علامات تشير إلى أن طفلك يعاني من ضعف السمع
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
روسيا – يعاني بعض الأطفال من مشكلات ضعف السمع التي قد لا تكون ملحوظة بالنسبة للأهل أحيانا، فما هي العلامات التي تشير إلى أن الطفل يعاني من هذه المشكلة؟
حول الموضوع قالت الطبيبة الروسية وأخصائية أمراض الأذن داريا زينوفييفا في مقابلة مع صحيفة Gazeta.Ru:”تعتبر مشاكل السمع عند الأطفال مسألة خطيرة ويجب ملاحظتها بالوقت المناسب لكي نمنع تأثيرها على الطفل، حتى نتمكن من التعرف على مشاكل السمع عند الطفل في الوقت المناسب من الضروري معرفة أعراضها، وهذه الأعراض تكون سلوكية في الغالب”.
وأضافت:”يمكننا أن نلاحظ أن الطفل يعاني من مشكلات في السمع عندما لا يستجيب للأصوات، فمثلا لا يستجيب عندما نناديه باسمه، أو لا يتفاعل مع الأصوات العالية المحيطة به مثل صوت إغلاق باب بقوة”.
ويمكن أن نلاحظ أن الطفل يعاني من مشكلات في السمع عندما نلاحظ أنه يعاني من صعوبة في الكلام أو لفظ الكلمات والجمل التي يلفظها الأطفال الآخرون بنفس سنه.
كما أشارت الطبيبة إلى أن الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع يرفعون مستوى الصوت إلى حد كبير عند مشاهدة التلفاز على سبيل المثال، كما يتحدثون بصوت عال، وقد يشتكون من مشكلات طنين الأذن، أو قد يلاحظ عليهم أنهم متأخرون عن زملائهم في المدرسة بفهم الدروس.
وشددت زينوفييفا على ضرورة أن يكون الأهل منتبهين لملاحظة أي مؤشر سلوكي غير طبيعي عند الطفل في أعوامه الأولى، وخصوصا السلوكيات التي قد تشير إلى ضعف السمع عند الطفل، وفي حال ملاحظتها يجب عرض الطفل على الطبيب المختص فورا لمعالجة هذه المشكلات وأسبابها.
المصدر: إزفيستيا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ضعف السمع من مشکلات السمع عند یعانی من
إقرأ أيضاً:
كوني حذرة.. هكذا يكشف سلوك طفلك عن تعرضه للاعتداء أو التحرش!
في ظل تزايد المخاوف المجتمعية من تعرض الأطفال لحالات الاعتداء والتحرش، شدد خبراء الصحة النفسية على أهمية دور الوالدين في المراقبة الواعية للتغيرات النفسية والسلوكية التي قد تطرأ على الطفل، باعتبارها مؤشرات مبكرة قد تنبه إلى وقوع انتهاك أو خطر يهدد سلامته النفسية والجسدية.
وفي هذا السياق، قدّم الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، عددًا من الإشارات التحذيرية والسلوكيات التي يجب الانتباه إليها، مشيرًا إلى ضرورة التعامل معها بجدية وبسرعة.
من جانبه، شدد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، على ضرورة أن يولي الوالدان اهتمامًا بالغًا لأي تغيرات نفسية أو سلوكية تظهر على الطفل، والتي قد تكون مؤشرًا واضحًا على تعرضه لاعتداء أو تحرش، خاصة إذا كان المعتدي من الدائرة القريبة المحيطة به، كالعائلة أو المدرسة أو المحيط الاجتماعي المباشر.
وأضاف هندي، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الطفل الذي يقع ضحية للاعتداء يمر غالبًا بعدة مراحل، تبدأ بمحاولة الجاني كسب ثقته تدريجيًا، من خلال اللعب معه أو مشاركته أنشطة معينة، بما يخلق بيئة وهمية من الأمان تُمهد لتنفيذ الجريمة.
وأشار إلى أن من أبرز العلامات السلوكية التي قد تظهر على الطفل وتستوجب القلق، رفضه المفاجئ للذهاب إلى مكان معين أو الجلوس مع شخص بعينه، أو امتناعه عن زيارة أماكن يرتبط بها هذا الشخص، كونه لا يريد استرجاع مشاهد مؤلمة أو صادمة تعرض لها هناك.
وأضاف أن الطفل بطبيعته يميل إلى الحكي ومشاركة ما يدور في ذهنه، لكن عند تعرضه لاعتداء نفسي أو جنسي، يتحول هذا السلوك إلى صمت غير معتاد، وقد يصل إلى ما يُعرف بـ "الخرس الاختياري"، إذ يحاول كبت مشاعره وتجنب الحديث عن الحادثة، مع ظهور مظاهر القلق والشرود عليه، إلى جانب العودة لسلوكيات الطفولة المبكرة مثل مص الأصابع، التبول اللا إرادي، واضطرابات الطعام، التي غالبًا ما تتمثل في تناول كميات زائدة بهدف تعويض شعوره بانعدام الأمان.
وأكد هندي، أن الاعتداء يؤدي غالبًا إلى تغييرات جذرية في شخصية الطفل، منها الخوف من أشياء لم يكن يخشاها من قبل، أو تطرفه السلوكي بين التمرد الشديد والطاعة العمياء، فضلًا عن رفضه خلع ملابسه أمام والديه خوفًا من انكشاف آثار جسدية لما تعرض له، وكذلك ابتعاده عن الأماكن العامة، والتحدث بألفاظ جنسية غير لائقة لا تتناسب مع سنه، أو التعبير عن أمور تتجاوز إدراكه الطبيعي، مما قد يدل على تعرضه لمعلومات أو ممارسات غير مناسبة.