادر عن الجانبين، السماح مجددًا للإماراتيين بزيارة لبنان، في خطوة من شأنها أن تعزز العلاقات السياحية والاقتصادية بين البلدين.
وأوضح «سنجاب» أن هذه الانفراجة تأتي رغم التحديات الأمنية والسياسية التي يشهدها لبنان، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، إلى جانب تداعيات الوضع الداخلي المعقد، مما يجعل من قرار الإمارات مؤشرًا واضحًا على نية جادة لإعادة تطبيع العلاقات.
ولفت مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن الزيارة تطرقت إلى ملفات اقتصادية وأمنية أخرى، بقيت عالقة منذ نحو 10 سنوات، وهو ما يعكس رغبة متبادلة في إعادة بناء الثقة وتوسيع مجالات التعاون بين بيروت وأبوظبي خلال المرحلة المقبلة.