النفط يواصل الانخفاض لليوم الرابع وسط تفاؤل بشأن الإمدادات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
واصلت أسعار النفط انخفاضها، الخميس، لليوم الرابع على التوالي، مع صدور بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من اقتصادات رئيسية في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، غدا الجمعة، بحثا عن أي مؤشرات على مسار أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 0619 بتوقيت غرينتش، هبط خام برنت 19 سنتا، أو 0.
وقال محللون إن بيانات الصناعات التحويلية التي كشفت عنها مجموعة من عمليات المسح لمؤشر مديري المشتريات، الأربعاء، رسمت صورة قاتمة لأوضاع الاقتصادات حول العالم مما أثار مخاوف بشأن الطلب.
وأعلنت اليابان تقلص نشاط المصانع للشهر الثالث على التوالي في أغسطس. كما تراجع النشاط التجاري في منطقة اليورو، وخاصة في ألمانيا، أكثر من المتوقع. ويبدو أن الاقتصاد البريطاني يتجه للانكماش في الربع الحالي مما يجعله عرضة لخطر الانزلاق إلى الركود.
واقترب النشاط التجاري في الولايات المتحدة من نقطة الركود في أغسطس، وسجل النمو أقل معدلاته منذ فبراير.
وفي الوقت نفسه، يجتمع مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي وصانعو السياسات من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان في جاكسون هول، وقد تهيمن مسألة رفع أسعار الفائدة لفترة أطول على المناقشات رغم تراجع الضغوط التضخمية.
وقالت سوجاندا ساشديفا المديرة التنفيذية وكبيرة الخبراء الاستراتيجيين في أكمي لاستشارات الاستثمار إن تراجع الضغط على أسعار النفط يرجع بشكل كبير إلى المخاوف المحيطة بالانخفاض المحتمل في الطلب وزيادة المعروض.
وعلى جانب العرض، نقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير النفط الإيراني جواد أوجي قوله إن إنتاج بلاده من النفط الخام سيصل إلى 3.4 مليون برميل يوميا بحلول نهاية سبتمبر رغم استمرار العقوبات الأميركية.
وقالت خمسة مصادر مطلعة إن مسؤولين أميركيين يعملون أيضا على صياغة اقتراح من شأنه أن يخفف العقوبات على قطاع النفط في فنزويلا إذا تحركت لإجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، مما يسمح لمزيد من الشركات والدول باستيراد النفط الخام منها.
وأردفت ساشديفا قائلة "بالنظر إلى نقطة المقاومة الكبيرة عند 83 دولارا للبرميل من خام غرب تكساس الوسيط، نتوقع استمرار انخفاض أسعار النفط".
وأضافت "من المرجح أن تشهد الأسعار بعض الانتعاش، لكن يبدو أنها في طريقها لاختبار مستويات أقل عند نحو 74 دولارا للبرميل على المدى القريب".
وانخفض مخزون الخام الأميركي 6.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 أغسطس إلى 433.5 مليون برميل مقارنة مع 2.8 مليون برميل توقعها المحللون في استطلاع أجرته رويترز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منطقة اليورو ألمانيا الاقتصاد البريطاني بنك اليابان نفط طاقة منطقة اليورو ألمانيا الاقتصاد البريطاني بنك اليابان نفط
إقرأ أيضاً:
«خالد غُلام» يصدر بياناً بشأن الإنجاز الجديد للمؤسسة الخاص «بإنتاج النفط الخام»
اصدر المتحدث الرسمي باسم المؤسسة الوطنية للنفط الدكتور خالد غُلام، بيانا صحفيا بشأن الإنجاز الجديد للمؤسسة بخصوص إنتاج النفط الخام.
وقال غلام: “اليوم نجحت المؤسسة الوطنية للنفط بفضل الله سبحانه وجهود الكوادر الوطنية المجالدة على منصات الإنتاج، في مختلف الحقول والموانئ النفطية، من بلوغ الرقم المستهدف الوصول إليه لإنتاج النفط الخام لهذا العام 2024 ، والذي بلغ خلا ل24 الماضية 1,405,609 برميل،بينما بلغ إنتاج المكثفات 52,633 برميل، فضلاً عن 210,138 برميل مكافئ من الغاز، ليكون الإجمالي 1,668,380 برميل”.
وأضاف: “هذه الزيادة في الإنتاج لم تكن في الحقيقة إلا نتاجاً لعمل دؤوب ومتناغم لكل المكونات الفنية والإدارية التابعة للشركات النفطية وحقولها، وإنسجاماً مع الخطة الاستراتيجية التي وضعتها المؤسسة الوطنية للنفطب شأن تطوير القطاع، وعلى رأسها بل من أولوياتها زيادة الإنتاج، وفتح باب العطاء العام أمام كبرى الشركات العالمية للاستكشافات النفطية، بهدف توسيع دائرة الإستثمار داخل ليبيا وزيادة الإيرادات بالمقابل وخلق فرص عمل جديدة للشباب”.
وقال غلام: “كما تسعى المؤسسة في هذا الصدد إلى إقحام شركات القطاع الخاص النفطية لخوض غمار الإستثمار في مجال تصنيع المواد المضافة والحفر والاستكشاف والخدمات المصاحبة، وهو ما يعزز الثقة لدى هذه الشركات للمنافسة اقليمياً وعالمياً في المستقبل القريب.
هذه الخطة أهتمت أيضاً بإعداد مشروع يحتوي الخريجين الجدد، خضع من خلاله ما نسبته 75% منهم لبرامج تدريبية وتنسيبهم إلى الشركات التابعة للمؤسسة بهدف ضخ دماء جديدة في القطاع، وإعداد الصف الثاني من خلال خطة تدريبية متكاملة”.
وأضاف: “كما إلتزمت المؤسسة في خطتها وآليات تنفيذها، بالإدارة الفعالة لمكامن النفط والغاز، بتطبيق أحدث التقنيات العالمية حسب توصيات الدراسات المكمنية الحديثة، واستحدثت إدارة متخصصة للطاقات المتجددة والحد من الكربون لمواكبة التطورات العالمية في مجال الطاقة، ولم تألو جهداً في تنفيذ مشاريع حماية البيئة ومكافحة التلوث إذ اطلقت فعلياً حملة زراعة مليون شجرة، وتنظيف البرك والحد من حرق الغاز.
اليوم ونحن على أعتاب عام جديد 2025، يتملكنا شعورٌ بالرضى على ما حققه جنود النفط، كلٌ من موقعه انطلاقاً من مهامه ومسؤلياته المنوطة به، ونثمن عالياً كل حبة عرق تسللت على جباههم، شاكرين الله على فضله وتوفيقه، رافعين أكفنا إليه متضرعين وسائلين، أن يديم الإستقرار والأمان والتوفيق”.
وختم البيان بالقول: “نحن على وعدنا بالمضي قدماً لتحقيق الأفضل، والرقي بقطاع النفط الليبي إلى أعلى المراتب، وتقوية أركانه بما أوتينا من جهد وعزم لتكون المؤسسة الوطنية للنفط الحصن المتين، لموارد وثروات الليبيين جيلاً بعد جيل”.